استقبل الطيار أحمد عادل، رئيس مجلس إدارة الشركة، انبيسي يتباريك نائب رئيس شركة بوينج لمبيعات وتسويق الطائرات التجارية بأفريقيا الذي ترأس وفداً رفيع المستوى من شركة بوينج العالمية، وكيث نيدا مدير عام مبيعات الطائرات التجارية بالشرق الأوسط وأفريقيا.

تناول اللقاء مناقشة أليات التعاون المشترك وسبل تعزيزه خلال المرحلة المقبلة بما يواكب خطط التوسع والتحديث التي تنتهجها مصر للطيران.

وحضر اللقاء كل من الطيار شريف خليل، مساعد رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة، والمهندس إبراهيم فتحي، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية، وأحمد مرعي، رئيس قطاع التخطيط بالشركة القابضة لمصر للطيران.

هذا وقد عكس اللقاء عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر للطيران وشركة بوينج إحدى كبرى الشركات المصنعة للطائرات على مستوى العالم، والتي تمتد لأكثر من أربعة عقود من التعاون البنّاء والمثمر، فقد كانت بوينج شريكًا أساسيًا لمصر للطيران في مختلف مراحل تحديث الأسطول، حيث تعتمد الشركة الوطنية على طائرات بوينج في تشغيل العديد من خطوطها الدولية والإقليمية، إذ تمثل طائرات بوينج 62% من أسطول مصر للطيران ويبلغ عددها (31) طائرة من طراز B737-800 وعدد (8) من طراز B787-9 و عدد (5) طائرات من طراز B777-300 بخلاف (18) طائرة من طراز B737-8 MAX المقرر انضمام أولى طائراتها في يناير 2026.

كما شهد الاجتماع مناقشات موسعة والتي شملت تسهيل إجراءات استلام الطائرات الجديدة من طراز B737-8 Max. وتطرق الطرفان للحديث حول الرؤية المستقبلية لخطط أسطول مصر للطيران، والتي تشمل ضم طرازات حديثة تتماشى مع استراتيجية الشركة للتوسع، وتحديث الأسطول تدريجيًا بما يحقق الاستدامة التشغيلية.

ومن جانبهم، أكد مسئولو شركة بوينج التزامهم الكامل بالجدول الزمني لتسليم الطائرات الجديدة، حيث تم الاتفاق على أن تبدأ أولى عمليات التسليم في يناير 2026، كما أكد السيد/ انبيسي يتباريك على قيام شركة بوينج بتقديم دعم فني كامل للطائرات الجديدة، سواء فيما يخص قطع الغيار أو برامج التدريب الفني والهندسي بالتنسيق مع أكاديمية مصر للطيران للتدريب، وكذا تدريب الطيارين والمهندسين على الأنظمة الحديثة للطراز B737-8 MAX.

وفي هذا السياق، صرّح الطيار أحمد عادل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، بأن العلاقة التي تجمع مصر للطيران بشركة بوينج هي ثمرة تعاون طويل الأمد، أسفرت عن شراكة حقيقية ساهمت بشكل فعّال في تطوير وتحديث أسطول الشركة على مدار العقود الماضية.

وأضاف عادل أننا نتطلع إلى مواصلة العمل مع شركة بوينج خلال المرحلة المقبلة بما يدعم خططنا التوسعية ويُعزز من كفاءتنا التشغيلية، كما أوضح أن مصر للطيران تتابع باستمرار بالتنسيق مع شركائها في بوينج، جدول تسليم الطائرات الجديدة من طراز B737-8 MAX، وكافة مراحل التصنيع، حرصًا على الوقوف على أخر المستجدات وضمان الالتزام بالمواعيد المحددة.

وأشار إلى أن مصر للطيران تُقدّر الدعم الفني المتواصل الذي تقدمه بوينج، والذي يسهم في رفع جاهزية فرق العمل ويعزز من الكفاءة الفنية والتقنية، بما يضمن أعلى مستويات السلامة وجودة الخدمة للمسافرين، وتابع رئيس شركة مصر للطيران أننا نؤمن بأن الشراكة مع بوينج ستظل ركيزة أساسية في مسيرة مصر للطيران نحو تحقيق نمو مستدام، وتقديم تجربة سفر عالمية تواكب مكانة الشركة إقليميًا وعالميًا.

وفى ختام اللقاء، دعا وفد شركة بوينج الطيار أحمد عادل للقيام بزيارة ميدانية لمصنع بوينج بسياتل، الولايات المتحدة، للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه شركة بوينج من تقنيات عالمية والتكنولوجيا التي تم تطويرها مؤخرًا من جانب الشركة لتحسين أداء الطائرات وجودة الخدمة المقدمة لراحة الركاب.

اقرأ أيضاًأكاديمية مصر للطيران للتدريب تنجح في تجديد إعتماد المعهد القومي للجودة

بروتوكول تعاون بين مصر للطيران لـ الخطوط الجوية ودار الإفتاء المصرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شركة بوينج العالمية رئیس مجلس إدارة مصر للطیران من طراز B737 8 شرکة بوینج

إقرأ أيضاً:

أستراليا تُبرم صفقة تاريخية ومرعبة مع اليابان لتحديث أسطولها البحري

الفرقاطات التي تنتجها شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، تُعد من الجيل الجديد، بقدرات عالية على التخفي، وتُجهز بنظام إطلاق عمودي يضم 32 خلية قادرة على إطلاق صواريخ توماهوك بعيدة المدى، ما يجعلها من أكثر القطع الحربية فتكاً في المياه المفتوحة.

وقال وزير الدفاع الأسترالي، ريتشارد مارليس، إن هذه الصفقة تمثل "تحوّلاً جذرياً في قوة البحرية الأسترالية"، مضيفاً:

> "هذه أكبر صفقة دفاعية بين بلدينا، وموغامي هي الأفضل لتلبية احتياجاتنا في ظل التهديدات المتصاعدة في منطقتنا."

خلفية الصفقة: تأتي هذه الخطوة ضمن خطة أسترالية لرفع عدد قطع أسطولها البحري من 11 إلى 26 سفينة حربية خلال العقد المقبل، وسط تصاعد التوترات مع الصين. الصفقة هي الأكبر من نوعها التي تُبرمها اليابان لتصدير معدات دفاعية منذ الحرب العالمية الثانية.

تفوقت ميتسوبيشي في هذه المناقصة على شركة ألمانية ومنافسين من كوريا الجنوبية وإسبانيا.

ومن المنتظر أن تبدأ أستراليا في تسلم أولى الفرقاطات بحلول عام 2030، لتحل محل سفن "أنزاك" التي دخلت الخدمة في تسعينيات القرن الماضي.

ما الذي تعنيه هذه الصفقة؟ تعزز تموضع أستراليا في مواجهة النفوذ الصيني المتزايد في المحيطين الهندي والهادئ.

تفتح الباب أمام حقبة جديدة من التعاون العسكري الياباني الخارجي بعد عقود من القيود الدستورية.

تؤكد تحوّل المنطقة نحو سباق تسلّح بحري غير مسبوق، قد يغير موازين القوى في السنوات المقبلة.

 تحذير المحللين: "الصفقة تعني أن البحار حول الصين ستصبح أكثر تسلحاً، وأكثر توتراً... والخطأ الاستراتيجي فيها قد يشعل شرارة نزاع واسع." 

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتابع مشروعات واستثمارات شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية
  • رئيس الوزراء يتابع مشروعات واستثمارات شركة العاصمة الإدارية
  • رئيس أرامكو: الشركة حققت أرباحًا قوية في النصف الأول من 2025 رغم التحديات الجيوسياسية
  • مصر للطيران تناقش مع بوينج تسهيل استلام طائراتها الجديدة B737-8 Max
  • أستراليا تُبرم صفقة تاريخية ومرعبة مع اليابان لتحديث أسطولها البحري
  • تنفيذ أعمال صيانة شاملة للعنفة البخارية الأولى في الشركة العامة لتوليد كهرباء جندر بريف حمص
  • يترأسهم رئيس الشركة.. قيادات كهرباء البحيرة يتوافدون على اللجان للادلاء باصواتهم في انتخابات الشيوخ
  • إضراب 3000 عامل في شركة بوينج الأمريكية بسبب الأجور
  • رئيس العربية للتصنيع: نعتمد على الكوادر المدربة لتوطين تكنولوجيا التصنيع وتحقيق الاكتفاء الذاتي للطاقة