سوريا.. عشائر دير الزور تعلن النفير العام وتطرد “قسد” من عدة مدن وبلدات
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
سوريا – أعلنت العشار العربية في دير الزور شرقي سوريا النفير العام ضد كل مكونات قسد في إطار تطهير كامل ريف دير الزور وسط سيطرة العشائرعلى مناطق واسعة في الريف الغربي للمحافظة وطرد الأسايش.
وأكد شيخ عشيرة قبيلة البكارة نواف البشير في تصريح لـ”الوطن” السورية، أن “انتفاضة العشائر لن تتوقف حتى تحقيق أهدافها بطرد الغرباء من أكراد جبل قنديل ومن يدعمهم من الأراضي السورية”، مؤكدا أن الأيام القليلة القادمة ستشهد تطهير كامل ريف دير الزور من هؤلاء.
ولفت البشير إلى أن العشائر حتى الآن سيطرت على مناطق واسعة في الريف الغربي للمحافظة وقامت بطرد الأسايش والسيطرة على حواجزها في جديد عقيدات وجديد بكارة، وبلدة سعدونة والشطحة إضافة لتحرير مدينة الصور ومعيزيلة، والقتال يجري في عدة مناطق أخرى، وجرى السيطرة بشكل شبه كامل على منطقة البكارة.
كما أعرب عن أمله “في التمكن من طرد قسد نتوقع خلال 72 ساعة من كامل ريف دير الزور الغربي نحو الحسكة، لأن العشائر لن تقبل بوجود أفراد من جبل قنديل والسيطرة على النفط والغاز”.
وبخصوص البيانات التي خرجت أول أمس من قبل بعض العشائر ودعت للحوار مع قوات التحالف الدولي، شدد البشير على أن موقف العشائر واحد في تحرير دير الزور، وهذا ليس فقط موقف عشائر دير الزور وإنما عشائر الرقة وحلب والحسكة.
وأكد البشير على أن “مشروع العشائر العربية هو مشروع وطني بحت ولن يقبلوا بوجود الاحتلال الأمريكي وأدواته أبدا والأيام القليلة القادمة ستكون لمصلحة أبناء الشعب السوري، والعشائر لن تتوقف إلا بطرد آخر مقاتل من أفراد جبل قنديل، ولن تقبل بغير العلم السوري الذي سوف يرفرف فوق رؤوسنا وليس أي راية أخرى”.
وكانت العشائر العربية قد أعلنت النفير العام عقب اجتماع جرى بمقر أحمد الخبيل في قرية الربيضة، وطالبوا التحالف الدولي بتحقيق مطالبهم بإخراج الموقوفين لدى قسد وأولهم الخبيل “قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل أبو خولة،”ورفاقه وفك الحصار عن المحاصرين بالحسكة وعودتهم إلى أهاليهم.
المصدر: الوطن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: دیر الزور
إقرأ أيضاً:
2024.. “الأشد حرارة” في تاريخ المغرب وعام سادس من الجفاف
الثورة نت /..
أعلن المدير العام للمديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب محمد الدخيسي مساء امس الجمعة، أن عام 2024 يُعد الأكثر سخونة على الإطلاق في تاريخ البلاد، وذلك بعد تسجيل حرارة قياسية تجاوزت 47 درجة مئوية في عدد من المناطق، أبرزها مراكش وبني ملال، بجانب كونه العام السادس من الجفاف بالمملكة.
جاء ذلك خلال تقديم التقرير السنوي للمديرية عن “حالة المناخ بالمغرب لسنة 2024″، في العاصمة الرباط، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
وقال الدخيسي: “السنة الماضية تُسجل باعتبارها الأشد حرارة في تاريخ المغرب”، موضحا أن هذا الرقم القياسي ينسجم مع التوجه المناخي العالمي المقلق، حيث أظهرت التحليلات المناخية ازديادا في التغيرات الحرارية، خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء.
وأضاف أن صيف 2024 شهد موجات حر شديدة، من أبرزها تسجيل حرارة بلغت 47.7 درجة مئوية في بني ملال، و47.6 في مراكش في 23 يوليو.
وعلى صعيد التساقطات المطرية، أوضح المسؤول المغربي أن عام 2024 سجل عجزا مطريا متوسطا بنسبة 24.8 بالمئة، ما يعكس استمرار ظاهرة الجفاف للسنة السادسة على التوالي.
ورغم ذلك، شهدت بعض المناطق أمطارا قوية، خصوصا في سلسلة جبال الأطلس، والجنوب الشرقي، والجهة الشرقية، لا سيما خلال سبتمبر، غير أن هذه التساقطات لم تكن كافية لتغيير الاتجاه العام، وفق المسؤول ذاته.
وأشار إلى أن هذه الظواهر المناخية القصوى تسببت في فيضانات مفاجئة وخسائر بشرية، كما أدّت إلى الظهور المؤقت لبحيرة إيريكي (جنوب شرق المغرب) بعد أكثر من خمسين عاما من الجفاف الكامل.
وبيّن الدخيسي أن عام 2024 تميز أيضا بكونه الأكثر جفافا منذ ستينيات القرن الماضي، مشيرا إلى أن ضعف التساقطات الثلجية، وارتفاع درجات الحرارة، وقلة تواتر الأمطار، ساهمت جميعها في تفاقم الجفاف الهيكلي في البلاد.
وأصبح الجفاف الذي يضرب المغرب للسنة السابعة على التوالي من أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني، لا سيما قطاع الزراعة الذي يُشكل العمود الفقري للناتج المحلي، ويوفّر مصدر دخل لنحو 40 بالمئة من اليد العاملة، وفق بيانات وزارة الفلاحة المغربية.