وفاة 17 نازحاً سودانياً عطشاً في الصحراء وأكثر من 40 ما زالوا في عداد المفقودين
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أعلنت الأمم المتحدة وفاة 17 نازحاً سودانياً عطشاً في الصحراء، وأكثر من 40 ما زالوا في عداد المفقودين.
وأدى القتال في إقليم كردفان السوداني، الذي أودى بحياة المئات، والعنف المستمر في دارفور - بؤرة الصراع في البلاد - إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان.
وحذر عمال الإغاثة من محدودية الوصول إلى المساعدات.
وأفادت الأمم المتحدة بمقتل أكثر من 450 مدنيًا، بينهم 35 طفلًا على الأقل، خلال عطلة نهاية الأسبوع في 12 يوليو في هجمات على قرى محيطة ببلدة بارا في ولاية شمال كردفان.
وقال قدري فوراني، المدير القطري لمنظمة ميرسي كور في السودان، في بيانٍ مشترك مع وكالة أسوشيتد برس: "تتفاقم المعاناة في كردفان يومًا بعد يوم فالمجتمعات محاصرة على جبهات قتال نشطة وسريعة التغير، عاجزة عن الفرار، وغير قادرة على الوصول إلى الاحتياجات الأساسية أو المساعدات المنقذة للحياة".
قُتل ما لا يقل عن 60 شخصًا في بارا خلال الأسبوع الماضي.
انزلق السودان في أتون الحرب بعد تمرد وخروج قوات الدعم السريع إلى القتال في أبريل 2023.
وقد أسفر العنف عن مقتل ما لا يقل عن 40 ألف شخص، وتسبب في واحدة من أسوأ أزمات النزوح والجوع في العالم، وفقًا للمنظمات الإنسانية.
وفي الأشهر الأخيرة، تركز معظم القتال في منطقتي دارفور وكردفان.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الخميس أن قوات الدعم السريع قتلت ما لا يقل عن 60 مدنيًا في بلدة بارا منذ العاشر من يوليو، بينما أفادت منظمات المجتمع المدني بمقتل ما يصل إلى 300 شخص، وفقًا للمكتب.
وأسفرت ضربة شنتها ميليشيا الدعم السريع يوم الخميس في بارا عن مقتل 11 شخصًا على الأقل، جميعهم من عائلة واحدة، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السودان الأمم المتحدة ميليشيا الدعم السريع حقوق الإنسان دارفور الأمم المتحدة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
نائبة بريطانية: الإمارات زوّدت “الدعم السريع” بأسلحة محظورة
الوكالات- متابعات تاق برس- دعت النائبة البريطانية كيت أوسامور الحكومة البريطانية إلى ممارسة ضغوط دبلوماسية على الإمارات بسبب اتهامات بتزويد قوات الدعم السريع بأسلحة صينية متقدمة، في انتهاك لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة.
وأشارت أوسامور إلى أن الإمارات وُجّهت إليها اتهامات موثوقة بتزويد “الدعم السريع” بأسلحة مثل القنابل الموجهة GP50A ومدافع الهاوتزر AH4، التي كانت تُصدَّر سابقًا فقط إلى الإمارات، وتم رصد استخدامها في الخرطوم ودارفور.
وطالبت الحكومة البريطانية باتخاذ خطوات حاسمة تشمل دعم آليات العدالة الدولية وضمان المساءلة، معتبرة أن هذه الانتهاكات تُعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وألقت الضوء على الجرائم المرتكبة من قبل قوات الدعم السريع، بما في ذلك المجازر والتهجير القسري والعنف الجنسي الممنهج، مشيرة بشكل صريح إلى تورط الإمارات في دعم تلك القنوات.
الإماراتالدعم السريعالنائبة البريطانية كيت أوسامور