سوريا.. المجموعات الخارجة عن القانون تكسر اتفاق وقف إطلاق النار وتؤجج التوتر في السويداء(فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
شهد ريف السويداء الغربي اشتباكات عنيفة بين فصائل درزية محلية ومسلحين مجهولين يستقلون سيارات تابعة للأمن العام السوري، في تصعيد أمني خطير يهدد استقرار المحافظة الواقعة جنوب سوريا.
وأكد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” سيطرة الفصائل الدرزية المسلحة على المرتفع الاستراتيجي “تل حديد” بعد مواجهات مسلحة مع المسلحين، أسفرت عن مقتل مقاتل من الفصائل المحلية، إضافة إلى سقوط قتلى بين صفوف الأمن العام، حيث جرى نقلهم إلى أحد المشافي في محافظة درعا.
ويعتبر تل حديد نقطة حيوية في ريف السويداء الغربي، إذ يشرف على مناطق واسعة منها بلدة الثعلة والمناطق المحيطة، ويتحكم بالطرق الرئيسية التي تربط مدينة السويداء بمحيطها الغربي، مما يجعل السيطرة عليه مفتاحًا للتحكم الأمني في المنطقة.
وتجددت المواجهات على محور بلدة الثعلة، التي تعرضت لقصف بالقذائف والأسلحة الثقيلة من مناطق تخضع لسيطرة القوات الحكومية، وسط سماع دوي انفجارات وأصوات إطلاق نار متفرقة في مدينة السويداء.
من جانبها، أكدت قناة “الإخبارية السورية” أن “المجموعات الخارجة عن القانون” تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في المحافظة، حيث شنت هجمات على قوات الأمن الداخلي وقصفت عدة قرى في ريف السويداء، مما أدى إلى استشهاد عنصر من الأمن الداخلي وإصابة آخرين.
وأوضحت القناة أن هذه الهجمات تأتي في ظل جهود حكومية لإعادة الاستقرار والهدوء إلى المحافظة، تمهيدًا لاستئناف الخدمات ومظاهر الحياة الطبيعية، مشيرة إلى أن استمرار الهجمات يعكس عزيمة هذه المجموعات على إبقاء السويداء في دوامة التوتر والفوضى الأمنية، كما يؤثر سلبًا على عمل قوافل الإغاثة التي تصل إلى سكان المحافظة.
في سياق متصل، تعرضت بلدة عرى في ريف السويداء لقصف مدفعي بالهاون، في استمرار للتوترات الأمنية المتصاعدة.
وتأتي هذه التطورات في وقت يعقد فيه مجلس تحقيق خاص بأحداث السويداء اجتماعه الأول، وسط دعوات محلية ودولية لوقف التصعيد وحماية المدنيين في المحافظة التي تشهد اضطرابات متكررة تهدد الاستقرار والأمن الإقليمي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اتفاق السويداء اشتباكات السويداء السويداء سوريا حرة سوريا وإسرائيل عشائر السويداء ریف السویداء
إقرأ أيضاً:
فيديو.. توثيق إطلاق النار على منتظري المساعدات في غزة
وثق فريق تابع للأمم المتحدة في غزة، لحظة إطلاق نار حيّ باتجاه عشرات المدنيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات قرب أحد مراكز التوزيع في القطاع.
وأظهر مقطع فيديو، صور من داخل سيارة تابعة للفريق الأممي، مدنيين يتجمعون قرب المركز، بينما تسمع وترى طلقات نارية وترى آثار الرصاص وهي تصيب الأرض بجوارهم.
ومنذ فجر السبت، قتل 23 فلسطينيا وأصيب آخرون، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة.
وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية ( صفا ) بأن "من بين القتلى 12 من منتظري المساعدات جنوبي مدينة غزة، مشيرة إلى ارتقاء 5 مواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في خان يونس".
ولفتت إلى "استشهاد 6 مواطنين ( بينهم أب وزوجته وثلاثة أبناء ) بقصف إسرائيلي على بلدة الزوايدة وسط القطاع".
قطاع غزة على شفا المجاعة
وبعد 22 شهرا من حرب مدمرة، بات قطاع غزة مهددا "بالمجاعة على نطاق واسع" وفقا للأمم المتحدة، ويعتمد كليا على المساعدات الإنسانية التي تنقل في شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.
وبعد أن فرضت حصارا شاملا على القطاع مطلع مارس متسببة بنقص حادّ في الغذاء والدواء والحاجات الأساسية، سمحت إسرائيل في نهاية مايو بدخول بعض المساعدات لتقوم بتوزيعها مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة وترفض وكالات الإغاثة الدولية التعامل معها لأنها تعتبرها غير موثوقة.
ودخل إلى القطاع في الأيام الأخيرة ما بين 100 و200 شاحنة يوميا، بحسب "كوغات" (مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية)، في حين ترى الأمم المتحدة أن الحاجة الفعلية هي 500 شاحنة يوميا على الأقل.
ومنذ 19 مايو، وصلت 260 شاحنة فقط إلى وجهتها من أصل 2010 شاحنات أرسلت إلى غزة، بينما اعترضت 1753 شاحنة، "إما من قبل مدنيين يعانون من الجوع أو من قبل مجموعات مسلحة"، وفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.