وزارة العمل تعلن عن أكثر من 10 آلاف وظيفة.. رابط التسجيل
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
افتتح وزير العمل، حسن شحاتة، اليوم الثلاثاء، ملتقى توظيف للشباب من الجنسين، لتوفير أكثر من 10 آلاف فرصة عمل، 5 منها لذوى الهمم، في عدد من التخصصات.
وانعقد الملتقى اليوم بفندق كونكورد السلام بمصر الجديدة بالقاهرة، بمشاركة ما يقرب من 80 شركة خاصة واستثمارية بالمحافظة، تحت رعاية وزير العمل حسن شحاتة، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، في إطار جهود الوزارة ومديرياتها بالمحافظات لتوفير فرص عمل لائقة للشباب من الجنسين، ولذوي الهمم تُساهم في خفض نسبة معدلات البطالة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأكد وزير العمل خلال جولته التفقدية للشركات المُشاركة في الملتقى على أهمية دور القطاع الخاص في المشاركة في عمليات التنمية وتوفير فرص العمل اللائقة للشباب، مع التأكيد على ضرورة مراعاة الحد الأدنى للأجور الذى أعلن عنه المجلس القومي للأجور في كافة العقود المُقدمة للشباب.
طريقة التسجيل على الوظائفودعت الوزارة الشباب إلى التقديم على تلك الفرص عن طريق اللينك المخصص لذلك وهو: تقديم ملتقى التوظيف مديرية عمل القاهرة، كما وجه مدير عمل القاهرة بالمتابعة لحين إستلام تلك «الفرص».
وخلال الإفتتاح سلم الوزير عقود عمل لذوي الهمم من أبناء المحافظة منهم: «آية ابراهيم صلاح، وأشرف هشام ابراهيم، وإسلام فضل عبد الرحيم، وهالة محمد متولى، وقسمة جمال ابراهيم، وبسملة طارق جلال»، وذلك في إطار جهود الوزارة والمديريات لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لدمج تلك الفئة في سوق العمل من خلال التشغيل والتدريب.
المجالات المطلوبة للوظائفوأوضحت وزارة العمل في بيان لها، أن الشركات التى وفرت الفرص في هذا الملتقى، متخصصة في مجالات: «السياحة، والخدمات البيئية، والأمن، والدعاية والإعلان، والخدمات المالية والتجارية، وغيرها والتي تطلب تخصصات للعمل كمهندسين معمار، وصيانة، ومكانيكا، وكهرباء، وكذلك محاسبين، وإستشارين، وأخصائيين سلامة، وجودة، وتمويل، وحصر هندسى، ومشتريات، و تمريض».
«وأيضا خدمة عملاء، وكول سنتر، وإداريين، ومدرسين جميع التخصصات، وفنين صيانة، ومشرفين، وأمناء مخازن، ومديرين، وسكرتارية، ومدخل بيانات، وإستقبال، وإستعلامات، وكاشير، ومندوبين تحصيل، ومبيعات، وسائقين، وعمال عاديين، وعضو فريق، وجزارين، ومضيف، وويتر، وهوست، ومساعدين، وباريستا، وتيلي سيلز، وحفارين، وشيف وطباخ، وبائعين.. ».
أماكن الوظائف والشركاتوتتمثل هذه الفرص في منشآت منها: «فندق سونيستا القاهرة، وشركة الكخيا اكسيسوريز، ومدرسة مالفرن مصر، وشركة منلو للتجارة والصناعة، وبساطة لتمويل المشروعات، ومدارس القمم الدولية، والشركة المتحدة للمشروبات والاغذية، وكونتراك للخدمات الامنية، وفندق رويال، وشركة أمان للاستثمارات و إدارة المشروعات، ورامتان للتنمية العقارية، ومنارة التربية الاسلامية، وشركة سبينس ايجيبت، وشركة جلوبال بروجيكس سيرفيس، وشركة الخدمات المتكاملة والتكنولوجيا، وشركة بلبن لمنتجات الألبان، وشركة ارادة للمشروعات، وسال اند ستريز، وشركة بى تك للتجارة و التوزيع، ومدرسة الكرمة الخاصة للغات، والشركة المصرية السعودية للرعاية الصحية، وجي تكنولوجي، وهيلتون القاهرة، وشركة الفرجانى هايبر ماركت، وشركة ميدل إيست لخدمات الأمن، وشركة مطاعم التمارا».
بالإضافة إلى: «شركة جاست اتش آر، والمجموعة الدولية لتجارة المواد الغذائية اوسكار، وار إي زد جروب للتجارة، وكير سيرفيس الأمن والحراسة، ومجموعة ماجد الفطيم، وبلاك شادو، والاتصالات للخدمات الدولية، ماف لتجهيز الهايبر ماركت، وسمارت كوم للخدمات التجارية، ومدرسة بروفانس للغات، وشركة سايكس ايجيبت، وشركة بروكونسلت مصر للتجارة، وشركة اسيل كونتكت، وشركة سمارت سينس، واوبشن ترافيل، وشركة ليوني وايرنج، وسمارت كفريدج، والشرق الأوسط لصناعة الزجاج، وشركة كاستارز للخدمات الأمنية، وشركة بي تك للتجارة والتوزيع، وشركة السمايا الكترونكس ايجيبت، ويوسي ماس، والأمير جروب، والليثي للاستيراد والتصدير».
بجانب: «اللولو ماركت، وشركة الوجد، ومدارس سانت ماري المتكاملة، ومدرسة واحة المعادي، واوبريت اي سي تي، وارما للتسويق، والسعداء جروب، ودلتا تكستايل ايجيبت، وسعودي ماركت، وجو شات للخدمات التكنولوجية، وتنمية لخدمات المشروعات متناهية الصغر، وريفى، وشرق الدلتا للمقاولات، وشركة إيدن لإدارة المنشآت، وشركة طاي، وكونكورد للهندسة والمقاولات، والسلاب، وبست بان للنظم والمعلومات، واللاوندى، والسويدى، وتوفير، وجورمية، وكونراد، وسمارت جودز، وسوبر ماركت الراية، وذفندق فيرمونت، وأبو عوف (ايه يو اف ايجبيت)، والبنك الاهلى المتحد، وايجبيت جولد، والأميدا فايناشيال ليمتد».
وحضر فعاليات الملتقى، النائب خالد عيش عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وفاطمة متولي مدير مديرية التنظيم والإدارة بمحافظة القاهرة، ومن وزارة العمل: أحمد اسماعيل مدير عام شئون المديريات، وهبه أحمد مدير عام التشغيل، وأحمد عزاز مدير مديرية العمل بمحافظة القاهرة.
نسب البطالة في مصرالجدير بالذكر، أن نسبة البطالة انخفضت من 13% عام 2014 إلى 7.1% في 2023، عن طريق المشروعات العملاقة التي إفتتحتها الدولة، وكذلك مُلتقيات التوظيف التي تنظمها وزارة العمل مع شركات القطاع الخاص في كافة المحافظات، وأيضا فرص العمل التي توفرها الوزارة لعمالة مصرية بالخارج.
اقرأ أيضاًوظائف خالية.. توفير 10 آلاف فرصة عمل لذوي الهمم
جميع المؤهلات.. الشباب والرياضة تعلن عن وظائف متاحة |تفاصيل
رئيس الجامعة اليابانية يشارك بمؤتمر تنمية المهارات وتكنولوجيا المعلومات والوظائف المستقبلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وظائف وظائف خالية وزارة القوى العاملة وظائف جديدة وظائف مهندسين وظائف سائقين وظائف شاغرة وظائف خاليه وظائف اليوم وظائف حكومية وظائف امن وظائف وزارة القوى العاملة وظائف عمال وظائف محافظة وظائف القطاع الخاص وظائف لجميع المؤهلات وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
أمة تأكل أكثر مما تقرأ!
حمود بن سعيد البطاشي
يُحكى أن معرضًا للكتاب أُقيم في إحدى الدول العربية، وتم الترويج له بكثافة عبر القنوات التلفزيونية والإذاعات والمواقع.. جهَّز المنظمون آلاف العناوين في شتى المجالات، واستُدعيت دور النشر، وازدانت القاعات استعدادًا لاحتضان الزوار.
وبعد انتهاء المعرض، أُجريت إحصائيات دقيقة فكانت الصدمة الكبرى: عدد الكتب المباعة لا يتجاوز 30 كتابًا فقط، بينما بلغت مبيعات المقاهي والمطاعم داخل المعرض آلاف الطلبات؛ ما يقرب من 2000 ساندويتش شاورما، 4 آلاف برجر، 2000 كوب قهوة، ناهيك عن العصائر والحلويات. مشهد جعل الكتاب يختفي خلف رائحة الشاورما، وحروف الفكر تُهزم أمام مذاق الكريمة.
هنا نتوقف ونسأل: هل ما زالت أمة "اقرأ" تقرأ؟
المؤسف أن ما حدث ليس حالة نادرة؛ بل أصبح واقعًا يتكرر. وأصبح الذهاب لمعرض الكتاب مناسبة لالتقاط الصور، وتوثيق الحضور، وربما تذوق القهوة من كشك جديد، أما الكتب؟ فيبقى مصيرها الانتظار على الأرفف حتى تنتهي الفعالية.
إنها أزمة وعي لا أزمة وقت. فحين تأكل الأمة أكثر مما تنتج، وتستهلك أكثر مما تزرع، وتنام أكثر مما تعمل، وتتكلم أكثر مما تفعل، فاعلم أن الكارثة لا تكمن في شحّ الموارد، بل في ضياع الأولويات.
أصبح البرجر والشاورما أهم من 1000 كتاب!
تغيب العقول وتنتفخ البطون. وكلما زاد انشغالنا بالاستهلاك، كلما قلّ تفكيرنا بالإنتاج. ثقافة الوجبات السريعة انتقلت من الطعام إلى الفكر، فصار كثيرون يريدون "معلومة سريعة" في مقطع قصير بدلًا من قراءة كتاب يمنحهم فهمًا عميقًا.
نحن لا نرفض الطعام، بل نستنكر أن يصبح هدف الزيارة إلى معرض كتاب هو ملء المعدة لا تغذية العقل. نحن لا نلوم من أكل، ولكن نأسف على من ترك غذاء الفكر جانبًا.
المعادلة في العالم المتقدم واضحة: الكتاب أولًا، لأنهم يؤمنون أن بناء الإنسان يبدأ من عقله. أما نحن، فقد خذلنا الحرف، وخذلنا أنفسنا، وبتنا نعيش في استهلاك يومي لا يضيف لحياتنا شيئًا سوى التخمة.
فمتى نفيق؟
حين نُعيد للكتاب هيبته، وللمعرفة قيمتها، ونربّي أبناءنا على السؤال لا على الشبع، وعلى البحث لا على الترف، سيكون لدينا مجتمع قادر على النهوض. فالأمم لا تتقدم بكثرة المطاعم، بل بغزارة الفكر.
وفي الختام.. إذا كان بيع 30 كتابًا في معرض ضخم مجرد تفصيل صغير؛ فاعلم أن مصير الأمة ليس بيد جيوشها ولا اقتصادها؛ بل بيد وعيها.. فإن جاعت العقول، ساد الظلام، حتى وإن امتلأت البطون.