مشاكل مصر مستحيل تتحل بالإلهاء..عمرو أديب يعلق على جدل الحملة ضد مشاهير تيك توك
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحددة (CNN)-- علق الإعلامي المصري، عمرو أديب على حالة الجدل الدائرة في مصر ردا على الحملة المتواصلة التي تشنها السلطات الأمنية المصرية على مشاهير ومؤثري "تيك توك" في البلاد، واعتقال وضبط العديد منهم خلال الأيام الماضية.
وشهدت مصر في الآونة الأخيرة جدلًا واسعًا حول تطبيق "تيك توك" بعد تزايد المحتوى المنشور عليه، في وقت شنت الأجهزة الأمنية حملة توقيفات لعدد من البلوغرز، استجابة لبلاغات تتهمهم بـ"نشر مقاطع خادشة للحياء والخروج على الآداب العامة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي" عبر المنصة.
وقال عمرو أديب في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، الأحد الماضي: "هناك تفسير يحاول أن يكون عميقا وله أسبابه ووجاهته أن (بكابورت التيك توك) الذي طفح مؤخرا مهندس منظم معمول علشان يلهي الناس عن أشياء حدثت أو ستحدث".
ومضي الإعلامي المصري يقول: "طبعا هذه المدرسة موجودة في بلدنا من زمان وليست اختراعا جديدا، ولكن في هذه النظرة الواعية الفاهمة نسأل كذا سؤال: أولا اذكر متى نجحت هذه الطريقه في تحويل اهتمامات الناس؟، الآن وزمان أنت في بلد حصل فيه ثورتان في عدد محدود من السنين. السؤال الثاني وهو الأهم: هي مشاكل مصر ممكن الإلهاء فيها بهؤلاء؟ دنتا لو ولعت في التيك توك كله، فاتورة كهربا واحدة ترجع المصريين للواقع بسهولة".
وأردف عمرو أديب: "وأخيرا أنتوا ليه متخيلين إن غالبية الميت مليون قاعدين على التواصل، للأسف محدش شايف المواطن الحقيقي، عملنا عالما تخيليا وشعبا تخيليا كمان. المشاكل مستحيل تتحل بالإلهاء ده لو موجود أصلا. الكارثة الحقيقية يا سادة لو طلع ورا اللى بيحصل ده.. انحدار وتخلف حقيقيين غير منظمين وأن يكون ما نراه هو تعبير عن اضمحلال ومراية للتدهور في الذوق العام تلك هي المأساة الحقيقية"، حسب تعبيره.
وختم عمرو أديب منشوره قائلا: "مفيش حاجة حتعرف تلهي، فيه حاجة اسمها الشغل وتحسين أحوال الناس، أما النظريات العميقة لتفسير الانحدار هي أخطر من المصيبة نفسها، لأنها شخصيا دون أن تدري وسيلة إلهاء هي الأخرى. مشاكل مصر معروفة يا سادة، وهي غير مرشحة للحل بسرعة أو بسهولة، والحلول مكتوبة على كل الجدران في الداخل أو الخارج، ولم نعد بحاجة إلى اختراعات، والناس في بلادى يعلمون ولا يلتهون، وإنما أمام التحديات حتى الآن هم صامدون"، حسب منشوره.
وكان مجلس النواب المصري قد ناقش في جلسات سابقة ملف منصة "تيك توك" بحضور ممثلين عن الحكومة، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والممثل الإقليمي للمنصة في المنطقة. وأعرب برلمانيون عن قلقهم إزاء ما يتم تداوله من محتوى غير منضبط، وأكدوا ضرورة اتخاذ خطوات عملية لحماية المستخدمين، خصوصًا القصر، من التعرض لمواد لا تتفق مع الضوابط الأخلاقية.
وبدورها، قالت وزارة الداخلية المصرية في منشور على "إكس"، مساء الاثنين: "في إطار ورود عدد من البلاغات ضد صانع محتوى لنشره مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن ألفاظا إباحية خارجة تتنافى مع قيم المجتمع وإساءة استخدام مواقع التواصل الإجتماعي".
وأضافت الوزارة: "عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المذكور (مقيم بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة)، وبمواجهته اعترف بنشر مقاطع الفيديو المشار إليها لزيادة نسب المشاهدات على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي وتحقيق أرباح مالية".
ومن أبرز من طالتهم الحملات الأمنية في مصر مؤخرا، صانع المحتوى المعروف باسم "مداهم" بمحافظة القليوبية، كما تم ضبط ثلاث سيدات من مقدمات محتوى الفيديو، بينهن من تعرفن بأسماء "أم مكة" و"أم سجدة"، و"سوزي الأردنية".
مصرالداخلية المصريةتغريداتعمرو أديبمشاهيرنشر الثلاثاء، 05 اغسطس / آب 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الداخلية المصرية تغريدات عمرو أديب مشاهير عمرو أدیب تیک توک
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب: مصر بحاجة لتربية سياسية والمشاركة الفعلية في الانتخابات
قال الإعلامي عمرو أديب إن مصر بحاجة لتطوير التربية السياسية، مشيرًا إلى أنه من الصعب توقع تحسن ملموس خلال السنوات الخمس القادمة إذا لم يتم الاهتمام بهذا الجانب.
الوضع بالنسبة للمشاركةوأضاف أديب خلال تقديم برنامج “الحكاية” والمذاع عبر قناة “ام بي سي مصر”: «ما حدث في الانتخابات كان فارقًا، حيث قال الرئيس إن ما حصل لا يجوز أن يستمر، ولكن الوضع بالنسبة للمشاركة البسيطة يحتاج أيضًا إلى تحسين».
وأكد الإعلامي: «أنا عاوز بلدي تبقى أحسن، وهذا البلد الآن قوي، يا بلد ما يهزك ريح».
نتائج المرحلة الثانية من الانتخاباتوتابع بشأن نتائج المرحلة الثانية من الانتخابات: «الناس اللي كانت جايبة أرقام في البداية، لما جات في الإعادة ما جابتش رقمها، وده زي عدد المعازيم في فرح ابنه، فيه واحد لو كان عامل عزومة كان عدد الحاضرين أكتر من الأصوات اللي أخدها».