الجزيرة:
2025-08-05@14:07:42 GMT

إسرائيل تسمح بدخول السلع التجارية جزئيا إلى غزة

تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT

إسرائيل تسمح بدخول السلع التجارية جزئيا إلى غزة

أعلنت السلطات الإسرائيلية اليوم الثلاثاء التصديق على آلية لاستئناف إدخال البضائع إلى قطاع غزة جزئيا عبر القطاع الخاص، وذلك بشكل تدريجي وتحت رقابة وتفتيش أمني مشدد.

وقال المتحدث باسم منسق أعمال حكومة الاحتلال في الضفة الغربية وغزة إن الهدف من هذا الإجراء زيادة حجم المساعدات إلى غزة مع تقليل الاعتماد على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في إيصالها.

وأضاف أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية وافقت على التعامل مع عدد محدود من التجار المحليين في غزة.

وأشار إلى أن البضائع المسموح بإدخالها ستشمل المواد الغذائية الأساسية وطعام الأطفال والفواكه والخضروات ومستلزمات النظافة الشخصية.

لا يستطيع معظم سكان غزة شراء المواد الغذائية الشحيحة المتوفرة في الأسواق (رويترز)

وأفاد المتحدث بأن دفع ثمن البضائع سيتم عبر تحويلات مصرفية فقط ضمن آلية رقابة ومتابعة مشددة، مشيرا إلى أن الجيش والأجهزة الأمنية ستعمل على اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لمنع تدخل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في عمليات إدخال وتوزيع المساعدات.

ويؤكد مسؤولون فلسطينيون ومن الأمم المتحدة أن قطاع غزة بحاجة إلى دخول نحو 600 شاحنة مساعدات يوميا لتلبية الاحتياجات الإنسانية.

يأتي ذلك فيما تواصل سلطات الاحتلال حصار قطاع غزة ومنع دخول ووصول المساعدات بطرق آمنة للفلسطينيين الذي يواجهون الموت في سعيهم للحصول على مساعدات من مراكز ما تعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تديرها الولايات المتحدة بحماية الجيش الإسرائيلي.

بالمقابل، تتوفر بعض المواد الغذائية التي تُسرق من شاحنات قليلة يدخلها الجيش الإسرائيلي بأسعار خيالية لا يمكن للسكان الذي يواجهون العدوان الإسرائيلي منذ نحو عامين توفيرها لأبنائهم الذين يعيشون مجاعة في ظل أزمة سيولة حادة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

قوافل المساعدات الغذائية والطبية لا تتوقف.. ماذا تقدم مصر لدعم أهالي غزة؟

أعلن الهلال الأحمر المصري استمرار جهوده في تقديم الدعم الغذائي لقطاع غزة، وذلك باعتباره الآلية الوطنية المعنية بتنسيق دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. 

وتواصل مصر إرسال قوافل "زاد العزة" لليوم السادس، في إطار التزامها الثابت بتوفير الاحتياجات الأساسية لسكان غزة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.

وضمت القافلة الأخيرة 340 شاحنة إغاثية متنوعة، شملت سلاسل إمداد غذائية، ومواد طبية، وأدوية علاجية، إضافة إلى مستلزمات العناية الشخصية، ويأتي ذلك في إطار الدور المصري المستمر لتقديم الدعم الغذائي والصحي اللازم للمدنيين داخل قطاع غزة.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تواصل مصر جهودها المستمرة لإدخال المساعدات الإنسانية والشاحنات إلى قطاع غزة، وهو ما يعد خطوة بالغة الأهمية جاءت نتيجة لتحركات مصرية مكثفة خلال الأيام الماضية.

وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن يعد هذا التحرك دليلا على نجاح الدور المصري المسؤول والمنضبط في مواجهة السياسات الإسرائيلية، حيث أن بعض الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل مؤخرا، مثل فتح ممرات محددة لمرور المساعدات، جاءت نتيجة الضغط السياسي والدبلوماسي الذي تمارسه القاهرة، ويظهر هذا الضغط تصميم مصر على التصدي للمخططات الإسرائيلية الإجرامية بحق سكان قطاع غزة.

وأشار فهمي، إلى أن يأتي هذا التحرك في إطار التزام مصر بدعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته، حيث تسعى بكل السبل الممكنة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى داخل غزة، بما يلبي احتياجات السكان الذين يعانون من ظروف إنسانية قاسية جراء الحصار والعدوان.

اصطفاف شاحنات المساعدات أمام معبر رفح استعدادا للدخول إلى غزةبن غفير يطالب بفرض السيادة الإسرائيلية على قطاع غزة ودعم الهجرة الطوعية

ومنذ بداية الأزمة، يتواجد الهلال الأحمر المصري على الحدود بصفته المنسق الرئيسي لعمليات دخول المساعدات، حيث لم يغلق معبر رفح من الجانب المصري إطلاقا، واستمر الهلال في رفع درجة الاستعداد بكافة مراكزه اللوجستية، ما أسهم في إدخال أكثر من 35 ألف شاحنة، حاملة ما يزيد عن نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية، بفضل جهود أكثر من 35 ألف متطوع من الجمعية.

وفي السياق نفسه، ووفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أقلعت خلال الأيام الثلاثة الماضية 9 طائرات نقل عسكرية مصرية محملة بعشرات الأطنان من المساعدات الغذائية، لتنفيذ عمليات الإسقاط الجوي في المناطق التي يصعب الوصول إليها برا داخل قطاع غزة، وهذا بالتوازي مع استمرار تدفق الشاحنات البرية عبر المعابر.

وتأتي هذه التحركات في إطار الجهود المصرية المستمرة لدعم سكان قطاع غزة، وبث الأمل في نفوسهم رغم الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهونها.

من جانبه، أوضح الدكتور مصطفى زمزم، عضو مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن القافلة التي انطلقت مؤخرا تعد الحادية عشرة ضمن جهود التحالف لدعم الأشقاء في غزة. 

وأشار إلى أن حجم المساعدات التي أُرسلت قبل إغلاق المعابر من الجانب الإسرائيلي تجاوز 63 ألف طن من المواد الغذائية والإغاثية.

وأضاف زمزم، في تصريحاته، أن القوافل الإغاثية تتم بإشراف مباشر من قيادات التحالف الوطني ورؤساء المؤسسات المشاركة، مؤكدا أن الدعم سيستمر خلال الأسابيع المقبلة لتلبية احتياجات سكان غزة، معربا عن أمله في تسهيل إدخال المساعدات وعدم عرقلتها من الطرف الآخر.

وبين أن الشاحنات المرسلة ضمن القوافل تشمل مواد غذائية معلبة، ألبانا للأطفال، أدوية ومستلزمات طبية، جميعها معدة بناءا على رصد دقيق للاحتياجات، من خلال الجهات السيادية المصرية، كما يتم تنسيق كامل بين مؤسسات التحالف الوطني عبر قواعد بيانات موحدة لضمان توفير الاحتياجات الفعلية على الأرض.

وأشار زمزم كذلك إلى أن أكثر من 250 ألف شاب مصري يعملون خلف الكواليس في تجهيز وتغليف المساعدات، حيث يتم اختيار أفضل المنتجات الغذائية والطبية، والتأكد من جودتها وتواريخ صلاحيتها، وفق معايير دقيقة تضمن سلامة الشحنات وسهولة عبورها إلى قطاع غزة.

ترامب يدخل على خط الأزمة في غزة| مساعدات غذائية ورسائل سياسية مزدوجة.. تفاصيلرئيس الأركان الإسرائيلي يشتكي: نتنياهو يمنع مناقشة خطط الحرب في غزة طباعة شارك مصر غزة قطاع غزة المساعدات الإنسانية دعم غزة فلسطين سكان غزة الهلال الأحمر المصري قوافل المساعدات لغزة

مقالات مشابهة

  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: إصابة ضابط بجروح متوسطة في جنوب قطاع غزة
  • إسرائيل تسمح جزئياً بدخول السلع التجارية مجدداً إلى غزة
  • الأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى إدخال المساعدات إلى قطاع غزة فوراً
  • إسرائيل تعلن السماح بدخول البضائع إلى غزة تدريجياً تحت الرقابة
  • إسرائيل ستسمح بدخول البضائع تدريجيا إلى غزة عبر تجار محليين
  • مجموعة هائل التجارية تخفض أسعار المواد الغذائية استجابة لتحسن سعر الصرف
  • إتلاف 20 طناً من المواد الغذائية المنتهية والفاسدة في رداع
  • إتلاف 20 طناً من المواد الغذائية المنتهية والفاسدة في رداع 
  • قوافل المساعدات الغذائية والطبية لا تتوقف.. ماذا تقدم مصر لدعم أهالي غزة؟