فيديو يرصد لحظات مرعبة على متن طائرة وسط عاصفة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
عاش ركاب رحلة جوية متجهة إلى جزيرة مايوركا الإسبانية الواقعة على البحر المتوسط، وقتا عصيبا من الرعب والبكاء، خلال تقلبات جوية شديدة اجتاحت الطائرة.
انطلقت الرحلة من مدينة أليكانتي الواقعة في جنوب إسبانيا، محملة بالركاب متجهة إلى جزيرة البالياريات عندما تعرضت للتقلبات الجوية نتيجة لعاصفة في المنطقة.
ضربت عاصفة قوية ومفاجئة مايوركا في 27 أغسطس، مصحوبة برياح تجاوزت سرعتها 75 ميلاً في الساعة، مما أسفر عن دمار واسع في هذه المنطقة المشهورة بوجهة العطلات.
وكانت إستيلا أورتس مارتينيز، تبلغ من العمر 25 عامًا، في طريق عودتها إلى مايوركا من أليكانتي بعد زيارة عائلتها.
وعلى صفحتها في إنستغرام، شاركت لحظة اهتزاز الطائرة بعنف وانتشار الذعر بين الركاب.
روت مارتينيز تجربتها قائلة: "شعرت بالضعف، كنت عالقة في وضعية لا أستطيع التحكم فيها، وحياتي تعتمد على شخص آخر، بدأت أرتجف وأبكي".
وأضافت مارتينيز: "كانت ردود أفعال الركاب الآخرين متنوعة، بعضهم صرخوا، وبعضهم بكوا، وبعضهم تقيؤوا، وبعضهم عانقوا بعضهم، وبعضهم ضحكوا، وبعضهم بدا وكأنهم يستمتعون حتى".
أظهر مقطع الفيديو المرعب على إنستغرام لمارتينيز الركاب يتشبثون بالمقاعد، ويتأرجحون ويبكون، أثناء اهتزاز الطائرة بسبب التقلبات الجوية الشديدة. بينما صرخ الركاب بذعر مع صراع الطائرة مع الظروف المتطرفة.
وقالت مارتينيز على إنستغرام: "كانت هذه أول مرة في حياتي التي أفكر بأنها النهاية".
وأضافت: "بدأت الطائرة تهوي، والناس والأطفال يصرخون ويتقيؤون. لم أستطع منع نفسي من البكاء. لا أعرف مدى استمرار تلك اللحظة ولكنها بدت الأخيرة.. تمكن الطيار من السيطرة على الطائرة؛ كان الوضع شبيهًا بركوب الأفعوانية. لم يقل أحد شيئًا عبر مكبر الصوت حول ما كان يحدث، حتى عندما استقرت الطائرة".
وبعد ذلك، توجهت مارتينيز إلى إنستغرام لتشكر طيار الطائرة على التعامل الهادئ مع الوضع وكتبت: "اليوم وُلِدت من جديد. آمل أن يقرأ فائد الطائرة هذا. شكرًا لك، على ما فعلته اليوم. الدقائق بدت طويلة، لكن في النهاية، كانت مجرد فزعة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أليكانتي حادث طائرة سقوط طائرة لحظة سقوط طائرة سقوط طائرة ركاب أليكانتي منوعات
إقرأ أيضاً:
طائرة قطرية فاخرة لـ«ترامب» تشعل جدلاً قانونياً في أمريكا
أثارت خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقبول طائرة بوينج 747-8 فاخرة، تبلغ قيمتها 400 مليون دولار، مقدمة من قطر، تساؤلات قانونية حول مدى جواز قبول هدايا من حكومات أجنبية وفقًا للقوانين والدستور الأميركي.
وذكرت تقارير أن الطائرة، التي يبلغ عمرها 13 عامًا، قد تُستخدم مؤقتًا كطائرة رئاسية خلال زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط، ووصف ترامب العرض بأنه “بادرة رائعة” وقال إنه لن يرفضها، بينما أكدت قطر أن الطائرة ليست هدية رسمية وأن القرار النهائي لم يُتخذ بعد.
وينص الدستور الأميركي على مادتين أساسيتين تحددان شروط قبول الهدايا من حكومات أجنبية:
المادة الأولى: تتطلب موافقة الكونجرس على أي هدية من “ملك أو أمير أو دولة أجنبية” إلى مسؤول منتخب.
المادة الثانية (بند “المكافآت الداخلية”): تمنع الرئيس من قبول هدية تتجاوز راتبه.
وفي التاريخ، وافق الكونجرس على هدايا كبيرة مثل تمثال الحرية من فرنسا عام 1877. كما استلم الرئيس السابق باراك أوباما جائزة نوبل للسلام في 2009 التي تضمنت مبلغًا نقديًا، ولم تُعتبر مخالفة لأن الجائزة قُدمت من لجنة نرويجية غير حكومية، وتبرع أوباما بالمبلغ للأعمال الخيرية.
وتُشير تقارير إلى أن المحكمة العليا الأميركية لم تصدر حكمًا واضحًا بشأن صلاحية تطبيق هاتين المادتين، ويواجه المدعون صعوبة في رفع دعاوى لعدم توفر “الصفة القانونية” اللازمة.
وخلال فترة ولاية ترامب، لم تُرفع قضايا ناجحة تتناول هدايا من حكومات أجنبية. وأُغلقت دعاوى رفعتها بعض الكتل السياسية بسبب عدم أهلية رفع الدعوى.
كما ينص قانون الهدايا والأوسمة الأجنبية على أن الرئيس يمكنه الاحتفاظ بالهدايا التي تقل قيمتها عن 480 دولارًا، أما الهدايا الأعلى فيتم قبولها نيابة عن الحكومة، أو يمكن للرئيس دفع قيمتها ليحتفظ بها، وقد يسمح قانون صدر عام 1990 لوزارة الدفاع بقبول مساهمات مادية أو عينية من حكومات أجنبية، مما يمكن وزير الدفاع من قبول الطائرة واستخدامها عبر القوات الجوية، التي تُشغل الطائرة الرئاسية.
وأوضح ترامب أنه يخطط للتبرع بالطائرة إلى مكتبته الرئاسية بعد انتهاء ولايته، مع التأكيد على أنه لن يحتفظ بها للاستخدام الشخصي، رغم أن هذا يثير تساؤلات حول توافق ذلك مع بند “المكافآت الداخلية”.
كما قال ترامب إنه يعتقد أن رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبدالرحمن، شعر بالإهانة جراء الانتقادات التي طالت الهدية المقدمة من قطر للإدارة الأمريكية، وهي طائرة فاخرة.
وخلال مقابلة أجراها مع الإعلامي بريت باير على قناة “فوكس نيوز” يوم الجمعة، أوضح ترامب أن الطائرة كانت مقترحة لاستخدامها مؤقتاً كبديل لطائرة الرئاسة الأمريكية. وأضاف: “أعتقد أنه شعر بالإهانة، فقد قدم هدية لمساعدة من سانده، وكانت بادرة طيبة جداً”.
وأشار ترامب إلى أن رئيس الوزراء القطري تواصل معه مرة أخرى لعرض الطائرة، رغم أن المسؤولين القطريين لم يؤكدوا ذلك رسمياً. ونقل ترامب عن الشيخ محمد قوله: “لقد كان بلدكم سخياً معنا، وأرغب في تقديم شيء يساعد في حل مشكلة طائرة الرئاسة التي تواجهونها”. وأعرب ترامب عن تقديره لهذه البادرة وقبوله الاقتراح.
آخر تحديث: 17 مايو 2025 - 14:37