جيش الاحتلال يؤكد سقوط طائرة مسيّرة جنوب لبنان ويستبعد تسريب معلومات
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة سقوط طائرة مسيّرة تابعة له في جنوب لبنان الليلة الماضية، مشيرًا إلى أن السبب يعود إلى خلل فني، ولا توجد مخاوف من تسرّب معلومات حسّاسة.
وقال جيش الاحتلال في بيان، نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: الطائرة المسيّرة سقطت نتيجة خلل تقني ولا يوجد ما يدعو للقلق من ناحية أمن المعلومات، موضحًا أن الواقعة قيد التحقيق.
وكانت شبكة الميادين اللبنانية، المقرّبة من حزب الله، قد أفادت في وقت سابق بأن الطائرة المسيّرة الإسرائيلية استهدفت مركبة في منطقة كفركلا جنوب لبنان، قبل أن تتحطم وتنفجر.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الأمنية على الحدود اللبنانية- الفلسطينية وتزايد استخدام الطائرات المسيّرة في عمليات الاستطلاع والاستهداف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جيش الاحتلال طائرة مسيرة أمن المعلومات تسريب معلومات
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.
ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.
وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.
وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.
كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".
لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.
توتر متصاعد منذ حرب غزةيأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.
ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.