مسقط- الرؤية

يشارك وفد من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في زيارة جامعية خليجية إلى روسيا شاركت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بوفدٍ في الرحلة الطلابية التي نظّمتها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى جمهورية روسيا الاتحادية، وذلك في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التواصل الخليجي في المجالات العلمية والثقافية، وبهدف مدّ جسور التعاون بين الجامعات الخليجية ونظيراتها العالمية في مجالات الأنشطة الطلابية، والبحث العلمي، والتبادل الطلابي، وتبادل الخبرات الأكاديمية.

وتضمّن البرنامج زيارة جامعتين من أبرز المؤسسات التعليمية في روسيا، هما: جامعة الصداقة بين الشعوب، والجامعة التقنية في موسكو. وقد رحبت الجامعتان بهذه المبادرة الطموحة، وأبدتا استعدادهما التام لفتح آفاق التعاون البنّاء مع الجامعات الخليجية.

واشتمل البرنامج على زيارة عدد من المعالم التاريخية والحضارية الروسية، بهدف الاطلاع على مفردات الثقافة الروسية، والتعرّف على ملامحها التاريخية والمعاصرة.

وفي ختام الرحلة، عقدت الأمانة العامة اجتماعًا ختاميًا عبّرت فيه عن شكرها للجامعات المشاركة، وأثنت على التمثيل المشرف الذي عكس الصورة الإيجابية للطلبة الخليجيين، وكان له بالغ الأثر في تحقيق الأهداف المرجوّة من هذه الزيارة. وجرى خلال اللقاء تبادل الدروع التذكارية والهدايا بين الوفود المشاركة.

وتؤكّد جامعة التقنية والعلوم التطبيقية حرصها الدائم على المشاركة الفاعلة في البرامج والمبادرات التي تشرف عليها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، لما لها من دور فاعل في تنمية مهارات الطلبة، وصقل خبراتهم، وتمكينهم من خوض تجارب نوعية على المستويين الإقليمي والدولي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: جامعة التقنیة

إقرأ أيضاً:

"زيارة سرية" قام بها خبراء إيرانيون إلى روسيا.. ما تفاصيلها؟

كشف تحقيق لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، نشر الثلاثاء، أن وفدا من العلماء النوويين والمسؤولين الإيرانيين زاروا معاهد وشركات روسية تنتج تقنية ذات استخدام مزدوج، يحتمل استخدامها في أبحاث الأسلحة النووية.

ويستند التحقيق إلى رسائل، وثائق سفر، وسجلات شركات إيرانية وروسية، إضافة إلى مقابلة مع مسؤولين غربيين، وخبراء في مجال منع انتشار النووي.

وقالت الصحيفة إن وفدا من العلماء والمسؤولين الإيرانيين سافروا إلى روسيا في الرابع من أغسطس 2024، في زيارة امتدت لأربعة أيام.

وادعى الزوار أنهم يعملون في شركة الاستشارات "دامافاند تك"، التي يقع مقرها في العاصمة الإيرانية طهران، لكن هذه الادعاءات كانت مجرد قصة للتغطية على الزيارة، بحسب "فاينانشال تايمز".

وأشار التحقيق إلى أن الوفد له ارتباطات بمنظمة الابتكار والأبحاث الدفاعية الإيرانية، المعروفة اختصارا باسم SPND.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الزيارة إلى روسيا، جاءت في وقت لاحظت فيه حكومات غربية نمطا من الأنشطة المشبوهة يقوم بها علماء إيرانيون، بما في ذلك محاولات الحصول على تكنولوجيا ذات صلة بالمجال النووي من الخارج.

وقال خبراء متابعون للنشاط النووي الإيراني إن استراتيجية طهران كانت دائما مبنية على الغموض المحسوب، بحيث تتجنب الخرق الواضح لقواعد عدم انتشار السلاح النووي لكنها في الوقت نفسه تستغل البحث العلمي لتعزيز المعرفة، التي قد تفيد في حال قررت طهران تصنيع قنبلة نووية.

الوثائق التي كشف عنها التحقيق لا تحدد نوع التكنولوجيا، أو المعرفة التي كان يسعى الوفد الإيراني للحصول عليها من هذه الشركات الروسية.

لكن خبراء عدم انتشار أسلحة نووية، قالوا إن خلفية أعضاء الوفد، ونوعية الشركات التي التقوا بها، وطريقة سفرهم، مثيرة للشبهات.

وقال براناي فادي، الذي شغل منصب المدير الأول لشؤون عدم الانتشار بمجلس الأمن القومي الأميركي حتى يناير 2025: "مقلق أن أشخاصا كهؤلاء يتمكنون من عقد هذا النوع من الاجتماعات في روسيا، في ظل طبيعة العلاقة الحالية بين الدولتين".

وتابع:"سواء شارك الروس مكونات أو تكنولوجيا أم لا... فإن SPND منظمة ستستخدم هذه المعرفة تحديدا لأغراض تتعلق بالأسلحة النووية".

الإعداد للرحلة

في أوائل عام 2024 تلقى العالم النووي الإيراني علي كالفاند طلبا من وزارة الدفاع الإيرانية لاستخدام شركته لترتيب زيارة وفد حساس إلى موسكو، وفقا للمراسلات التي اطلعت عليها "فاينانشال تايمز".

كما كشفت الوثائق أيضا تلقي كالفاند دعوة هو وأربعة أشخاص من عالم روسي أوليغ ماسلينيكوف، للقيام بزيارة رسمية لإحدى شركات ماسلينيكوف في موسكو.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الرحلة تم التخطيط لها بعناية فائقة.

وأوردت أن وزارة الخارجية الإيرانية أصدرت جوازي سفر دبلوماسيين جديدين بأرقام متسلسلة لمسؤولين سيرافقانه إلى روسيا، مشيرة إلى أن تلك الجوازات تمنح فقط للمسافرين إلى الخارج في زيارات رسمية معتمدة من الدولة.

ولم يكن أفراد الوفد أكاديميين عاديين بل كانوا، وفقا لسجلات الشركات الإيرانية وتصنيفات العقوبات ومسؤولين غربيين، مرتبطين ارتباطا وثيقا بمنظمة الابتكار والبحوث الدفاعية الإيرانية SPND، بحسب ذات المصدر.

تفاصيل الزيارة

وفقا لـ"فاينانشال تايمز"، فقد امتدت الزيارة لمدة أربعة أيام زار الوفد الإيراني خلالها مركز "تكنو إكسبيرت"، ومركز "توري" للأبحاث.

كما زار الوفد شركات تابعة للعالم الروسي ماسلينيكوف، كشركة تكنو إكسبيرت، إلى جانب شركتي "روستوخ" الحكومية الخاضعة للعقوبات الأميركية منذ التسعينيات.

وتتخصص هذه المعاهد بتكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج، وهي مكونات ذات أغراض مدنية ولكن يمكن استخدامها في تطوير الأسلحة النووية.

وقالت الصحيفة إن منظمة الابتكار والبحوث الدفاعية الإيرانية سعت، منذ عقد من الزمن، للحصول على هذه التكنولوجيا عبر التحايل على ضوابط التصدير الغربية.

وصرح مسؤولون استخباراتيون سابقون لصحيفة "فاينانشال تايمز" بأن المنظمة تستخدم لغة ووصفا مبهما في المشاريع بشكل متعمد للحفاظ على إمكانية الإنكار.

وانطلاقا من كل هذه المعطيات، قالت الصحيفة البريطانية إن الوفد الإيراني يسعى للحصول على معلومات ذات صلة بأدوات التشخيص لاختبارات الأسلحة النووية.

كما كشفت الوثائق أيضا أن الوفد سعى للحصول على مواد مشعة لأغراض بحثية.

مقالات مشابهة

  • جامعة التقنية تشارك في رحلة طلابية خليجية إلى روسيا
  • زيارة مرتقبة لمحمد بن زايد إلى روسيا
  • رئيس الدولة يبدأ يوم غدٍ الخميس زيارة رسمية إلى روسيا
  • جولة لطلبة "جامعة التقنية" في حرم الجامعة الروسية للعلوم الإنسانية
  • زيارة تاريخية.. ملك ماليزيا يزور روسيا لتعميق العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية
  • "زيارة سرية" قام بها خبراء إيرانيون إلى روسيا.. ما تفاصيلها؟
  • ما دلالات زيارة ويتكوف إلى روسيا وأثرها المحتمل على حرب أوكرانيا؟
  • “البلقاء التطبيقية” تواصل ربط التعليم بالصناعة: زيارة ميدانية إلى مصنع “ديرما بيلا” في الحسن الصناعية
  • "جامعة التقنية" بالمصنعة تختتم فعاليات برنامج "صيف المستقبل"