أعلى مستوى تحذير في كاتالونيا بسبب الأمطار الغزيرة مع تعليق حركة السكك الحديد
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
أصدرت السلطات الإسبانية، السبت، أعلى مستوى تحذير (الدرجة الحمراء) في جزء كبير من إقليم كاتالونيا في شمال شرق البلاد، تحسبا لهطول أمطار غزيرة، ما دفع الشركة المشغلة لقطاع السكك الحديد إلى تعليق حركة القطارات في المنطقة.
توقعت وكالة الأرصاد الجوية « أيميت » هطول 90 ملم من الأمطار (90 ليترا لكل متر مربع) خلال ساعة واحدة مساء السبت قرب برشلونة وفي مقاطعة تاراغونا، حيث اندلع حريق كبير في بداية الأسبوع.
هذه « الأمطار الغزيرة » التي من المتوقع أن تستمر حتى بداية المساء، تنطوي على خطر كبير لحصول « فيضانات »، وفق ما أعلنت « أيميت » في حسابها على منصة إكس، داعية السكان إلى « اتباع توصيات الحماية المدنية » في مواجهة وضع « استثنائي ».
دفع تحذير « أيميت » الشركة المشغلة لقطاع السكك الحديد « رينفي » إلى تعليق الحركة في كل أنحاء المنطقة، سواء للقطارات العالية السرعة أو للقطارات الإقليمية وقطارات الضواحي.
وقالت الشركة المشغلة في بيان، إن هذه التدابير الاستثنائية ترمي إلى « ضمان سلامة جميع المسافرين »، موضحة أن استئناف الحركة سيعتمد على تطور الأحوال الجوية.
إلى جانب كاتالونيا، تم إصدار تحذير من الدرجة البرتقالية (ثاني أعلى مستوى) لمناطق عدة في شمال إسبانيا وشرقها بسبب الأمطار الغزيرة، بما فيها أراغون وجزء من منطقة فالنسيا.
هذه المنطقة تأثرت في نهاية أكتوبر بموجة أمطار غزيرة تسببت بمصرع 227 شخصا. ووجهت انتقادات حادة للسلطات، خصوصا الإقليمية، بسبب ضعف الاستعداد والاستجابة.
(وكالات)
كلمات دلالية إسبانيا إقليم فيضانات كاتالونيا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسبانيا إقليم فيضانات كاتالونيا
إقرأ أيضاً:
ظروف تهدد بجفاف البحر الميت فما تأثير ذلك على مناخ المنطقة ؟
#سواليف
يُعد #البحر_الميت واحدًا من أكثر المعالم الطبيعية تفردًا على مستوى العالم، فهو أخفض نقطة على سطح #الأرض (حوالي 430 مترًا تحت مستوى سطح البحر) ويتميّز بملوحته العالية ومناخها الجاف، لكن خلال العقود الماضية، أصبح البحر مهددًا بالجفاف والانحسار المستمر، مما أثار مخاوف بيئية واقتصادية وجيوسياسية في آن واحد.
ووفقاً لأحدث الدراسات فقد انخفض #منسوب_مياه_البحر_الميت بأكثر من 1.2 متر سنويًا منذ عام 1970، وفقد البحر أكثر من ثلث مساحته الأصلية، كما ادى ذلك الى ظهور آلاف الفجوات و #الانهيارات_الأرضية على سواحله، مهددة البنية التحتية والسياحة، الأمر الذي قد يهدد بجفاف البحر الميت في الـ 50 عاماً القادمة.
ارتفاع #الحرارة العالمي وظروف بيئية تهدد بجفاف البحر الميت
وقال الخبراء في طقس العرب، أن عدة أسباب قد تهدد بجفاف البحر الميت، لعل من أهمها ارتفاع درجة الحرارة العالمي بفعل #التغير_المناخي، ونظراً لموقع البحر الميت الجغرافي والذي يقع على ارتفاع يصل حوالي 430 مترًا تحت مستوى سطح البحر، فان ذلك يجعل من المنطقة عرضة لدرجات حرارة عالية خاصة في فصل #الصيف، مما يزيد من عملية فقدان البحر للمياه عن طريق التبخر.
ومن العوامل المهمة الأخرى أيضاً هو شح #المواسم _المطرية و فقر المصبات المائية التي تغذي #البحر_الميت بالإضافة إلى انخفاض تدفق الأودية الموسمية، حيث أن معظم الأودية التي تصب في البحر الميت (مثل وادي الموجب وادي زرقاء ماعين) تعتمد على الأمطار الموسمية، وعندما تقل الأمطار خلال المواسم المطرية الضعيفة، يقل تدفق المياه السطحية إلى البحر، فيفقد مصدرًا أساسيًا من مصادر التغذية.
بالاضافة تراجع منسوب نهر الأردن، حيث يعتبر المغذي الرئيسي للبحر الميت، ويتأثر بشكل كبير بالمواسم المطرية، وفي سنوات الجفاف تقل تغذيته من الأنهار الفرعية والينابيع
وأيضاً يعتبر ضعف تغذية المياه الجوفية بسبب شح المواسم المطرية، من أحد العوامل التي تهدد جفاف البحر الميت، حيث تغذي الأمطار الخزانات الجوفية التي ترفد البحر الميت بشكل غير مباشر، وعند تكرار شح الأمطار في المواسم الضعيفة ينخفض منسوب المياه الجوفية وتقل حركة التسرب نحو البحر الميت.
المخاطر البيئية المحتملة
الانهيارات الأرضية والفجوات، حيث ظهرت أكثر من 7000 حفرة انهدامية (Sinkholes) على السواحل، تُعد خطرًا مباشرًا على الزوار والمنشآت.
تدهور النظام البيئي، بفعل اختفاء البحيرات المالحة الصغيرة والمستنقعات الساحلية و انقراض بعض الكائنات الدقيقة المميزة للبيئة المالحة.