أول تعليق من حركة حماس على عملية الطعن في بلدة رمانة
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أن عملية الطعن البطولية التي وقعت في بلدة رمانة غربي جنين، تأتي في سياق الرد على مجازر الاحتلال وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلة وبحق الأسري في سجون الاحتلال وبحق المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك
وقالت الحركة في بيان لها : إننا إذ ننعى منفذ العملية الشهيد المجاهد أحمد علي عمور (55) عاماً، لنؤكد أن هذه العملية تمثل رسالة بأن كل محاولات الاحتلال لإخماد جذوة المقاومة بالضفة ستبوء بالفشل.
وأضافت : شعبنا لن يقف صامتاً أمام مخططات الضم والتهجير ومحاولات الاحتلال لسرقة أرضنا وتهويد مقدساتنا.
وختمت حماس بيانها بالقول : ندعو أبناء شعبنا البطل في الضفة الغربية إلى تصعيد كافة أشكال المقاومة، وتوحيد كل الجهود لمقارعة الاحتلال والإثخان فيه، ورفع كلفة بقائه فوق أرضنا المباركة.
وكان جيش الإحتلال الإسرائيلي أعلن في وقت سابق إصابة جندي بجروح متوسطة إثر تعرضه للطعن خلال عملية في قرية رمانة قرب جنين والقضاء على المنفذ .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس بلدة رمانة حادث طعن الشعب الفلسطيني المسجد الأقصي جيش الإحتلال
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: الحركة وافقت على الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين لضمان وقف الحرب
قال طاهر النونو القيادي في حركة حماس أن الحركة وافقت على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في غزة لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان، مؤكدا أن حماس تبدي مرونة عالية في المفاوضات الجارية حاليا بالدوحة وتتجاوب مع الوسطاء، وفقا ل وكالة انباء " الصفا".
و أكد النونو على أهمية الضمانات الدولية، خاصة أن الولايات المتحدة الأميريكية تملك مفاتيح الضغط الحقيقية على "إسرائيل" لإنهاء الحرب إذا توفرت لديها الإرادة السياسية.
و أشار النونو إلى أن الجولة الحالية من المفاوضات تشهد تحديات كبيرة، وأن موقف الحركة ثابت فيما يتعلق بالمتطلبات الأساسية لأي اتفاق مع الاحتلال، وعلى رأسها الانسحاب الكامل من قطاع غزة ووقف العدوان بشكل شامل.
وأكد النونو أن الأساس الذي تنطلق منه الحركة في كل عملية تفاوضية يكون مرتبطا بمصالح الشعب الفلسطيني وأهدافه العليا، مبينا أن هذا هو المحرك والدافع في جميع التفاصيل التي يتفاوضون عليها.
وأضاف النونو أنه وفق هذه الأسس وافقت الحركة على المقترح الأخير، و"قدّمت فيه المرونة اللازمة من أجل حماية شعبنا ووقف جريمة الإبادة الجماعية وإدخال المساعدات وتدفقها بحرية وكرامة إلى شعبنا حتى الوصول إلى إنهاء الحرب بشكل كامل".
وتتواصل في العاصمة القطرية الدوحة حاليا جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين وفد يمثل حركة حماس ووفد إسرائيلي بهدف مناقشة تفاصيل اتفاق يضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر الأول 2023.