أول تعليق من علاء مبارك على سيدة تدعي أنها أخته «بنت مبارك»
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
في أول رد من أسرة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، حول مزاعم سيدة تدّعي أنها ابنة «مبارك»، كشف علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، عن موقفه من ادعاءات السيدة التي زعمت أنها أخته.
وفي رده على سؤال وُجه إليه عبر منصة «إكس» (تويتر سابقًا)، بشأن أزمة التيك توكر مروة يسري المعروفة إعلاميًا بـ«بنت مبارك»، حيث كتبت متابعة تدعى نجلاء عبدالحميد سؤالا لعلاء مبارك بنحو: «مساء الفل يا ابن الغالي عندي استفسار يا أستاذ علاء ليه مش بتتخذ إجراء ضد المدعية أنها ابنة الرئيس مبارك أنا بشوفها من زمان ومستغربة ليه مش بتقاضيها.
ويشار إلى أن تعليق علاء مبارك بشأن الواقعة يعد أول رد من أسرة الرئيس الراحل حول تصريحات السيدة «مروة» صاحبة الادعاء بأنها ابنة الرئيس الراحل، حيث أشار علاء في تدوينته إلى عدم اكتراثه لمثل هذه الأقاويل، رافضًا إعطاءها أي مساحة من الاهتمام.
وكانت السيدة قد ظهرت عبر السوشيال ميديا، خلال الأيام الماضية، مدعية أنها ابنة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك وابنة الفنانة إيمان الطوخي.
ويذكر أن الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية أعلنت، في بيان رسمي، ضبط السيدة صاحبة حساب «بنت الريس حسني مبارك» أثناء تواجدها في محافظة الإسكندرية، بعد أن جرى تتبع نشاطها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضحت أجهزة الأمن أنه تم ضبط هاتفين محمولين بحوزتها، أحدهما يحتوي على محفظة إلكترونية عُثر فيها على مبالغ مالية تم تحويلها من خارج البلاد.
ووفقًا لما ورد في التحقيقات، اعترفت السيدة المتهمة بأنها اختلقت هذه الادعاءات بهدف زيادة عدد المتابعين لحسابها على تطبيق «تيك توك» من أجل تحقيق عوائد مالية من المحتوى المنشور.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الرئیس الراحل علاء مبارک حسنی مبارک أنها ابنة
إقرأ أيضاً:
محمد كركوتي يكتب: وبدأت التعريفات الجديدة
لم تكن الأمور واضحة بشأن التعريفات الجمركية الأميركية، طوال الأشهر التي مضت من هذا العام سادت الساحة مواقف متقلبة، وتهديدات متبادلة، وتحذيرات من اندلاع حرب تجارية ستنال من كل الأطراف، إلى جانب خليط من الهدوء والتوتر.
مطلع الشهر الجاري، بدأ تنفيذ تعريفات واشنطن على الجميع، «الحلفاء» وغيرهم، لكن مخرجات هذه الخطوة تتطلب مزيداً من الوقت لكي تتضح، خصوصاً في ظل توقف بعض الموردين من الاتحاد الأوروبي، عن تصدير منتجاتهم لفترة زمنية محددة فكل هؤلاء يتفقون على أن هذه التعريفات هي الأعلى على الإطلاق، وأنها ستربك المشهد العام، بما في ذلك السوق الأميركية نفسها، حتى أن نائب الأمين العام لغرفة التجارة الدولية أندرو ويلسون، يعتقد أن ذلك ستكون له «عواقب كارثية على الاقتصاد الأميركي».
الهدف الأميركي أعلنه الرئيس دونالد ترامب منذ اليوم الأول، وهو ضرورة سد العجز التجاري لبلاده على اعتبار أنها تعرضت منذ عقود لـ «الظلم التجاري»، وآن الأوان لتصحيح المسار بصورة شاملة ولا شك في أن الشركات حول العالم، بما فيها الأوروبية، ستتضرر من جراء التعريفات الجديدة، لكن الشركات الكبرى «عموماً» بإمكانها تحمل أية أضرار على المدى القصير فقط، كما أنه بإمكانها «بحكم ملاءتها المالية» نقل خطوط إنتاج إلى الداخل الأميركي، وهذه النقطة على وجه الخصوص ترضي بشدة ترامب، الذي يعتقد بحتمية توسيع نطاق الحراك الصناعي الإنتاجي في البر الأميركي، لتحفيز النمو أكثر، والتخلص من قيد الفائدة المرتفعة، وإضافة مزيد من الوظائف للأميركيين.
وفي المحصلة، ليس أمام كل الشركات سواء الكبيرة أو الصغيرة منها، سوى رفع أسعار منتجاتها في الولايات المتحدة. فالمسألة واضحة رسوم أعلى أسعار أعلى وبصرف النظر عن ماهية الآثار التي ستتركها الرسوم الأميركية الجديدة، فإنها ساهمت بالفعل «على الأقل في الوقت الراهن» في منع اندلاع حرب تجارية عالمية، لا أحد يريدها، ولا يمكن أن تصب في مصلحة أي دولة. في التجارة ليس هناك أفضل من التفاهمات، حتى وإن أنتجت بعض الخسائر لبعض الأطراف، كما أنها تمنح العلاقات بين الدول مساحات ضرورية للمراجعة والحق أن الجانب الأميركي، أظهر في الأسابيع القليلة الماضية، رغبة في عدم التصعيد، والانفتاح على أساس المنفعة المتبادلة، مع الشرط الذي لن تتنازل واشنطن عنه، وهو «العدالة التجارية» لأكبر اقتصاد في العالم.