اتحاد كرة القدم يضع مصير الدوري اليمني أمام الجمعية العمومية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
وجه الاتحاد اليمني لكرة القدم، الدعوة لجمعيته العمومية للانعقاد يوم 10 سبتمبر/أيلول المقبل عبر تطبيق زووم.
وحدد الاتحاد اليمني في رسالة الدعوة التي نشرها حسابه الرسمي في فيسبوك، 3 نقاط لجدول الاجتماع هي:
مناقشة ملف الدوري العام، خطة النشاط الداخلي والخارجي وما يستجد من أعمال.
الاجتماع سيكون الأول للاتحاد منذ انتخابات 2014، ولم يعرف حتى الآن هل سيتم توجيه الدعوة لأندية عدن من الدرجتين الأولى والثانية المنسحبة من مسابقات الاتحاد في السنتين الأخيرتين.
وتتكون الجمعية العمومية للاتحاد اليمني لكرة القدم من 78 صوتا: 14 من أندية الدرجة الأولى، 20 من أندية الدرجة الثانية، 20 من رؤساء فروع الاتحاد في المحافظات إضافة إلى 22 من ممثلي أندية الدرجة الثالثة مع ممثل للحكام وآخر للمدربين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اتحاد كرة القدم اليمن الدوري اليمني العيسي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
«مأساة» بريشيا تهز الكرة الإيطالية!
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلة
في خبر حزين هزّ الوسط الرياضي الإيطالي، أعلنت الجهات الرسمية أن بريشيا، أحد أعرق الأندية في تاريخ كرة القدم الإيطالية، أُعلن إفلاسه رسمياً بعد فشله في تسوية التزاماته المالية، ليفقد بذلك حقه في المشاركة ضمن النظام الرسمي للبطولات الإيطالية، في واقعة تُنهي تاريخاً امتد لعقود من المنافسة في مختلف درجات الدوري.
السبب المباشر للأزمة يعود إلى عدم تمكن رئيس النادي، رجل الأعمال الإيطالي ماسيمو تشيللينو، من تسديد جزء من مبلغ 8 ملايين يورو مستحقة ضرائب، وهي مهلة كانت تنتهي يوم الجمعة الماضي، وهذا الإخفاق المالي تسبب في سلسلة من العقوبات بدأت بخصم 4 نقاط من رصيد الفريق، مما أدى إلى تراجعه من المركز الخامس عشر إلى المركز الثامن عشر في ترتيب دوري الدرجة الثانية، وبالتالي هبوطه رسمياً إلى الدرجة الثالثة.
تشيللينو، المعروف بقراراته المثيرة للجدل خلال فترة إدارته السابقة لنادي ليدز يونايتد الإنجليزي، لم ينجح في إحداث استقرار مالي أو رياضي منذ استحواذه على بريشيا في عام 2017. بل على العكس، تزايدت الضغوط القضائية والمحاسبية على النادي، حتى وصل إلى نقطة الانهيار.
هذا السقوط المالي والإداري يُعد نهاية مأساوية لفريق يمتلك تاريخاً غنياً في الكرة الإيطالية، حيث شارك في 23 موسمًا في دوري الدرجة الأولى، وكان أفضل إنجاز له تحقيق المركز الثامن في موسم 2000-2001.
كما يُعد بريشيا محطة بارزة في مسيرة العديد من النجوم الذين مرّوا من بوابته، أبرزهم الأسطورة روبرتو باجيو، والمهاجم أليساندرو ألتوبيلي، وأسطورة خط الوسط الذي بدأ مسيرته مع النادي، إضافة إلى لوكا توني، والمثير للاهتمام أن بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الحالي، دافع عن ألوان الفريق في بداية الألفية بين عامي 2001 و2003.
غياب بريشيا عن المشهد الكروي الإيطالي لا يُمثل مجرد سقوط نادٍ، بل فقدان لجزء من ذاكرة كرة القدم في إيطاليا، إذ لطالما مثّل الفريق رمزاً للهوية المحلية في لومبارديا، وساحة لتطور بعض من أبرز المواهب في تاريخ اللعبة.
وفي انتظار ما إذا كانت هناك محاولات مستقبلية لإعادة إحياء النادي، تبقى هذه النهاية تذكيراً صادماً بخطورة الإهمال المالي في كرة القدم الحديثة، حيث لا يشفع التاريخ ولا النجوم في إنقاذ من لا يوازن بين الطموح والمسؤولية.