تفاقم خطر المجاعة في غزة.. 67 طفلاً استشهدوا نتيجة سوء التغذية
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم السبت، أنّ "خطر المجاعة يتفاقم والموت يهدد مئات الآلاف، بينهم 650 ألف طفل وسط صمت دولي مخزٍ".
وقال المكتب الإعلامي في بيان: "يدخل اليوم الحصار المُحكم على قطاع غزة يومه الـ133 على التوالي، منذ أن أقدمت قوات الاحتلال على إغلاق كافة المعابر ومنع دخول الغذاء والدواء والوقود، في واحدة من أشدّ جرائم الحصار الجماعي في العصر الحديث".
وأضاف أن "المجاعة التي تضرب القطاع تشتد يوماً بعد يوم، وقد سجّلنا خلال الأيام الثلاثة الماضية عشرات حالات الوفاة نتيجة نقص الغذاء والمكملات الدوائية الأساسية، في مشهد إنساني بالغ القسوة. ويُمعن الاحتلال في جريمته بمنع إدخال الطحين وحليب الأطفال والمواد والمكملات الغذائية والطبية بشكل كامل، في سياسة ممنهجة لتجويع السكان وخاصة الأطفال وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة".
وتابع: "قد بلغ عدد الأطفال الذين استشهدوا بسبب سوء التغذية حتى الآن 67 طفلاً، بينما يواجه أكثر من 650,000 طفل دون سن الخامسة خطراً حقيقياً ومباشراً من سوء التغذية الحاد خلال الأسابيع القادمة من بين 1.1 مليون طفل في قطاع غزة".
ولفت إلى أن "نحو مليون وربع المليون شخص في غزة يعيشون حالة جوع كارثي، بينما يُعاني 96% من سكان القطاع من مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، من بينهم ما يزيد عن مليون طفل، وهو واقع صادم يعكس حجم المأساة الإنسانية غير المسبوقة في غزة".
وأدان المكتب الإعلامي بغزة بأشد العبارات هذه الجرائم المنظمة التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" بحق أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، محملا إياه المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج.
كما حمّل المسؤولية الأخلاقية والقانونية للدول المنخرطة معه وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، وكذلك الدول المتواطئة بصمتها وشركاؤها الدوليون الذين يتعمّدون تعطيل أي مسار لوقف هذه الإبادة.
وأردف قائلا: "إننا وإذ نُطلق هذا التحذير الصارخ من تفاقم الكارثة الإنسانية، نطالب المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، وكل الأحرار في العالم، إلى التحرّك العاجل والفوري لكسر الحصار عن غزة، وإدخال المساعدات الغذائية والدوائية والإنسانية فوراً، وإنقاذ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من الموت جوعاً في وقت يقتل فيه الجوع ما عجزت عن قتله آلة الحرب والإبادة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة المجاعة الاحتلال غزة الاحتلال الاطفال المجاعة حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجوع يفتك بمليون وربع شخص ويهدد 650 ألف طفل بغزة
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه ومع دخول الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع يومه الـ133 على التوالي، تفيد التقديرات بأن أكثر من 650 ألف طفل مهددون بشكل مباشر بسبب تدهور الأوضاع المعيشية.
يأتي ذلك وسط تصاعد التحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة تهدد حياة مئات الآلاف من سكان القطاع، حيث أكد المكتب الإعلامي أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع دخول الغذاء والدواء والوقود بشكل كامل منذ أكثر من 3 أشهر، مما أدى إلى تفاقم خطر المجاعة وارتفاع أعداد الوفيات جراء الجوع ونقص المكملات الطبية.
وأوضح أن سياسة الاحتلال شملت منع إدخال الطحين وحليب الأطفال والمواد الطبية في إطار ما وصفه بسياسة "تجويع ممنهجة"، في وقت يعيش فيه نحو 1.25 مليون شخص في مستويات "جوع كارثي"، ويعاني 96% من سكان القطاع من انعدام الأمن الغذائي.
وأدان مكتب الإعلام الحكومي بأشد العبارات هذه الجرائم المنظمة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، وحمّله المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج.
من جهتها، حذّرت بلدية غزة من آثار بيئية وصحية خطيرة لاستمرار ضخ مياه الصرف الصحي لشاطئ البحر بعد تضرر خطوط الضخ.
وقد دمّر الاحتلال الإسرائيلي شبكات مياه الشرب والصرف الصحي في قطاع غزة، مما أدى إلى تفاقم أزمة المياه والصرف الصحي.
وشمل التدمير المنشآت والمحطات وشبكات الأنابيب والألواح الشمسية، بالإضافة إلى تدمير البيئة المحيطة بالمحطات.
كما حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، من عواقب صحية وخيمة بسبب عدم توفر المياه النظيفة.
وقالت الأونروا في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك: "لا صابون، لا مياه نظيفة. لا يمكن استحمام الأطفال في غزة بشكل صحيح بسبب الحصار المستمر".
إعلانوأضافت: "يمكن أن يؤدي هذا، بالإضافة إلى ازدحام الملاجئ وحرارة الصيف، إلى عواقب صحية وخيمة".
وتابعت "يجب رفع الحصار.. يجب السماح للأونروا باستئناف توصيل المساعدات الإنسانية، بما في ذلك مواد النظافة الصحية إلى غزة".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.