*احداث تمس اوتار القلب وتمزق شرايينه، حتى اعماقه..
ولانسمع في المحيط العربي والدولي ادنى مشاعر الاسف والندم والتحسر على مايجري من احداث جسام !
*مشاعر لكل الصدور والقلوب التي يصدمها مثل هذه الحوادث والجرائم والمذابح والماسي التي تقوم بها عصابة الاحتلال الصهيوني واقرانه واعوانه.. ويسوقها على انها تمرد من قبل جماعة لها علاقةوارتباط بالارهاب!!
*
كل كلمات الماسي تكبر ،وتصير احزان دامية تحفر حفائرها العميقة في اجسدامنا المحروقة، بكلمات تنادي
فلسطين المحتلة ، وبطش الاحتلال وكلمات واسعة تحلم بمدى وافق غزة، وشعب غزة البطل الابي وشعب فلسطين المقاوم،حتى النصر.
*في حصار غزة قذائف ومزارع مفخخة بالموت والدمار ، تتحول المباني المدمرة الى رحلة موت للطغاة واتباعهم من عصابة الاحتلال.
*عصابات الاحتلال الصهيوني القذر تقوم كل يوم بجرائم عديدة في جميع مناطق فلسطين وغزة ، بدون أدني سبب ولكن الغرض هو تسلط وتهجير ماتبقي من شعب مازال يقدم الضحاياوالاف تتبعها الاف و يحب وطنه في ظل هذا الوخز المخيف..
سيبقى كل فلسطيني وكل شعب غزة،ابدا فوق الارض صامدين ،واقفين مثل الشمس، ،”تحيا الحياة فوق الارض”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
منظمة العمل العربية تؤكد دعمها لحقوق عمال وشعب فلسطين
أكد مجلس إدارة منظمة العمل العربية برئاسة وزير العمل محمد جبران موقفه الثابت والداعم للحقوق المشروعة لعمال وشعب فلسطين، وفي مقدمتها حقّهم في تقرير مصيرهم وإدارة شؤون دولتهم.
جاء ذلك في بيان لمجلس إدارة منظمة العمل العربية خلال دورته الـ103 المنعقدة في القاهرة اليوم السبت، بدعوة من المدير العام للمنظمة فايز المطيري، حيث يأتي البيان لدعم عمال وشعب فلسطين.
ورحّب المجلس بالتوصّل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزّة، وبدء عودة آلاف النازحين مع الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال، مثمناً الجهود الدبلوماسية التي أسهمت فيها الدول العربية لإنجاح وتيسير تدفّق المساعدات الإنسانية.
وأشاد بكل تحرّكٍ عربي ودولي أفضى لإنهاء الحرب المدمرة، وتبني مسار السلام العادل والشامل، مطالبا بإلزام سلطات الاحتلال بتعويض عمال وشعب فلسطين عن الأضرار التي سببتها اعتداءاتها الوحشية نحوهم وتقديم مرتكبي هذه الانتهاكات أمام المحاكم الدولية باعتبارها جرائم حرب وإبادة.
وأعرب عن بالغ قلقه إزاء جرائم الإبادة الجماعية غير المسبوقة التي خلفتها حرب سنتين في قطاع غزّة، مؤكدا ضرورة الفتح الفوري والدائم للمعابر لإدخال الغذاء والدواء والوقود والمياه، وضمان وصولها الآمن إلى جميع المناطق السكنية، والتعجيل باستعادة الخدمات الأساسية.
وأكد أنّ إعادة إعمار قطاع غزّة أولويةٌ ملحّة لتمكين العودة الآمنة والكريمة للأسر إلى منازلهم وأحيائهم، وتشغيل الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل كريمة، دون المساس بحقوق العمّال الفلسطينيين.
ودعا المجلس الحكومات وأطراف الإنتاج الثلاثة في الدول العربية إلى تكثيف الدعم لعمّال وشعب فلسطين عبر المساهمة الفاعلة في البرامج الإغاثية والصندوق الفلسطيني للتشغيل، ودعم برامجِ التشغيلِ كثيفِ العمالة والتدريبِ المرتبطِ بالعمل؛ لتخفيف آثار الحصار الاقتصادي والقيود المفروضة على دولة فلسطين.
وأعرب عن رفضه الكامل لدخول قوات الاحتلال والمتطرفين إلى المسجد الأقصى والأماكن والمقدسات الدينية بما يحمله من استفزاز لمشاعر المسلمين والمسيحيين ويتعارض مع كافة المواثيق الدولية في هذا الشأن.
وأكد التزامه بمواصلة جهوده في الدفاع عن حقوق عمال وشعب فلسطين في المحافل الإقليمية والدولية، والعمل على حشد الدعم لإنفاذ خطط الإغاثة والإنعاش المبكّر للاقتصاد إلى أن تُستعاد الحقوقُ كاملةً.
وناشد الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين للانضمام إلى موجة الاعترافات الدولية الأخيرة، دعمًا لحقّ الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرّف في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلّة وعاصمتها القدس الشرقية.