مسجلين خطر.. مقتل أبو سلة وزعيتر في اشتباكا مع الجيش اللبناني بـ بعلبك
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
شنت قوات الجيش اللبناني مداهم في مدينة بعلبك، شرقي البلاد، الأربعاء، أسفرت عن مقتل المطلوب عباس علي سعدون زعيتر، في وقت ترددت فيه أنباء عن مقتل المطلوب الأبرز في المنطقة، علي منذر زعيتر، المعروف بـ"أبو سلّة".
وذكرت مصادر مطلعة، في تصريحات لها، أن المطلوب عباس علي سعدون زعيتر قُتل خلال العملية، بينما كان يحاول الفرار داخل سيارته، ويعد من أبرز المتورطين في أعمال إجرامية.
وتحدثت معلومات عن احتمال مقتل "أبو سلة" خلال الاشتباكات، دون تأكيد رسمي حتى الآن.
يشار إلى أن "أبو سلة" تصدر قائمة أخطر المطلوبين في لبنان كأبرز رموز تصنيع وتهريب الكبتاجون.
كما أنّه متورط بتشكيل جماعة مسلحة تشن عمليات خطف، وهو المتهم الرئيسي في خطف المواطن السعودي مشاري المطيري عام 2023.
وقد صدر في حقّه أكثر من 1000 مذكرة توقيف، وحُكم عليه بالإعدام غيابياً عام 2024.
وكان أبو سلّة متوارياً عن الأنظار في السنوات السابقة، وسط معلومات عن اختبائه داخل الأراضي السورية، في مرحلة نظام الأسد.
وكان لقب بـ "أبو سلة"أطلق عليه لاستخدامه سلّة يُنزلها من شرفته لبيع المخدرات قبل أن يطور نشاطه الإجرامي ويصبح من أكبر تجار المخدرات.
وشاركت في العملية العملية الأمنية الواسعة فرقة المجوقل التابعة للجيش اللبناني، مستخدمة طائرات مسيّرة لتنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف محددة، في إطار حملة أمنية متواصلة لتعقب شبكات الجريمة المنظمة والمطلوبين البارزين في المنطقة.
وتفرض القوات العسكرية طوقا أمنيا شاملا على حي الشروانة في المدينة، وسط اشتباكات عنيفة بين الجيش ومسلحين استخدموا أسلحة رشاشة وقذائف صاروخية، فيما ردت وحدات الجيش بقوة على مصادر النيران، وتواصل مطاردة المطلوبين الفارين.
وجاءت العملية بعد يوم واحد من تكليف الجيش اللبناني بوضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة ونزع سلاح "حزب الله
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان الجيش اللبناني تاجر مخدرات حزب الله سلاح حزب الله الجیش اللبنانی أبو سلة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تستعد لهجوم واسع.. وتعمل على هذا الأمر
كشف وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، أن الرسائل التي وصلت بيروت مؤخرا تؤكد استعداد الاحتلال لشن عملية عسكرية واسعة ضد لبنان.
وقال رجي خلال مقابلة مع شبكة "الجزيرة" إن دولة الاحتلال تعمل على فصل المسار التفاوضي عن مسار التصعيد العسكري،
وأضاف الوزير أن حكومة سلام نواف تلقت تحذيرات غربية وعربية حملها موفدون دوليون مباشرة إلى بيروت، وتفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته في الجنوب وفي مناطق أخرى، وأن وتيرة الغارات الحالية تأتي في سياق هذا التمهيد.
وأشار رجي إلى ترامن الرسائل مع إعلان إسرائيل عمليا فصل المسارين السياسي والعسكري، بحيث لا يؤثر تقدم المفاوضات على قرارها بالتصعيد، وهو ما عبّرت عنه بوضوح في الاتصالات التي وصلت إلى الخارجية اللبنانية خلال الأيام الأخيرة.
والخميس، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استكمل إعداد خطة خلال الأسابيع الأخيرة لشن هجوم واسع ضد مواقع تابعة لحزب الله، إذا فشلت الحكومة والجيش في لبنان بتنفيذ تعهدهما بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025.
ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن "الخطة أعدتها قيادة الجيش بمشاركة قيادة المنطقة الشمالية وشعبتي الاستخبارات والعمليات، في إطار الاستعداد لاحتمال انهيار المساعي السياسية التي تقودها بيروت لتجريد حزب الله من سلاحه".
وأضافت المصادر، أن سلاح الجو أجرى في الأيام الماضية تدريبات واسعة في الأجواء الداخلية وفوق البحر المتوسط، شاركت فيها مقاتلات، بهدف رفع الجاهزية لاحتمال تنفيذ العملية العسكرية في جنوب لبنان.
ونقلت الهيئة عن مسؤول أمني كبير قوله إن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله، إذا لم يتم ذلك بشكل فعّال، حتى لو أدى الأمر إلى أيام من القتال أو إلى تجدد المواجهات على الجبهة الشمالية".
ولفت المسؤول إلى أن "واشنطن نقلت التحذير الإسرائيلي إلى الجانب اللبناني"، إلا أن بيروت أوضحت أن العملية معقدة وتتطلب وقتًا إضافيًا لتحقيق المتطلبات التي وُضعت.
وأواخر الشهر الماضي، قالت القناة الـ13 إن "الجيش الإسرائيلي قدّم خطة عملياتية لتوسيع الهجمات ضد حزب الله، خلال اجتماع خاص عُقد مع نتنياهو، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين".
وجاء تقرير الهيئة، عقب ساعات من اعتبار كتلة الوفاء للمقاومة أن "السلطة اللبنانية ارتكبت سقطة أخرى بتسميتها مدنيا للمشاركة في لجنة الميكانيزم"، التي تشرف على اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وقالت الكتلة في بيان، إن "هذه الخطوة مخالفة حتى للمواقف الرسمية السابقة التي ربطت مشاركة المدنيين بوقف الأعمال العدائية"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية.
وأنشئت لجنة الميكانيزم بموجب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وتقوم بمراقبة تنفيذه، وتضم كلا من لبنان وفرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
ومطلع آب/ أغسطس الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح ومن بينه ما يملكه حزب الله بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية 2025.