ضبط دجال يمني الجنسية في واقعة حرائق قرية برخيل بسوهاج.. تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
ألقت الأجهزة المعنية بمحافظة سوهاج القبض على دجال يمني الجنسية يُلقب بين الأهالي بـ"الشيخ"، وذلك أثناء تواجده بقرية برخيل التابعة لمركز البلينا، في واقعة أثارت الكثير من التساؤلات، خصوصًا في ظل استمرار حوادث الحرائق الغامضة التي شهدتها القرية خلال الأشهر الماضية.
وبحسب مصادر مطلعة، تم التحفظ على المتهم وجار التحقيق معه من قبل الجهات المعنية، لكشف أسباب تواجده بالقرية، وطبيعة علاقاته مع عدد من المواطنين داخل برخيل والقرى المجاورة، وسط مؤشرات تفيد بتوسيع دائرة الفحص الأمني لتشمل كل من تواصل معه خلال الفترة الماضية.
وأكدت المصادر أن المتهم كان يدّعي امتلاكه قدرات خاصة ويُمارس بعض الطقوس المرتبطة بما يُعرف بالدجل والشعوذة، ما دفع بعض المواطنين للتعامل معه على أنه "شيخ روحاني"، قبل أن تتلقى الجهات الأمنية بلاغات وتحريات أفادت بضرورة ضبطه والتحقق من دوافع وجوده داخل القرية.
وتأتي هذه الواقعة في توقيت بالغ الحساسية، بالتزامن مع تكرار حوادث اشتعال النيران في عدد من منازل القرية دون أسباب واضحة، وهي الوقائع التي أحدثت حالة من الهلع بين الأهالي، ودارت حولها شائعات تربطها بممارسات روحانية مشبوهة.
وتواصل الجهات المختصة حالياً تحرياتها الموسعة في محيط قرية برخيل، وسط توقعات بصدور قرارات جديدة خلال الساعات المقبلة قد تشمل ضبط مشتبه بهم آخرين، بالإضافة إلى مراجعة سجلات الأجانب المقيمين أو المترددين على القرية خلال الفترة الأخيرة.
وتشهد برخيل حالة من الترقب بين المواطنين، الذين طالبوا بسرعة الكشف عن كافة خيوط هذه القضية، والوصول إلى حقيقة ما إذا كان للمتهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة بسلسلة الحرائق الغامضة، خاصة في ظل تزايد الشكوك حول وجود عناصر خارجية تُثير الاضطرابات داخل القرية.
وتُعد هذه الخطوة تحركًا مهمًا من الأجهزة المعنية نحو طمأنة الأهالي ووضع حد لتلك الظواهر المثيرة للقلق، التي أصبحت حديث الشارع السوهاجي في الآونة الأخيرة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قرية برخيل اخبار مصر اخبار سوهاج اخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإسباني يصوت لصالح منح الجنسية للصحراويين المزدادين خلال فترة الإستعمار
زنقة20| علي التومي
صوت البرلمان الإسباني، اليوم الخميس، لصالح مقترح قانوني مثير للجدل يقضي بمنح الجنسية الإسبانية للصحراويين المولودين في الأقاليم الجنوبية خلال فترة الإدارة الاستعمارية قبل 26 فبراير 1976، وهو مقترح تقدمت به كتلة “سومار” اليسارية.
وحظي المقترح بموافقة غالبية أعضاء المجلس، ما يمهّد لعرضه على مجلس الشيوخ في مسار تشريعي قد يفضي إلى اعتماده رسمياً خلال الشهور المقبلة.
ويهدف هذا المشروع إلى فتح مسار استثنائي للحصول على الجنسية الإسبانية يشمل المعنيين وأبناءهم وأحفادهم، استناداً إلى ما يسميه مقدموه “اعتبارات تاريخية وإنسانية”.
وقد أثار النص نقاشاً سياسياً واسعاً داخل إسبانيا، حيث دعمت أحزاب يسارية الخطوة باعتبارها “معالجة لملفات عالقة منذ انسحاب مدريد من الصحراء”، فيما أبدت أحزاب أخرى تحفظات قوية، محذّرة من تداعيات دبلوماسية وقانونية محتملة، سواء على علاقة مدريد بالمغرب أو على تدبير ملفات الهجرة والهوية.
ويقترح المشروع أن يفتح باب طلبات الحصول على الجنسية لمدّة عامين ابتداءً من دخول القانون حيز التنفيذ، مع إمكانية تمديد المهلة لعام إضافي بقرار من وزارة العدل. كما ينص على إمكانية تقدّم أحفاد المستفيدين الجدد بطلب الجنسية خلال خمس سنوات من حصول آبائهم عليها.
هذا،ولا يزال المشروع في مراحله التشريعية الأولى، وسط انتظار ردود الفعل الرسمية على خطوة تعتبرها بعض الأوساط “حساسة سياسياً” في ظل السياق الحالي للعلاقات المغربية–الإسبانية.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News