طرق طبيعية لتدفئة الجسم بدون دفاية
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
يتسبب انخفاض درجات الحرارة في سورة الأشخاص بالبرودة الشديدة وعدم القدرة على أداء مهام حياتهم بشكل طبيعي.
ووفقا لما جاء في موقع shahifood يمكن أن يؤدي عدم الحفاظ على دفء الجسم في الشتاء إلى مشاكل صحية خطيرة لذا، من المهم اتخاذ خطوات للحفاظ على دفء الجسم بشكل كافٍ خلال فصل الشتاء
تناول الأطعمة الدافئة والمغذيةتُعدّ الأطعمة مثل الشوفان والحساء واليخنات خيارات ممتازة لأنها تمدّ الجسم بالطاقة بشكل مستدام وتجعلك تشعر بالشبع لفترة طويلة كما أن تناول الطعام بحد ذاته يرفع درجة حرارة الجسم الأساسية.
المشروبات الدافئة مثل الشاي والقهوة والمرق تمنحك دفئًا فوريًا من الداخل واختيار الحليب كامل الدسم بدلًا من قليل الدسم يضيف سعرات حرارية إضافية.
ارتدي الملابس بشكل مناسبمن الأفضل ارتداء عدة طبقات رقيقة بدلاً من بضع طبقات سميكة، فهذا يحبس الهواء الدافئ بين الطبقات كما يُنصح بارتداء القبعات والقفازات والأوشحة لتغطية المناطق المكشوفة.
كن نشيطاً في الأماكن المغلقة
مارس تمارين رياضية داخلية مثل الرقص أو اليوغا أو الركض في المكان لرفع درجة حرارة جسمك.
الاستحمام بماء دافئفالحمام الدافئ يرفع درجة حرارة الجسم ويساعد العضلات على الاسترخاء
تناول التوابلالأطعمة الحارة مثل الزنجبيل والثوم والفلفل الحار تجعل الجسم يولد حرارته الخاصة.
حافظ على رطوبة جسمكشرب كمية كافية من الماء يساعد آليات التدفئة في الجسم على العمل على النحو الأمثل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تدفئة الجسم برودة الأطراف
إقرأ أيضاً:
تحذير من حرارة مفرطة: كيف تضر الحرارة المرتفعة نمو الأطفال الصغار؟
حذر باحثون من أن فترات من الحر الشديد الناجمة عن تغير المناخ قد تؤدي إلى تأخر في نمو الأطفال خلال مرحلة الطفولة المبكرة.
يحتاج الأطفال إلى حماية "عاجلة" من موجات الحرارة المفرطة مع استمرار تفاقم أزمة المناخ. ويحذر بحث جديد من جامعة نيويورك من أن تعرّض الأطفال لدرجات حرارة أعلى من المعتاد قد يسبب تأخيرا في مراحل نموهم المبكرة مقارنةً بنظرائهم الذين يعيشون في مناطق أبرد. وتأتي هذه الخلاصات فيما يعلن علماء الاتحاد الأوروبي في برنامج كوبيرنيكوس أن عام 2025 سيُسجَّل على الأرجح كثاني أو ثالث أشد الأعوام حرارة في السجلات، وكان متوسط درجات الحرارة العالمية بين يناير ونوفمبر أعلى بـ1.48 درجة مئوية من مستويات ما قبل العصر الصناعي.
كيف تؤثر موجات الحرارة المفرطة في نمو الأطفال (H2)نُشرت الدراسة في "Journal of Child Psychology and Psychiatry"، وحللت بيانات 19.607 طفلا في سن ثلاث وأربع سنوات من غامبيا وجورجيا ومالاوي ومدغشقر وفلسطين وسيراليون. اختار الباحثون هذه البلدان بسبب توافر بيانات مفصّلة عن نمو الأطفال والعوامل الأسرية والمناخ. وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا لمتوسط درجات حرارة قصوى يتجاوز 30 درجة مئوية تقل احتمالات بلوغهم محطات التطور الأساسية في القراءة والعدّ بنسبة تتراوح بين خمسة و6.7 في المئة، مقارنةً بمن تعرضوا لدرجات حرارة أدنى من 26 درجة مئوية في المنطقة والفصل نفسيهما. وكانت هذه الآثار "أكثر وضوحا" لدى الأطفال من الأسر ذات الأوضاع الاقتصادية الهشّة، وكذلك في الأسر ذات الوصول المحدود إلى المياه النظيفة وفي المناطق الحضرية.
Related سحب دراسة حول التكلفة الكارثية لتغيّر المناخ.. لكن الأرقام المُعدَّلة ما تزال مثيرة للقلقمواد تعليمية بتمويل من "شل" تُتَّهم بتقليل أثر الوقود الأحفوري على المناخ حماية الأطفال من الحرارة المفرطة"نحن بحاجة على وجه السرعة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد الآليات التي تفسّر هذه الآثار والعوامل التي إما تحمي الأطفال أو تزيد قابليتهم للتأثر"، يقول المؤلف الرئيسي خورخي كوارتاس. "من شأن هذا العمل أن يساعد في تحديد أهداف ملموسة للسياسات والتدخلات التي تعزّز الجاهزية والتكيف والقدرة على الصمود مع اشتداد تغير المناخ". وبما أن الطفولة المبكرة تضع الأساس للتعلّم مدى الحياة وللصحة الجسدية والنفسية والرفاه العام، يحذّر كوارتاس من أن هذه النتائج ينبغي أن تنبّه الباحثين وصانعي السياسات والممارسين إلى "الحاجة العاجلة لحماية نمو الأطفال في عالم آخذ في الاحترار".
لماذا أصبحت موجات الحرارة المفرطة أكثر تكرارا؟تفيد الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) بأن التغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية زاد وتيرة موجات الحر وحدّتها منذ الخمسينيات، وأن ارتفاعا عالميا لا يتجاوز 0.5 درجة مئوية يكفي لإحداث "زيادات ملحوظة". هذا الصيف، زاد تغير المناخ درجات الحرارة بما يصل إلى 3.6 درجة مئوية في 854 مدينة أوروبية؛ وخلص باحثون في "Imperial College London" و"London School of Hygiene and Tropical Medicine" إلى أن نحو 24.400 شخص قضوا نتيجة درجات الحرارة القصوى في أوروبا هذا الصيف. ومع غياب الاحترار الناجم عن النشاط البشري، كان بالإمكان تفادي 16.500 من هذه الوفيات، ما يعني أن تغير المناخ مسؤول عن 68 في المئة من الوفيات الزائدة.
وتقول الدكتورة كلير بارنز من "Imperial College London" إن هذه الأرقام، وإن بدت للبعض غير كبيرة، تُظهر أن بضع درجات فقط قد تفصل بين "الحياة والموت" لآلاف الأشخاص. وتضيف: "إنه تذكير آخر بأن تغير المناخ ليس قضية يمكننا ببساطة التعامل معها في وقت ما من المستقبل".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة