تويوتا تكشف سبب توقف مصانعها باليابان عن تجميع السيارات.. وتستأنف العمل اليوم؟
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
توقفت مصانع تويوتا موتور عن العمل في اليابان ، وذلك نتيجة عطل في نظام الإنتاج الذى أدي إلى توقف أكبر شركة بصناعة السيارات ، وأكدت الشركة انه تم بدء العمل من جديد اليوم في 25 خط إنتاج داخل 12 مصنعا بسوقها المحلي ، وسيتم تشغيل مصنعين آخرين علي مدار اليوم .
أوضحت شركة تويوتا قائلة " العطل لم ينتج عن هجوم إلكتروني على الأرجح"، حيث تتكون مصانع تويوتا من 14 مصنعا في سوقها المحلي وذلك يمثل ثلث إنتاج تويوتا العالمي، ولم تتوقف مصانع تويوتا عن العمل إلا 24 ساعة فقط .
ونوهت شركة تويوتا قائلة: "نتفهم أن الخلل في النظام لم يكن بسبب هجوم إلكتروني، ومع ذلك سنواصل التحقيق في السبب، ونود أن نعتذر لعملائنا وموردينا والأطراف ذات الصلة عن أي إزعاج ناتج عن تعليق العمليات".
وتابع متحدث شركة تويوتا قائلا "لم نتمكن من طلب المكونات؛ بسبب خلل في نظام الإنتاج، والخلل ليس ناجما عن هجوم إلكتروني، والشركة تتحرى سبب العطل الآن .
وتوقفت عمليات التصنيع في تويوتا العام الماضي عندما تعرض أحد مورديها لهجوم إلكتروني، وتسبب ذلك في تعطل استمر يوما واحدا، وأدي ذلك إلى خسارة 13 ألف سيارة، وخفض أسهم شركة تويوتا .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصانع تويوتا نظام الإنتاج شركة تويوتا شرکة تویوتا
إقرأ أيضاً:
دراسات تكشف ارتفاع التعاطي بين شباب ليبيا وتحذيرات من خطره على المؤسسات
أكاديمي يحذر من تنامي ظاهرة تعاطي المخدرات بين الشباب والطلاب في ليبيا
ليبيا – حذر الأكاديمي الليبي فرج المجريسي من تنامي ظاهرة تعاطي المخدرات بين الشباب، مؤكدًا أن خطرها لا يقتصر على صحة الأفراد فقط، بل ينعكس بشكل مباشر على مستقبل الطلاب وأداء القوى العاملة في سوق العمل الليبي.
دراسات حديثة ترصد ارتفاع معدلات التعاطي
وأوضح المجريسي، في تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أن الدراسات الحديثة تشير إلى تزايد ملحوظ في نسب التعاطي بين الشباب، مرجعًا ذلك إلى ظروف اجتماعية ونفسية يعاني منها العديد من الشباب، مما يجعلهم فريسة سهلة لهذا الخطر المتفاقم.
ظاهرة لا تقتصر على الطلاب فقط
وأشار المجريسي إلى أن المشكلة لا تقتصر على فئة الطلاب، بل تمتد أيضًا إلى بعض الموظفين في المؤسسات الرسمية والخاصة، حيث يُشتبه في تعاطيهم للمخدرات، وهو ما ينعكس سلبًا على سلوكهم وأدائهم الوظيفي.
الفئة العمرية الأكثر عرضة للخطر
وبيّن أن الفئة العمرية الأكثر عرضة للتعاطي تتراوح بين 15 و35 عامًا، وتشمل طلاب المرحلة الثانوية والجامعية والشباب المنخرطين في سوق العمل، لافتًا إلى أن مظاهر التعاطي تظهر بوضوح في ضعف التركيز، تراجع الأداء الأكاديمي أو المهني، الغياب المتكرر، التأخير، المماطلة، العصبية، وسوء التعامل مع الزملاء والرؤساء.
خطر التأثير على الآخرين وفرص التوظيف
وحذر المجريسي من التأثير السلبي للمتعاطين على زملائهم داخل بيئات العمل والدراسة، سواء عبر تشجيعهم على التعاطي أو التأثير على سلوكهم العام، مؤكدًا أن السمعة أصبحت معيارًا مهمًا في عمليات التوظيف، حيث تلجأ العديد من المؤسسات للاستفسار عن سلوك المتقدمين من الجامعات وأساتذتهم، مما يجعل تعاطي المخدرات سببًا مباشرًا في ضياع فرص العمل.
المخدرات تهدد جودة الإنتاجية داخل المؤسسات
وأضاف المجريسي أن تعاطي المخدرات يؤدي إلى تراجع جودة الأداء داخل المؤسسات، ويرتبط بارتفاع نسب الغياب وتدني الإنتاجية وافتعال المشاكل، بالإضافة إلى تزايد الحوادث في بيئات العمل.
دعوة لبرامج توعية وفحوصات دورية
ودعا المجريسي إلى ضرورة تبني المؤسسات التعليمية والعملية برامج توعية منظمة تهدف إلى نشر ثقافة محاربة المخدرات، مع تعزيز دور المرشدين النفسيين في هذا الجانب.
كما شدد على أهمية إخضاع الطلاب والموظفين لفحوصات دورية للكشف عن تعاطي المخدرات، خاصة خلال مراحل التوظيف، مؤكدًا أن الأسرة تبقى الجهة الأولى المسؤولة عن متابعة أبنائها وتوعيتهم بخطورة الانزلاق نحو هذه الآفة.