تيتيه تبحث الملف الليبي مع المندوبة الأوغندية لدى الاتحاد الإفريقي
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
استهلت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيتيه، زيارتها الرسمية إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بلقاء جمعها يوم الأحد مع السفيرة ريبيكا أوتينجا، الممثلة الدائمة لأوغندا لدى الاتحاد الأفريقي، وذلك في إطار مشاوراتها مع الأطراف الإقليمية قبيل انعقاد اجتماع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا على مستوى رؤساء الدول.
وخلال اللقاء، استعرضت تيتيه مستجدات المشهد السياسي والأمني في ليبيا، وناقشت مع السفيرة الأوغندية تداعيات الوضع الليبي على منطقة الساحل، بما في ذلك التحديات المرتبطة بالهجرة غير النظامية، وسير العملية السياسية، وجهود المصالحة الوطنية المدعومة من قبل الاتحاد الأفريقي.
وشدد الجانبان على أهمية تعزيز التنسيق بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، بهدف دعم العملية السياسية الليبية بقيادة ليبية وتيسير أممي، بما يسهم في إحراز تقدم فعلي نحو الاستقرار الدائم في البلاد والمنطقة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليبيا وإفريقيا ليبيا والأمم المتحدة ليبيا والاتحاد الإفريقي ليبيا واوغندا هانا تيتيه هانا سيروا تيتيه
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يرحّب بقرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين
رحّب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نيته الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل.
وقال يوسف إن "الإعلان الفرنسي يتماشى مع الموقف الثابت للاتحاد الأفريقي، الذي تم التأكيد عليه خلال الدورة العادية الثامنة والثلاثين لمؤتمر الاتحاد، التي عُقدت في الفترة من 15 إلى 16 فبراير/شباط 2025 في أديس أبابا، والتي جددت التزام أفريقيا الجماعي بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة".
واعتبر رئيس المفوضية هذا التطور خطوة مهمة نحو حل عادل ودائم وشامل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، يستند إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وجدد معالي يوسف تأكيد دعم الاتحاد الأفريقي الثابت لحل الدولتين، داعيا الدول الأخرى لأن تحذو حذو فرنسا في دعم التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني.
وكان الرئيس الفرنسي أعلن في بيان، الخميس، أن بلاده قررت الاعتراف بدولة فلسطين رسميا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، "وفاء بالتزامها التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط".
وأكد ماكرون أن "الحاجة الملحة اليوم هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين".
وبعث الرئيس الفرنسي برسالة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس شدد فيها على أن باريس باتخاذها خطوة الاعتراف تنوي "تقديم مساهمة حاسمة من أجل السلام في الشرق الأوسط"، و"ستحشد كل شركائها الدوليين الراغبين في المشاركة".
من جانبه رحّب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بانضمام فرنسا إلى إسبانيا ودول أوروبية أخرى في الاعتراف بدولة فلسطين.
ودعا سانشيز إلى العمل من أجل حماية ما يحاول نتنياهو تدميره، مؤكدا أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد.
إعلان