المفوضية تدعو للإسراع في تسجيل واعتماد المشاركين قبل 10 أغسطس
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
أعلنت المفوضية العليا للانتخابات أن يوم الأحد الموافق 10 أغسطس 2025 هو الموعد النهائي لتقديم طلبات التسجيل والاعتماد لكل من:
المراقبين المحليين والدوليين، المؤسسات الإعلامية، وكلاء المرشحين.ويأتي ذلك في إطار الاستعدادات الجارية لتنفيذ مرحلة الاقتراع ضمن انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025).
ودعت المفوضية جميع الجهات المعنية إلى الإسراع في استكمال إجراءات الاعتماد من خلال مكاتب الإدارة الانتخابية لضمان المشاركة الفعالة والمنتظمة في العملية الانتخابية المقبلة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتخابات المجالس البلدية انتخابات المجالس البلدية المجموعة الثانية بطاقة الناخب حكومة الوحدة الوطنية طرابلس مفوضية الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الدالي: التحالفات الانتخابية ضرورة لضمان تمثيل الأحزاب في ظل نظام القائمة والفردي
في إطار الاستعدادات للانتخابات المقرر إجراؤها يومي 4 و5 من الشهر الجاري، أكد الدكتور علي الدالي، الباحث في شؤون الأحزاب، أن النظام الانتخابي الحالي، الذي يجمع بين القائمة النسبية والفردي، هو العامل الأساسي في دفع الأحزاب السياسية إلى الدخول في تحالفات انتخابية لضمان فرصها في التمثيل البرلماني.
أوضح الدالي أن القائمة الوطنية تضم حوالي 13 حزبًا سياسيًا، وهي تمثل تحالفًا انتخابيًا كبيرًا يهدف إلى تنسيق الجهود بين الأحزاب المشاركة.
وأشار إلى أن هذا التحالف لا يلغي استقلال كل حزب، إذ يظل كل كيان محتفظًا بهويته السياسية وسياسته الخاصة، لكنه يستفيد من قوة التحالف لتعزيز فرص الفوز.
الأحزاب ذات التمثيل الضعيف تستفيد من التحالفاتأشار الباحث إلى أن هناك عددًا من الأحزاب التي تعاني من ضعف في التواجد الشعبي أو النشاط الميداني، وبالتالي فإن دخولها في الانتخابات بشكل منفرد قد يؤدي إلى غيابها التام عن المشهد البرلماني.
وقال: "لو كل حزب خاض الانتخابات وحده، قد لا تحظى بعض الأحزاب بأي تمثيل يُذكر".
القانون الانتخابي فرض التحالفات كأمر واقعأكد الدالي أن قانون الانتخابات هو ما دفع الأحزاب لهذا الشكل من التكتل، قائلاً: "التحالفات لم تأتِ بمحض الإرادة فقط، بل هي نتيجة مباشرة لطبيعة القانون الذي صدر وينظم العملية الانتخابية". وأضاف أن وجود الأحزاب داخل التحالفات يخدم مصالحها على المدى القريب، ويحميها من الإقصاء في حال عدم النجاح الفردي.