بسمة وهبة عن ملحن موسيقى قرأ القرآن: "يجب أن يتعرض للمسائلة القانونية"
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قالت الإعلامية بسمة وهبة، إنها صُدمت بسبب ما فعله ملحن موسيقي يدعى أحمد حجازي بخصوص تلاوة القرآن الكريم على أنغام العود، مشيرة إلى أن ما حدث تهريج وعبث، أين الخشوع؟ القرآن الكريم له احترامه وجلاله وقدره ومكانته".
“حاشا لله”وقالت "وهبة"، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "90 دقيقة"، على قناة المحور": "حاشا لله، ظهر أحمد حجازي وهو يقرأ الحادية والثمانين من سورة يس على ألحان العود، والتعليقات على الفيديو فيها حالة من الغضب الشديد".
وأضافت: "كان رده هو أنه لم يقم بفعل مخالف، ولكنه كان يعلم عددا من القراء كيف يقومون بقراءة القرآن على المقامات المختلفة، وأن قراءة القرآن مرتبطة طول الوقت بالمقامات، وفوجئت بأن هناك آخرون يقول إن ما فعله الملحن أمر عادي".
رسالة قاسية لـ أحمد حجازيووجهت الإعلامية رسالة قاسية لـ أحمد حجازي قائلة: "هذا الكلام حرام شرعا وأنا أتحمل مسؤولية هذا الرد، أين الملائكة؟! هل ستحضر قراءة القرآن على المعازف؟!".
وتابعت: "من أراد ان يكلم الله ويكلمه الله، فليقرأ القرآن، هل الحوار بينك وبين الله عز وجل سيكون وأنت تتحدث إليه بالعود وتعزف سورة الكوثر؟! حاشا لله".
ملكوش دعوة بالدينوأضافت: "ملكوش دعوة بالدين، ابعدوا عنه وخرفوا في حتت تانية وابعدوا عن القرآن الدين والأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والشيوخ.. ابحث التريند بعيدا عن القرآن".
"يجب أن يتعرض للمسائلة القانونيةونوهت بأن فعله الملحن الموسيقي كلام فاضي ولا يليق بالقرآن، لأن قراءة القرآن لها جلالها ووقارها، هل نتوضأ في مثل هذه الجلسات وهل ترتدي السيدات الطرحة أثناء القراءة على العود؟"
وأضافت: "يجب أن يتعرض للمسائلة القانونية، وإذا مرت هذه الواقعة مرور ليس من المستبعد أن يتم غناء سورة الكوثر أو سورة الفيل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامية بسمة وهبة أحمد حجازي تلاوة القرآن الكريم أنغام العود أحمد حجازی
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة عن أزمة العندليب والسندريلا: نشر خطابات شخصية لفنانين رحلوا إهانة لذكراهم
قالت الإعلامية بسمة وهبة، إنّ نشر الجواب المزعوم بين الفنانة الراحلة سعاد حسني والفنان عبد الحليم حافظ، والذي زعم أن الأخير كان مهملاً في حقها، هو أمر غير مقبول ويتعدى على تاريخ هذين الفنانين الكبيرين.
وأضافت وهبة، مقدمة برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»، أنّ عبد الحليم وسعاد حسني هما "ثروة قومية"، وأن نشر مثل هذه الأخبار لن يفيد الجمهور أو يضيف شيئًا: " نحن نتحدث عن فنانين مصريين رائعين، وحبهما محفور في قلوب الوطن العربي. كان هدفهما إسعاد الناس والنجاح في الفن، وليس مجرد العوائد المادية".
وتابعت: "بناءً على ذلك، كيف يمكن أن نعرض حياتهما الشخصية بهذه الطريقة؟ إذا كان الجواب حقيقيًا أو لا، فإن نشره يعد مساسًا بسمعة وتاريخ فنانين لم يهتما إلا برسم البسمة على وجوه الناس".
وواصلت: " يجب أن نكون أكثر مسؤولية في ما نقوله على وسائل التواصل الاجتماعي. نحن أمام فنانين رحلا عن عالمنا، وإذا كان الجواب حقيقيًا، فما يحدث هو فضيحة لناس عند الله، وليس من حق أي شخص أن يفضح حياتهم الخاصة بهذه الطريقة".
وأكدت وهبة أن: "سعاد حسني وعبد الحليم حافظ كان يجب أن يحظيا بالتقدير والاحترام من أقرب الناس إليهما، وكان يجب الحفاظ على صورتهما وتاريخهما أكثر من أي شخص آخر".