رحيل فتحي العماري.. أحد أعمدة المسرح والدراما الليبية
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
أعلنت الأوساط الفنية الليبية، اليوم الخميس، وفاة الفنان القدير فتحي العماري عن عمر ناهز الـ60 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض أبعده عن الساحة الفنية لأكثر من عقدين.
وُلد الراحل في مدينة بنغازي عام 1959، وبدأ مسيرته الفنية عام 1982 عندما قدّمه الفنان عبدالله أحمد عبدالله في مسرحية “الشمس تشرق على الجميع”، ليشكل ذلك انطلاقته الفعلية في عالم المسرح والتمثيل.
عرفه الجمهور الليبي والعربي من خلال أدائه المميز لشخصية “فتحي لمسقم” في المسلسل الكوميدي الشهير “الضباب” عام 1983، حيث شارك إلى جانب نخبة من أبرز نجوم الدراما الليبية، من بينهم الراحل رجب إسماعيل، وعلي العريبي، وفاطمة عبدالكريم، وعلي بحيري، وكريمان جبر.
امتدت مسيرته الفنية لتشمل العديد من الأعمال المسرحية المهمة، منها: “أنا مش طرزان” (1983)، “الحاجز” (1983)، “كان ياما كان” (1984)، “المهرج” (1985)، “عرض لكل الناس” (1988)، و”حلم ليلة صيف” (1989)، إضافة إلى مشاركته في عدد من المسلسلات التي شكلت ذاكرة الدراما الليبية مثل “الضباب”، “العشرة”، و”العرس”.
كما تعاون مع الفنان حاتم الكور في أعمال شهيرة مثل “عائلة دردنو”، “من الأخير” (ثلاثة أجزاء)، و”يسارها”.
رغم اختفائه الطويل عن الأضواء بسبب ظروفه الصحية، ظل اسم فتحي العماري حاضرًا في ذاكرة جمهور الفن الليبي، الذي فقد اليوم أحد رموزه الذين أسهموا في نهضة المسرح والدراما التلفزيونية في البلاد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المسرح الليبي وفاة وفاة فنان
إقرأ أيضاً:
ميمي جمال: تكريمي في المهرجان القومي للمسرح زي حقنة فيتامين
قالت الفنانة القديرة ميمي جمال، إن تكريمها في الدورة الـ18 من المهرجان القومي للمسرح المصري، يمثل دعمًا نفسيًا كبيرًا وتقديرًا لمشوارها الطويل في الفن، مضيفة: «التكريم من الدولة بيريّح الفنان نفسيًا، وبيكون زي حقنة فيتامين، وبيقوله شكرًا على عمرك اللي قضيته في خدمة الفن».
وكشفت خلال حوارها مع الإعلامية لما جبريل في برنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، عن مشاعرها عقب الاتصال الذي تلقته من الفنان محمد رياض لإبلاغها بالتكريم، قائلة: «كلنا كنا قد المسؤولية، وكل اللي اتكرموا يستحقوا فعلاً، وأنا سعيدة إني كنت بينهم».
وأضافت أنها قدمت خلال مشوارها الفني أكثر من 200 عمل مسرحي، مشيرة إلى أن بدايتها الحقيقية كانت من المسرح، وتحديدًا مع المسرح الحر، الذي كان يضم طلاب معهد الفنون المسرحية، وتعلّمت من خلاله بالاحتكاك والخبرة العملية، دون أن تلتحق بالمعهد وقتها، مؤكدة أن حبها للفن بدأ منذ الطفولة وسعت دائمًا لأن يكون لها اسم في المجال.