ماذا يعني الحديث عن توسيع العمليات العسكرية واحتلال قطاع غزة؟ الخبراء يجيبون
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
لا يعتبر الحديث الإسرائيلي عن توسيع العمليات العسكرية واحتلال قطاع غزة بشكل كامل حديثا قديما جرى الإعداد له بشكل متدرج خلال الشهور الـ20 الماضية، كما يقول الخبير العسكري اللواء فايز الدويري.
ووفق ما قاله الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- فإن قرار الاحتلال اتخذ منذ بداية الحرب، وسيكون توسيع العمليات من خلال دخول المناطق الثلاث التي لم يعمل فيها جيش الاحتلال بشكل كامل خلال الشهور الماضية، وهي مخيمات الوسط ودير البلح والمواصي جنوبا.
ولم يعمل جيش الاحتلال في هذه المناطق بشكل واسع رغم قيامه بقصفها وتدميرها، ومحاولته دخول دير البلح مرتين في السابق، مما يعني أنه يعمل على تهجير السكان.
وسبق لجيش الاحتلال أن دخل مدينة رفح جنوب القطاع رغم الرفض الأميركي، وقد دمرها متجاهلا وجود أكثر من مليون و400 ألف مدني.
وتاريخيا، يتخذ الساسة القرار وينفذه العسكريون، لكن القائد العسكري يمكنه مواجهة القيادة السياسية ويلزمها بالتراجع عن القرارات الخاطئة، كما يقول الدويري.
الدخول لا يعني السيطرة
ويمكن لإسرائيل تنفيد العملية الواسعة بسبب فائض القوة التي تمتلكها رغم كل خسائرها مقابل تراجع القدرة القتالية للمقاومة، بسبب نفاد متطلبات القتال وانحسارها في استخدام المتاح.
لكن هذه القدرة على الدخول لا تعني أنه سيكون قادرا على فرض السيطرة، لأنه لم ينجح في السيطرة بالمناطق التي دخلها، ومن ثم فإن توسيع العملية هدفه إبقاء الحرب لفترة أطول، حسب الدويري.
واليوم الاثنين، نقلت يديعوت أحرونوت عن مقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منحه ضوءا أخضر لاحتلال غزة بالكامل بعد وصول المفاوضات لطريق مسدود.
ووفقا للصحيفة، فقد أكد نتنياهو أن الأمور تتجه تحو احتلال القطاع تماما، وأن على رئيس الأركان إيال زامير الاستقالة من منصبه إذا لم يناسبه هذا القرار.
وسبق أن حذر زامير من احتلال القطاع بشكل كامل، وقال إنه سيجعل الجيش مسؤولا بشكل كامل عن حياة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في غزة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: بشکل کامل
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: إمكانيات مصر وفيتنام لم تُستغل بشكل كامل وفرص استثمارية كبيرة تنتظر البلدين
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الإمكانات الهائلة للتعاون بين مصر وفيتنام لم تُستغل بشكل كامل بعد، مشيرًا إلى وجود فرص استثمارية كبيرة تنتظر البلدين.
جاءت التصريحات خلال عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء بقصر الاتحادية، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا، مع لوونج كوونج، رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "توافقت الرؤى مع الرئيس الفيتنامي لوونج كوونج، خلال المباحثات اليوم الثلاثاء على أن الإمكانات في البلدين لم تستغل بعد".
وأشار الرئيس السيسي، إلى أن مباحثات اليوم مع الرئيس الفيتنامي أكدت تعزيز التعاون بين البلدين.
ضرورة وقف التصعيد وإنهاء الحرب على غزةوشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة وقف التصعيد وإنهاء الحرب على غزة ودعم الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وقال إن مصر تقوم بجهود كبيرة من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وستظل بوابة لدخول المساعدات لشعب فلسطين وليست بوابة لتهجيره .
وأضاف الرئيس السيسي - في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس فيتنام لوونج كوونج بقصر الاتحادية اليوم الثلاثاء - أن الحرب على غزة لم تعد لتحقيق أهداف سياسية وإطلاق سراح الرهائن، بل تجاوزت أي منطق أو مبرر، وأصبحت حرب تجويع وإبادة جماعية وتصفية للقضية الفلسطينية .
ولفت إلى أن الضمير الإنساني يقف متفرجا على ما يحدث في قطاع غزة، منوها إلى الجهود المصرية لإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني، وأن أكثر من 70% من المساعدات خلال الفترة الماضية تقوم مصر على تقديمها، ولم تتخل يوما عن دورها الداعم لشعب فلسطين .