ديوان المحاسبة يشارك في منتدى حوكمة المعلوماتية وتقنية المعلومات
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
شارك ديوان المحاسبة في فعاليات منتدى حوكمة المعلوماتية – ليبيا 2025، الذي نظمته المؤسسة الليبية للتقنية بمشاركة واسعة من مؤسسات حكومية وخاصة ومنظمات المجتمع المدني.
وشهد المنتدى، الذي أقيم بفندق كورنتيا في طرابلس، حضور أكثر من 180 متخصصًا من مديري وقيادات تقنية المعلومات، وناقش عددًا من المحاور الحيوية، من بينها التحول الرقمي، حماية البيانات، الأمن السيبراني، التشريعات التقنية، مستقبل الذكاء الاصطناعي، والنطاق الوطني (LY).
وتميّزت مشاركة ديوان المحاسبة بتنظيم ورشة عمل بعنوان “الرقابة على تقنية المعلومات”، نظّمها مكتب تقنية المعلومات بالتعاون مع مكتب الاتصال والتواصل، بحضور ممثلين عن إدارات ومكاتب تقنية المعلومات بعدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية.
سلّطت الورشة الضوء على أهمية دور الأجهزة الرقابية في متابعة وضبط استخدام نظم وتقنيات المعلومات داخل الجهات الخاضعة للرقابة، كما تم عرض مجموعة من المعايير والضوابط الخاصة بتقييم أمن المعلومات وتحليل المخاطر التقنية.
وأكد ديوان المحاسبة، خلال مشاركته، على أهمية تعزيز الرقابة على تقنية المعلومات كأحد الركائز الأساسية في دعم الحوكمة وضمان سلامة البنية الرقمية للمؤسسات العامة، مشددًا على ضرورة فتح قنوات التعاون وتبادل الخبرات مع مختلف الجهات الوطنية، في سبيل بناء مستقبل رقمي يتمتع بمزيد من الشفافية والكفاءة.
آخر تحديث: 3 أغسطس 2025 - 13:20المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمن السيبراني ديوان المحاسبة ديوان المحاسبة الليبي تقنیة المعلومات دیوان المحاسبة
إقرأ أيضاً:
سرقة ديوان آل التل في إربد: اعتداء على ذاكرة وطنية
صراحة نيوز _د. حمزة الشيخ حسين
في مشهد صادم ومؤلم، أقدم أحد اللصوص على اقتحام ديوان آل التل في مدينة إربد، وسرقة محتوياته التي تمثّل إرثًا تاريخيًا ورمزيًا ليس فقط للعائلة، بل للمدينة بأكملها، بل وللوطن أيضًا. هذا الديوان، الذي لطالما كان ملتقى للرموز الوطنية، ومرجعًا لذاكرة الأردنيين، استُهدف في لحظة عبث لا تعكس سوى استخفاف خطير بالقيم، والهوية، والانتماء.
وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على الفاعل مساء الأمس، لكنه لا يزال يرفض الإفصاح عن أماكن إخفاء المسروقات، ما يضيف غموضًا مؤلمًا إلى الحادثة، ويزيد من التحديات التي تواجه فرق التحقيق والاسترداد.
وفي تصريح هام، أكد الأستاذ الدكتور وائل التل أن الجهود لن تتوقف حتى تُستعاد المحتويات المفقودة، مشددًا على ثقته الكاملة بجهاز الأمن العام وبأبناء العشيرة الذين عقدوا اجتماعات مفتوحة، وبدأوا منذ اللحظة الأولى في تتبع كل خيط يمكن أن يقود إلى الحقيقة. وأضاف: “هذه المحتويات لن تضيع، وستعود بإذن الله، فمعظمها موسوم باسم (ديوان آل التل)، وسنظل نبحث عنها في كل زاوية ممكنة”.
إن هذه الجريمة، رغم بشاعتها، تكشف عن وجه آخر مشرق يتمثل في تلاحم المجتمع المحلي، ويقظة شبابه، واستنفار الأجهزة المختصة، وهو ما يعيد التأكيد على أن الاعتداء على الذاكرة الجماعية لن يمرّ بسهولة، وأن كل حجر له مكانته، وكل وثيقة لها قدسيتها.
ويهيب الدكتور وائل التل بكل من يشاهد أي قطعة تحمل ختم “ديوان آل التل” أن يبادر فورًا إلى التبليغ عنها سواء للأجهزة المختصة أو لأبناء العشيرة، مشددًا أن استرداد هذه الرموز هو استرداد لكرامة جماعية لا تخص عائلة بعينها، بل شعبًا بأكمله.
لقد كان ديوان آل التل ولا يزال رمزًا للنضال والعراقة والتاريخ، واستهدافه ليس مجرد سرقة مادية، بل محاولة ساذجة لتمزيق جزء من ذاكرة الأردنيين… لكنها محاولة محكوم عليها بالفشل..