الإمارات تدعم القطاع الصحي في غزة بـ 65 طناً من المستلزمات الطبية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
سلمت دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن جهودها المتواصلة وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية دفعة جديدة من الأدوية والمستلزمات الطبية لمستودعات المنظمة تمهيداً لنقلها إلى مستشفيات قطاع غزة، وذلك في ظل الانهيار الكبير والتدهور الحاد الذي يشهده القطاع الصحي نتيجة الحصار المستمر.
ضمّت الدفعة التي تسليمها اليوم 11 شاحنة تحمل نحو 65 طناً من الأدوية المتنوعة، من بينها أدوية منقذة للحياة ومستلزمات طبية طارئة، لتلبية الاحتياجات العاجلة للمرافق الصحية العاملة في القطاع.
وأكد ممثلو منظمة الصحة العالمية أن دولة الإمارات تُعد من أبرز الداعمين للقطاع لا سيما في المجال الصحي ودعوا إلى تعزيز الجهود الدولية لتوفير الإغاثة العاجلة.
وأشادت المنظمة بالمساعدات الطبية المقدمة وأكدت انها ستُسهم بشكل مباشر في التخفيف من حدة الأزمة الدوائية، وتعزيز قدرة المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية على الاستجابة للاحتياجات الطبية المتزايدة.
وتواصل دولة الإمارات، ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، تقديم الدعم المتنوع لأهالي غزة في مجالات الغذاء، والإيواء، والتعليم، والصحة، في إطار التزامها الإنساني الثابت تجاه الشعب الفلسطيني.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الإمارات غزة
إقرأ أيضاً:
القطاع البحري ركيزة أساسية في اقتصاد الإمارات
أبوظبي (وام)
رسخ القطاع البحري في دولة الإمارات مكانته العالمية الرائدة من خلال مبادرات ومشاريع نوعية تضع الاستدامة في صميم سياساته التنموية، مما يعزز من مساهمته في بناء اقتصاد وطني مستدام قائم على الابتكار وحماية الموارد البيئية.ووفقاً لوزارة الطاقة والبنية التحتية، تشغّل الدولة حالياً 106 موانئ في 78 دولة، وتتجاوز مناولتها السنوية 21 مليون حاوية، مع مساهمة تجاوزت 135 مليار درهم في الناتج المحلي، مما يعكس الأهمية المتزايدة لهذا القطاع اقتصادياً.
ويطبق القطاع البحري في دولة الإمارات سياسات متكاملة لإدارة النفايات البحرية وتدوير السفن، وفي هذا السياق، أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية مؤخراً، ضمن الحزمة الثالثة من المشاريع التحولية، مشروع «الواحة الخضراء للجلافة»، الذي يُعد أول مبادرة من نوعها في المنطقة تُشرّع عمليات تدوير السفن خارج الشواطئ بطريقة آمنة وصديقة للبيئة، كما أصدرت الوزارة لائحة تنظيمية شاملة تُعنى بالتقطيع الآمن للسفن، بما يضمن حماية البيئة وسلامة العاملين، ما يجعل الإمارات من الدول القليلة التي تطبّق مثل هذه التشريعات المتقدمة.
وتعزيزاً لبناء القدرات الوطنية في القطاع البحري، أنشأت الدولة أكاديميات بحرية متقدمة مثل أكاديمية أبوظبي وأكاديمية الشارقة، لتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية وفق معايير المنظمة البحرية الدولية، وأسهمت هذه الجهود في رفع كفاءة الموارد البشرية وضمان جاهزية الكفاءات الإماراتية لقيادة القطاع.
وقالت حصة آل مالك مستشار وزير الطاقة والبنية التحتية لقطاع النقل البحري، إن الإمارات تعتمد تقنيات متطورة في تصميم وتشغيل السفن، من نماذج الشحن الذكية إلى أنظمة الملاحة الآلية، مدعومة ببرامج بحث وتطوير في الجامعات والمراكز المتخصصة، مما يعكس التزام الدولة بترسيخ الابتكار في صميم نهضتها البحرية.
وأضافت أن الدولة قطعت أشواطاً كبيرة في مجال الاستدامة البيئية، بدءاً من إطلاق استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، وصولاً إلى تطوير بنية تحتية خضراء لتزويد السفن بوقود منخفض الكبريت والغاز الطبيعي، كما استثمرت الموانئ في مشاريع خفض الانبعاثات، واستضافت فعاليات دولية رفيعة مثل مؤتمر COP28، ما يعكس التزاماً راسخاً تجاه المناخ والبيئة البحرية.
وفي مجال التحول الرقمي، أشارت آل مالك إلى إطلاق دولة الإمارات لسلسلة من المشاريع التقنية، من بينها «Blue Pass» كمنصة رقمية موحدة لربط مشغلي السفن والموانئ والمزودين، كما شهدت الموانئ نقلة نوعية بفضل أتمتة خدمات الشحن والتفريغ وربط الأنظمة الرقمية بمختلف وسائل النقل، ما ساعد على تسريع العمليات وتقليل الانبعاثات.
وأكدت أن هذه الإنجازات تُجسّد مكانة دولة الإمارات المتميزة في المنظمة البحرية الدولية، حيث صادقت على 35 صكاً دولياً، وأسهمت في تطوير معايير السفن ذاتية القيادة ومكافحة التسجيل الاحتيالي، كما وتخرّج من أكاديمياتها 497 ضابطاً ومهندساً، من بينهم 100 امرأة، ما يعكس التزام الدولة بالمساواة، حيث اقترحت الدولة جائزة المساواة على مجلس المنظمة وتم اعتماده والموافقة عليه، فيما ترأست رابطة المرأة العربية البحرية.
أخبار ذات صلة