شنت صحيفة إسرائيلية، اليوم الأربعاء 6 أغسطس 2025، هجوما حادا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، على خلفية قراره إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل.

وقالت "هآرتس" إن "نتنياهو يغرق في وحل قطاع غزة، ويسير عكس التيار كالمقامر، ويضحي بأرواح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) والجنود في غزة".

رغم ذلك نقلت الصحيفة عن مسؤول حكومي إسرائيلي لم تسمه تشكيكه في نية نتنياهو احتلال قطاع غزة.

وقال المسؤول: "أشك في أن نتنياهو يريد حقا احتلال قطاع غزة، وفي الاجتماع الحكومي الأخير (مساء الثلاثاء)، بدا أسوأ من المعتاد، ويبدو أن عبئا كبيرا يقع على كاهله".

وأضاف: "نتنياهو فشل في تحقيق هدفه من الضغط العسكري في غزة، ومحاولة عمل اختراق جزئي يتضمن إطلاق سراح بعض المختطفين مقابل وقف إطلاق نار مؤقت، مع الإبقاء على خيار استئناف القتال".

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة- بدعم أمريكي- أكثر من 211 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

المسؤول الإسرائيلي أضاف: "كثيرون يرون أن التلويح باحتلال غزة بالكامل مجرد تكتيك ومحاولة للضغط".

ورجح أن "نتنياهو لن يقيل رئيس الأركان (إيال زامير)، وقد يتفقان على عملية عسكرية محدودة لإظهار الحزم".

ووفق وسائل إعلام عبرية، تتصاعد خلافات في إسرائيل، إذ يتجه نتنياهو نحو إعادة احتلال قطاع غزة، بما يشمل المناطق المرجح وجود أسرى إسرائيليين فيها، وفق مكتب رئيس الوزراء.

في المقابل، يطرح زامير "خطة تطويق" تشمل محاور عدة في غزة، بهدف ممارسة ضغط عسكري على حركة " حماس " لإجبارها على إطلاق الأسرى، دون الانجرار نحو "أفخاخ استراتيجية".

وسبق أن احتلت إسرائيل قطاع غزة لمدة 38 عاما بين عامي 1967 و2005.

وحذرت "هآرتس" من أن "قرار نتنياهو باحتلال قطاع غزة قد يتحول إلى واقع دام، وهو محاولة يائسة لإعادة حماس إلى طاولة المفاوضات، مع جرعة كبيرة من الإحباط".

ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" الخميس، لمناقشة خطة لاحتلال مدينة غزة والمعسكرات الوسطى، يعارضها زامير.

والأسبوع الماضي، انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس في الدوحة، بعد تعنت تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات الإنسانية.

ويُحمّل 52 بالمئة من الإسرائيليين حكومتهم المسؤولية كاملة أو جزئيا عن عدم إبرام اتفاق مع حماس، وفق استطلاع للرأي نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي نتائجه الأحد.

ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

وتؤكد المعارضة وعائلات الأسرى أن نتنياهو يرغب في صفقات جزئية تتيح مواصلة الحرب بما يضمن بقاءه بالسلطة، إذ يخشى انهيار حكومته إذا انسحب منها الجناح الأكثر تطرفا والرافض لإنهاء الحرب.

ومحليا يُحاكم نتنياهو بتهم فساد تستوجب سجنه حال إدانته، وتطلب المحكمة الجنائية الدولية اعتقاله بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هكذا وصف رئيس الأركان الإسرائيلي خطة نتنياهو لاحتلال غزة غولان يدعو إلى مظاهرات ضد نتنياهو وشل الاقتصاد الإسرائيلي تبادل اتهامات بين قيادة الجيش الإسرائيلي إثر فشل "عربات جدعون" الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة أحدث إحصائية لشهداء وإصابات حرب غزة وضحايا لقمة العيش مفاوضات غزة: الوسطاء سلّموا حماس اعتراضات إسرائيل على ردّها.. ما هي؟ مصر تُرحّب بتوجّه بريطانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: احتلال قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

NYT: نتنياهو ضيع الفرص لوقف الحرب وانشغل بإقالة النائبة العامة

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا لمدير مكتبها في القدس باتريك كينغزلي تناول مساعي نتنياهو لإدامة الحرب وعرقلة التوصل لصفقة تبادل.

وقال كينغزلي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق "الكل أو لا شيء" مع حماس. لكنه لم يُقدم التنازلات اللازمة لتحقيق ذلك.

وأضاف، أنه عندما حقق نتنياهو نصرا عسكريا على إيران في حزيران/ يونيو، صوره كل من حلفائه ومنافسيه على أنه أعظم إنجازاته. ومع ثقته وسلطته الجديدة، بدا أن نتنياهو قد اكتسب أخيرا رأس المال السياسي الذي يحتاجه لتجاوز معارضة حلفائه في الحكومة اليمينية المتطرفة والتوصل إلى هدنة في غزة.

وأوضح التقرير، أنه بعد ستة أسابيع، أضاع رئيس الوزراء تلك الفرصة. وصلت المحادثات بين حماس وإسرائيل، مرة أخرى، إلى طريق مسدود. وتسعى إسرائيل الآن للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب دفعة واحدة، بدلا من أن يقسم على مراحل.

وتعيد هذه الخطوة المفاوضات إلى ما كانت عليه قبل 19 شهرا، عندما حاول الوسطاء آخر مرة التوصل إلى اتفاق شامل، ومن المرجح أن تفشل كما فشلت آنذاك.

وبرأي كاتب تقرير، فإن نتنياهو يبدو ضيع فرصة أخرى للتوصل إلى اتفاق، والآن كما كان الحال آنذاك، يرفض كل من حماس ونتنياهو تقديم التنازلات اللازمة لإنجاح مثل هذا الاتفاق الشامل.

وكتب أورين ستير، العضو السابق في فريق التفاوض الإسرائيلي، في مقال نشر يوم الاثنين في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "ما دامت هذه هي الحكومة - وبافتراض أنها لن تغير مسارها جذريا، فلن يكون هناك اتفاق شامل، ولن يعود الرهائن".

وأضاف ستير: "على المعارضة أن تفهم هذا، وعلى الجمهور أن يفهم هذا، وعلى وسائل الإعلام أن تفهم هذا".

وباختصار يقول كينغزلي، تبخرت السمعة التي اكتسبها  نتنياهو بعد الحرب مع إيران في حزيران/ يونيو، محليا ودوليا.



وقد بلغت الإدانة الدولية لتفاقم المجاعة في غزة - والتي ألقت وكالات الإغاثة والعديد من الحكومات الأجنبية باللوم فيها إلى حد كبير على الحصار الإسرائيلي الذي استمر 11 أسبوعا على القطاع بين آذار/ مارس وأيار/ مايو، ذروتها. احتجاجا جزئيا على مسؤولية إسرائيل عن هذا الوضع، اعترف العديد من حلفاء إسرائيل القدامى بدولة فلسطينية، أو تعهدوا بذلك في المستقبل القريب.

وفي الولايات المتحدة، صوّت معظم أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين الأسبوع الماضي لمنع بعض مبيعات الأسلحة لإسرائيل. واتهمت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، وهو اتهام تنفيه إسرائيل بشدة.

وبلغت المعارضة الداخلية لحرب غزة أعلى مستوياتها على الإطلاق، وتتزايد الدعوات لإعادة الأسرى المتبقين الذين تحتجزهم حماس من خلال اتفاق دبلوماسي وفق تقرير الصحيفة.

وتتزايد الشكوك حول قدرة إسرائيل على مواصلة الحرب وسط إرهاق متزايد بين جنود الاحتياط العسكريين، وبعد ارتفاع حالات انتحار جنود الاحتياط، شكّل الجيش لجنة للتحقيق في كيفية تقديم دعم أفضل لمن يغادرون الخدمة.

وقال مايكل كوبلو، المحلل في منتدى سياسة إسرائيل، وهي مجموعة بحثية مقرها نيويورك، في مقابلة: "إسرائيل في أضيق موقف واجهته في أي وقت من الحرب".

وأضاف: "إنها تتعامل مع أزمة مجتمعية بسبب استمرار الحرب ومحنة الرهائن، وأزمة عسكرية بسبب عدم وضوح الأهداف وإرهاق جنود الاحتياط، وأزمة دبلوماسية بسبب اصطفاف حلفائها الأوروبيين المقربين للاعتراف أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية، وأزمة وجودية بسبب تآكل مكانتها في الولايات المتحدة".

ويعكس إطالة أمد الصراع في غزة أيضا فشل الرئيس ترامب في الاستفادة من النفوذ الذي اكتسبه خلال الحرب مع إيران، بانضمامه إلى هجمات  نتنياهو، منح  ترامب إسرائيل نصرا رمزيا. في ذلك الوقت، توقع المحللون أن يطالب  نتنياهو برد الجميل بإنهاء حرب غزة.

ونقلت الصحيفة عن دانيال شابيرو، الزميل في المجلس الأطلنطي، وهي مجموعة بحثية مقرها واشنطن، والسفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل: "كان لديه كل النفوذ في العالم ليقول لنتنياهو: 'الآن نحن بحاجة إلى إنهاء هذا'".

قال  شابيرو في مقابلة: "بدلا من ذلك، بدا أن نتنياهو أقنع ترامب بمنحه مزيدا من الوقت. أما الآن، فالأمور تطول وتطول".

وتابعت الصحيفة، في غزة، كانت نتيجة التأخير كارثية فرغم قرار إسرائيل المفاجئ بإدخال المزيد من الغذاء الأسبوع الماضي، لا يزال الفلسطينيون في غزة يموتون يوميا جوعا، وفقا للسلطات الصحية في غزة.

وواصل الجنود الإسرائيليون إطلاق النار وقتل المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى نظام توزيع الغذاء الجديد المُعقّد للغاية، والذي يُجبر الناس على عبور الخطوط العسكرية الإسرائيلية للوصول إلى مواقع التوزيع. وفي ظلّ الحاجة المُلِحّة إلى مصادر بديلة للغذاء، تواصل حشود كبيرة من المدنيين عرقلة قوافل المساعدات ونهبها.

وأردفت، "داخل إسرائيل، زاد هذا التأخير من استياء منتقدي الحكومة. فبينما بدا نتنياهو حازما وجريئا بضرباته على إيران في حزيران/ يونيو، ينظر إليه الآن مرة أخرى على أنه مُتردد ومُلتزم بآراء شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف".

ويطالب عدد متزايد من الإسرائيليين - سواء لقلقهم على الأسرى الذين تحتجزهم حماس، أو على الكارثة الإنسانية في غزة، أو كليهما - بإنهاء الحرب. يوم الاثنين، نشرت مجموعة من رؤساء الأجهزة الأمنية السابقين، بمن فيهم رئيسا أركان سابقان للجيش، وثلاثة رؤساء سابقين لجهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي (الشاباك)؛ وثلاثة مديرين سابقين للموساد - مقطع فيديو انتهى بتعليق: "أوقفوا الحرب!".

وقال الجنرالات إن الحرب، التي اندلعت بهجوم حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت كحرب عادلة، لكنها أصبحت منذ ذلك الحين بلا نهاية وبلا معنى.

وقال عامي أيالون، الرئيس السابق لجهاز الأمن العام (الشاباك)، في الفيديو: "لقد كانت حربا دفاعية".

وأضاف  أيالون: "ولكن بمجرد أن حققنا جميع أهدافها العسكرية، بمجرد أن حققنا نصرا عسكريا عظيما ضد جميع أعدائنا، لم تعد هذه الحرب حربا عادلة. هذا يقود دولة إسرائيل إلى فقدان أمنها وهويتها".

ويقول نتنياهو إن أهداف الحرب لم تتحقق بعد وأن المعركة يجب أن تستمر حتى يتم تدمير حماس وإطلاق سراح الأسرى العشرين المتبقين على قيد الحياة في غزة. ونشرت حماس وحلفاؤها مقاطع فيديو في الأيام الأخيرة لاثنين من هؤلاء الرهائن، بدا عليهما الجوع والهزال.

وأوضح نتنياهو في بيان يوم الأحد بعد تداول اللقطات على الإنترنت: "لن ننكسر"، "لدي عزم أقوى من أجل تحرير أبنائنا المختطفين، والقضاء على حماس، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لدولة إسرائيل."



ومع ذلك، يقول منتقدو الحكومة إن حماس قد هزمت بالفعل، وقادتها في الغالب قتلوا واستنفذت وترسانتها بشدة، ويخشون أن يلحق استمرار القتال في غزة ضررا ضئيلا بحماس، ولكنه سيعرض الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في القطاع للخطر، وسيلحق المزيد من الضرر بسمعة إسرائيل المشوهة، بحسب الصحيفة.

ولما يقرب من 18 شهرا، تجنب  نتنياهو وقف الحرب ليتمكن من الحفاظ على حكومته الائتلافية، التي تضم وزراء كبارا يسعون إلى ضم غزة واستبدال جزء كبير من سكانها الفلسطينيين بمدنيين إسرائيليين.

وأصبح العمود الفقري للقوة القتالية الإسرائيلية، جنود الاحتياط العسكريون بدوام جزئي الذين يجمعون بين الخدمة الميدانية والحياة المدنية منهكين ومصابين بالصدمات بشكل متزايد ومترددين في العودة إلى ما يعتبر الآن أطول حرب إسرائيلية بالغة الشدة على الإطلاق.

وأوضحت، الآن، حتى الجنود المتفرغين قد سئموا من القتال: حكم على ثلاثة مجندين بالسجن الشهر الماضي لرفضهم العودة إلى غزة، لأسباب تتعلق بالصحة العقلية، مما أثار احتجاجا عاما أدى إلى إلغاء أحكام سجنهم.

ومما زاد من حدة هذه الإحباطات، أن الحكومة تمضي قدما في جهودها لتمديد الإعفاء من الخدمة العسكرية للإسرائيليين اليهود المتشددين، الذين لطالما دعم قادتهم  نتنياهو.

كما تستثمر الحكومة الوقت والموارد في إقالة النائب العام، الذي يشرف على محاكمة  نتنياهو المستمرة منذ فترة طويلة بتهمة الفساد. ينفي  نتنياهو تهم الفساد، وقد قال إن جهود حكومته لإصلاح النظام القضائي لا علاقة لها بالمحاكمة.

وأشارت نيويورك تايمز في تقريرها إلى أنه بالنسبة لمنتقديه، عززت هذه الخطوات الانطباع بأن  نتنياهو قد أعطى الأولوية لمصالحه الشخصية على تماسك بلاده وأهدافها الاستراتيجية.

وكتب ناحوم برنياع، المعلق الإسرائيلي المخضرم، في مقال له يوم الاثنين: "أضاع نتنياهو فرصة إعادة جميع الأسرى إلى بيوتهم ثلاث مرات، والبعض يقول أربع مرات. لا شك أن رغبته في عودة الأسرى لا تقل عن رغبة الآخرين في عودتهم، ولكن على عكس غيره، لم يكن مستعدا لدفع الثمن".

مقالات مشابهة

  • هكذا وصف رئيس الأركان الإسرائيلي خطة نتنياهو لاحتلال غزة
  • غولان يدعو إلى مظاهرات ضد نتنياهو وشل الاقتصاد الإسرائيلي
  • NYT: نتنياهو ضيع الفرص لوقف الحرب وانشغل بإقالة النائبة العامة
  • نتنياهو: إسرائيل يجب أن تكمل هزيمة حماس لتحرير المحتجزين
  • إسرائيل هيوم: خلاف بين نتنياهو وزامير حول خطة "حرب غزة"
  • صحف عالمية: أخطار جسيمة لدعم إسرائيل مليشيات مسلحة جنوبي غزة
  • الرشق: نتنياهو يطوّق أسراه بالتجويع كما يفعل بشعب غزة
  • أكسيوس: نتنياهو يدفع باتجاه توسيع العمل العسكري في غزة
  • هآرتس: ويتكوف وقع في "فخ" نتنياهو.. والحل في يد ترامب