وزارة الشباب تبحث مع القطاع الخاص سبل تعزيز الشراكة لتمكين الشباب اقتصادياً وزارة الشباب
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
صراحة نيوز- عقدت وزارة الشباب، اليوم الثلاثاء في مقر الوزارة، بالتعاون والتنسيق مع مشروع تنمية الشباب الممول من الحكومة الأمريكية، والذي يسعى لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للشباب من خلال تعزيز النظم الوطنية الداعمة للشباب، إجتماع إطلاق مبادرة التعاون بين الوزارة وبين برامج المسؤولية المجتمعية من القطاع الخاص.
وقال أمين عام الوزارة، الدكتور مازن أبو بقر، خلال اللقاء، إن التمكين الاقتصادي للشباب يمثل أولوية وطنية ومسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الجهود، وتكاملية الموارد ما بين جميع الشركاء ضمن منظومة دعم الشباب، شاملاً القطاع الخاص، مشدداً على أهمية الاستثمار في طاقات الشباب وتوجيهها نحو التنمية المستدامة عبر برامج مدروسة للمسؤولية المجتمعية.
وأشار أبو بقر إلى ضرورة بناء شراكات تنموية قائمة على بيانات دقيقة، وخارطة أولويات واضحة، ترتكز على التدريب المهني، ودعم المشاريع الريادية، وتطوير المهارات الرقمية بما يواكب متطلبات سوق العمل.
كما دعا إلى توجيه برامج المسؤولية المجتمعية نحو دعم المبادرات الشبابية خاصة في المناطق الطرفية، والاستثمار في المهارات الناشئة كـالذكاء الاصطناعي، والزراعة الذكية، والتجارة الإلكترونية، والأمن السيبراني.
وخلال اللقاء الهادف لبناء شراكات واعدة مع مؤسسات القطاع الخاص، أكدت المدير التنفيذي لمشروع تنمية الشباب، ريما القيسي، قناعة الحكومة بأهمية التكامل بين القطاعين العام والخاص، وحرصها على مأسسة التعاون مع المؤسسات الفاعلة، وتكريس التواصل مع الشباب بشكل مستمر.
كما أكدت على أهمية الدور الذي تلعبه الوزارة في الوصول الى الشباب وحشدهم، نظراً لقرب الوزارة من المجتمعات المحلية في مختلف مناطق المملكة وفي المناطق الأقل حظاً، نظرا لما تتميز به الوزارة من ثقة المجتمعات المحلية وأهالي الشباب.
وفي ذات السياق، استعرض عدد من ممثلي الشركات والمؤسسات أبرز محاور عملهم في مجال المسؤولية المجتمعية:
رولا نصراوين، مدير المسؤولية المجتمعية في شركة أمنية، أوضحت أن الشركة تركز على أربعة محاور رئيسة هي التعليم، الصحة، الشباب والرياضة، إضافة إلى التطوع، مشيرة إلى سعي الشركة نحو شراكة حقيقية مع وزارة الشباب.
رند زعيتر، المدير التنفيذي للمسؤولية المجتمعية في بنك الاتحاد، بيَّنت أن البنك يعمل على تمكين الشباب مالياً وتعليمهم أسس تأسيس مشاريعهم الخاصة واستثمار أموالهم بطريقة مستدامة.
من جانبها، أوضحت أليس موسى، مدير المسؤولية المجتمعية في شركة برايس ووترهاوس كوبرز (PwC)، أن الشركة تعمل على تطوير مهارات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد ووزارة الشباب، مع التركيز على الوصول إلى الشباب في المناطق البعيدة.
وأكدت راندي عابدين، المدير العام لمؤسسة إيليا نقل، أن المؤسسة تضع على رأس أولوياتها دعم التعليم في المناطق النائية، وتزويد الشباب بالمهارات الحياتية والتقنية واللغوية التي تؤهلهم للاندماج في سوق العمل بكفاءة.
ولفت أحمد إبراهيم، رئيس قسم ريادة الأعمال في شركة زين الأردن، إلى أن الشركة تدعم مبادرات التعليم واللغة، وتمكين الشباب داخل مجتمعاتهم، إضافة إلى دعم الشركات الناشئة ضمن رؤية وطنية شاملة.
كما أشار سيفان جكمكيان، شريك أعمال أول للموارد البشرية في شركة أرامكس، إلى أن الشركة تنظم برامج تدريبية بالتعاون مع الجامعات لتأهيل الشباب في ريادة الأعمال، وتعتبر العمل التطوعي جزءاً محورياً من استراتيجيتها.
من جانبه، أوضح سامر مخلوف، مستشار مبادرة توفيق ونعمة فاخوري (بنك الأردن)، أن البنك يركز على تطوير المهارات الاقتصادية للشباب، ويعزز مشاريع الزراعة والحرف اليدوية والأنشطة ذات الطابع الإنساني.
وأكدت تولين بارتو، الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصال المؤسسي في كابيتال بنك، أن البنك يفخر بشراكاته مع القطاعين العام والخاص، ويولي اهتماماً خاصاً بريادة الأعمال وتمكين المرأة والشباب، إلى جانب دعم المبادرات البيئية.
كما بينت منى زقصاو مندوبة مؤسسة عبد الحميد شومان، أن المؤسسة تسهم بفعالية في تطوير البرامج الأكاديمية بالتعاون مع الجامعات، لتتلائم مع متطلبات سوق العمل المتغير، وتخدم تطلعات الشباب.
وأكد هاشم أيوب مدير الشراكات لشركة أورنج الاردن، أن برامج الشركة تركز على دعم تشغيل الشباب، وتأسيس المشاريع الريادية، وتعزيز الاستقلال الاقتصادي.
وفي الاجتماع، تم عرض نموذج لبرنامج تجريبي أولي من قبل بنك كابيتال لتدريب الشباب في مواضيع مهمة لسوق العمل مثل الثقافة المالية وكتابة السيرة المهنية، من خلال المراكز الشبابية للوزارة وبالتعاون مع مشروع تنمية الشباب.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود وزارة الشباب لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع القطاع الخاص، وتحفيز مؤسساته على تبني برامج اجتماعية ذات أثر طويل الأمد على تمكين الشباب، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، وإتفقت كافة أطراف الاجتماع على إنشاء منصة للتواصل وتبادل المعلومات، والعمل على تفعيل آلية لمأسسة المبادرات وتنفيذ برامج تجريبية إضافية بالتعاون مع الوزارة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال المسؤولیة المجتمعیة المجتمعیة فی القطاع الخاص وزارة الشباب بالتعاون مع فی المناطق أن الشرکة فی شرکة
إقرأ أيضاً:
اختتام الدورة الخامسة “طوفان الأقصى” لكوادر وزارة الشباب
الثورة نت/..
اختُتمت بصنعاء اليوم، الدورة الخامسة المفتوحة “طوفان الأقصى”، نظّمتها وزارة الشباب والرياضة لكوادرها والعاملين في وحداتها المختلفة.
وتأتي الدورة التي استمرت عشرة أيام، بمشاركة 60 موظفًا من كوادر الوزارة وصندوق رعاية النشء والجهات التابعة، ضمن برامج التعبئة والاستعداد الشعبي لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في مواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي.
تلقى المشاركون خلال الدورة، برامج تدريبية وتثقيفية، شملت محاضرات وفعاليات تعبوية وتأهيلًا عسكريًا ومهاريًا، بما يسهم في رفع مستوى الجهوزية الوطنية وتعزيز روح الصمود والنصرة للقضية الفلسطينية.
وفي الاختتام، أشار وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولَّد إلى أهمية دورات “طوفان الأقصى”، في بناء الوعي وترسيخ الثوابت الوطنية والدينية لمواجهة مخططات العدوان الأمريكي، الصهيوني وحروبه الشاملة التي تستهدف اليمن والأمة العربية والإسلامية على المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية والفكرية.
وأشار، إلى أن المشاركة الفاعلة لكوادر الوزارة في الدورات، تجسد إيمانهم العميق بعدالة القضية الفلسطينية، ووعيهم بمسؤولياتهم الوطنية في دعم معركة التحرر والمقاومة، لافتًا إلى أن استمرار الدورات يجسِّد الموقف الشعبي اليمني الصلب في نصرة فلسطين ومناهضة قوى الاستكبار والهيمنة، ويؤكد ثبات الجبهة الداخلية وصلابتها في مواجهة كل التحديات.
وأوضح الوزير المولّد أن الوزارة، من خلال هذه الدورات، تسعى لإعداد كوادرها وتأهيلهم ثقافيًا ومهاريًا بما يعزز دورهم في خدمة الوطن ومواصلة الصمود حتى تحقيق النصر.
وفي الاختتام الذي حضره وكيلا قطاعي الشباب عبدالله الرازحي، والرياضة علي هضبان، نوه مدرب الدورة محمد الوشاح، بالتفاعل والانضباط الذي أبداه المشاركون خلال أيام الدورة.
واعتبر ذلك انعكاسًا لوعي متقدم واستعداد عملي لتحمُّل المسؤولية، ورسالة واضحة عن تماسك الجبهة الداخلية وصلابة موقفها.
بدورهم عبَّر المشاركون في الدورة، عن اعتزازهم بما تلقوه من محتوى تعبوي وثقافي وإيماني، مؤكدين أن هذه التجربة أسهمت في رفع وعيهم بطبيعة المعركة المصيرية التي تخوضها الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
يذكر أن الدورة تأتي في إطار سلسلة دورات توعوية وتأهيلية، تنفذها الوزارة، لمواجهة الحرب الناعمة وتعزيز مناعة المجتمع أمام محاولات الاختراق والتفكيك، والتأكيد على ثبات الموقف اليمني في دعم المقاومة الفلسطينية، والوقوف إلى جانب الشعوب المستضعفة في وجه قوى الاستكبار العالمي.