المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة يعزز حضور الإمارة في المشهد الإعلامي الدولي في افتتاحية قمة «بريدج»
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
حملت مشاركة المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة في افتتاحية النسخة الأولى من قمة «بريدج»، التي تستمر حتى 10 ديسمبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، رسائل واضحة عكست المكانة الريادية لإمارة رأس الخيمة، وحضورها المتنامي في المشهد الإعلامي، ودورها في تعزيز وتبنّي أفضل الممارسات في مجال الاتصال الحكومي.
وحرص المكتب الذي يشارك بجناح متخصص على التعريف برؤية الإمارة المستقبلية، وواقع النمو الذي تشهده في مختلف القطاعات الحيوية، كما سلّط الضوء على دورها الرائد كمركز للإعلام والابتكار، وتناول مسخّراً أحدث الوسائل التكنولوجية التعريف بمسيرتها، وتاريخها الحضاري، وما تملكه من مقومات عالمية جعلتها وجهة مثلى للعيش، والعمل، والاستثمار، والزيارة.
وقالت سعادة هبة فطاني، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة: «نسعى لترجمة رؤية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الرامية إلى تعريف العالم بمكانة، وريادة إمارة رأس الخيمة، وتقديم رسائل تعكس ما وصلت إليه من واقع متطوّر في مختلف القطاعات الحيوية، مستفيدين من التطوّر الكبير الذي يشهده الإعلام في عصرنا الراهن، بما يحقّق إستراتيجيتنا في إبراز مسيرة الإمارة التنموية المستدامة».
وأضافت سعادتها: «نؤمن بأهمية الإعلام باعتباره شريكاً أساسياً في صناعة المستقبل، كما ندرك أن التطوّر المستمر في أدواته، وأساليبه يفتح المزيد من الآفاق الجديدة التي تقود نحو الابتكار ونقل المعرفة، ومن خلال هذا التجمّع العالمي نواصل العمل على تعزيز مكانة رأس الخيمة كإمارة تنبض بالفرص، وإبراز مكتسباتها التنموية، وتسليط الضوء على قصص نجاحها وتجاربها، والمشاريع النوعية التي تنفذها في مختلف المجالات، إلى جانب المضي قدماً في بناء المزيد من الشراكات الفاعلة مع جهات إعلامية حول العالم تسهم في توسعة نطاق تأثير رسائلنا الإعلامية، وتعزّز تفاعل الجمهور مع المبادرات الحكومية، ما يجسّد رؤيتنا لمستقبل إعلامٍ حكومي يمتاز بأعلى معايير الشفافية والموثوقية، ويكون أكثر تأثيراً، واستدامة، ومرونة».
وأكدت سعادتها أن مشاركة المكتب في هذا الحدث العالمي الذي يعدّ أحد أهمّ المنصات الدولية المعنية بتطوير منهجيات الاتصال الحكومي، واستشراف مستقبل الإعلام، ويجمع قادة العمل الإعلامي، وصنّاع السياسات التواصلية حول العالم يعكس التزام الإمارة ببناء نموذج اتصال حكومي متطوّر يواكب التحدّيات المستقبلية، ويعزّز مكانتها المتنامية إقليمياً ودولياً.
ويتيح المكتب من خلال جناحه الخاص التعرّف على إمارة رأس الخيمة، واكتشاف خصوصيتها، وتميزها، عبر تقديم سلسلة من العروض المرئية التي تقود الزوّار لاستكشاف مناخ الإمارة المزدهر، وموقعها الإستراتيجي، وطبيعتها الاستثنائية وما تحتضنه من بيئات بحرية، وبريّة، وجبلية، إلى جانب اطلاعهم على جودة الحياة الاستثنائيّة فيها، وأبرز المزايا التي تمتلكها في مجالات الاستثمار، والأعمال، والسياحة، والعيش، والفرص الاقتصادية المتنوّعة.
وحرص المكتب على توظيف التقنيات الحديثة في التعريف بمكانة الإمارة، ورؤيتها، حيث يوفّر الجناح للزوّار إمكانية اكتشاف جوهر إمارة رأس الخيمة من خلال عرض لقطات لأبرز معالم الإمارة الطبيعية الخلابة، ومواقع التراث الثقافي فيها، مروراً بوجهات الضيافة الراقية وأساليب الحياة العصرية التي تشتهر بها، وصولاً إلى التعريف بمسار نموّها السريع، وأجندتها التنموية المستدامة، وحوكمتها المستقرة والشفافة، وذلك باستخدام أحدث تقنيات الواقع الافتراضي التفاعلي.
أخبار ذات صلةوسيكون الجمهور طيلة أيام القمّة على موعد مع تغطية مباشرة يقدّمها المكتب، تشتمل على بثّ تقارير، ومقابلات، وتحديثات فورية عبر منصّاته الرقمية، فيما ستتولّى إذاعة رأس الخيمة «راك إف إم»، وهي إذاعة الإمارة الناطقة باللغة العربية، نقل أجواء الحدث بشكلٍ مباشر عبر أثيرها، حيث ستُجرى مقابلات مع المتحدثين الرئيسيين والمشاركين وخبراء الإعلام.
وتهدف مشاركة المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة في قمة «بريدج» إلى ترسيخ حضور الإمارة على الساحة العالمية، وتعزيز طموحها بأن تكون مركزاً دولياً للاتصال الإستراتيجي والتميز الإبداعي، وتسليط الضوء على إنجازاتها ودورها في صياغة الحوار العالمي حول مستقبل الإعلام المتطور.
وتعد القمّة الحدث الأضخم في صناعة الإعلام والمحتوى والترفيه على مستوى العالم، وتجمع تحت مظلتها أبرز المؤسسات الإعلامية العالمية، وصنّاع القرار، وخبراء التواصل الإعلامي، والمبدعين من صنّاع المحتوى لتبادل الرؤى والخبرات، ورسم خريطة طريق لاستكشاف الابتكارات التي تعيد رسم ملامح الاقتصادات والحوكمة، وتساهم في تشكيل مستقبل قطاع الإعلام.
وتسعى القمة إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات وحلول الإعلام من الجيل التالي، حيث ستقدّم برنامجاً متنوعاً يغطي سبع مسارات متخصصة يمثل كل منها ركيزة أساسية في اقتصاد المحتوى، وهي: التكنولوجيا، والإعلام، وصناعة الأفلام، واقتصاد صنّاع المحتوى، والتسويق، والفن والموسيقى، والألعاب الإلكترونية.
كما توفر القمة منصة رفيعة المستوى للمشاركة الاستراتيجية مصممة لتعزيز التعاون، وتشجيع الحوار، وتسهيل إقامة الشراكات البنّاءة ضمن منظومة الإعلام الدولية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رأس الخيمة قمة بريدج أبوظبي أدنيك سعود بن صقر القاسمي الإعلامی لحکومة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
“بريدج 2025” تنطلق غداً.. الإمارات تعيد رسم مستقبل الإعلام العالمي
تنطلق يوم غد الإثنين، في العاصمة أبوظبي، قمة بريدج 2025 التي تتضمن 7 مسارات رئيسة تُعنى بالمحتوى الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والإعلام الإنساني، والإنتاج السينمائي، والاقتصاد الإبداعي، ومستقبل الصحافة، وصناعة التأثير.
وتتعاون القمة مع شركاء عالميين، من بينهم “ميتا” بهدف تعزيز الابتكار وتطوير أدوات جديدة تخدم صناعة المحتوى.
وتمثل القمة إحدى مبادرات تحالف “بريدج” المنظمة العالمية المستقلة الأولى من نوعها التي تهدف إلى تطوير قطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه، وتعزيز تنوعها وتأثيرها في الاقتصادات والمجتمعات.
ويسعى تحالف “بريدج”، الذي يتخذ من دولة الإمارات مقرا له، إلى تحقيق تأثير إيجابي عالمي بوصفه منظمة مستقلة هادفة تعمل على بناء إطار عالمي أكثر ترابطاً ومرونة والتزاماً بالقيم المهنية في قطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه، ويجسّد مبادئ التعاون والمسؤولية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه الإمارات مسيرة تحديث قطاعها الإعلامي بما يعزز تنافسيته وجاذبيته العالمية، حيث شهد العام الجاري إطلاق منظومة متكاملة لتنظيم وتمكين القطاع تضمنت إصدار قرار خاص بتنظيم الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للأفراد “معلن”، وتطوير سياسة جديدة لترخيص المنصات الإخبارية الرقمية تضع أطرًا مهنية وتنظيمية واضحة تعزز من مصداقية العمل الإعلامي الرقمي.
ونصت المنظومة، على إعفاء عدد من الخدمات الإعلامية من الرسوم دعمًا للمنتجين والكتاب والمبدعين الإماراتيين، وتشجيعًا لتطوير محتوى يعكس الهوية الوطنية ويرتقي بجودة الرسالة الإعلامية.
وبالتوازي، اعتمد مجلس الوزراء قرارا بشأن رسوم الخدمات الإعلامية، وقرار المخالفات والجزاءات الإدارية، في خطوة مهمة نحو بناء منظومة خدمات إعلامية موحدة ومرنة، تتسم بالشفافية وسهولة الاستخدام.
ويشهد القطاع الإعلامي في الدولة، نموا متصاعدا، حيث أصدر مجلس الإمارات للإعلام خلال النصف الأول من العام الحالي 2562 رخصة وتصريحاً إعلامياً، بينها 2152 رخصة إعلامية، و235 رخصة للإعلام الرقمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب 103 تصاريح تصوير، و72 رخصة للصحف والمجلات، ما يعكس تسارع وتيرة النمو في بيئة الأعمال الإعلامية.
وفي مجال النشر، تعامل مجلس الإمارات للإعلام خلال النصف الأول من العام الحالي مع أكثر من 514 ألف عنوان، إلى جانب إصدار 35 ألف إذن تداول للكتب في أسواق الدولة، فيما تم منع دخول 32 عنواناً مخالفاً تتعلّق بمواضيع تمس القيم المجتمعية أو تتعارض مع التشريعات النافذة.
وأصدر مجلس الإمارات للإعلام خلال النصف الأول 611 موافقة لعرض الأفلام السينمائية، حيث تجاوز إجمالي عدد التذاكر المباعة 6 ملايين تذكرة، محققا إيرادات تجاوزت 309 ملايين درهم، كما منح المجلس موافقة لتداول 131 لعبة إلكترونية في الدولة.
وعلى صعيد دعم الكفاءات الوطنية وصناعة المحتوى المتخصص، أطلقت الإمارات مبادرات تدريبية تستهدف صقل مهارات صناع المحتوى، من بينها مبادرة “صنّاع الأثر” التي ركزت على الإعلام الإنساني، وبرامج إعداد صناع المحتوى المتخصصين في الاقتصاد والقانون والصحة والأمن الغذائي، كما أطلقت الأكاديميات الإعلامية في الدولة برامج جديدة تعزز حضور الإعلاميين الإماراتيين في الميادين العالمية.
وتعد الإمارات من أبرز المراكز الإعلامية في العالم التي نجحت في الجمع بين البيئة التشريعية المرنة، والبنية التقنية المتقدمة، فضلا عن تأثيرها في صناعة المحتوى البناء، وتمكين الإعلاميين، لتغدو نموذجا متقدماً للحوكمة الإعلامية الحديثة القائمة على الابتكار وجودة الإنتاج.