الجيش اللبناني يقتل 3 من أخطر تجار المخدرات بينهم “أبو سلة”
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
صراحة نيوز – أعلن الجيش اللبناني، اليوم الخميس، مقتل ثلاثة مطلوبين خطيرين كانوا على متن سيارة في منطقة الشراونة بمحافظة بعلبك، إثر اشتباك مسلح معهم. وأكد الجيش أن هؤلاء الأشخاص يُعتبرون من أخطر تجار المخدرات في البلاد، وهم مطلوبون لدى القضاء بتهم عدة تشمل قتل عسكريين، وخطف مقابل فدية، وإطلاق النار على مراكز ودوريات الجيش، إضافة إلى السرقة والسلب بالقوة.
وأشارت تقارير لبنانية إلى أن زعيم المطلوبين هو علي منذر زعيتر، المعروف بلقب “أبو سلة”، وهو من أخطر المطلوبين في لبنان على خلفية قضايا تجارة المخدرات والخطف. وكشف موقع “جنوبية” أن شهرة “أبو سلة” امتدت لسنوات بسبب قيادته شبكات لتصنيع وتهريب المخدرات، وارتباطه بقضية خطف المواطن السعودي مشاري المطيري في بيروت عام 2023، حيث طالب الخاطفون بفدية مالية قدرها 400 ألف دولار قبل أن يتمكن الجيش اللبناني من تحريره والقبض على بعض أعضاء العصابة.
وبحسب التقارير المحلية، أصدر القضاء اللبناني أكثر من 20 مذكرة توقيف بحق “أبو سلة” بتهم تشمل الاتجار بالمخدرات، إطلاق النار، الخطف، وتشكيل عصابات مسلحة خلال العقد الماضي، دون أن يتمكن من القبض عليه، رغم صدور حكم بالإعدام غيابياً بحقه عام 2024 مع 31 متهماً آخرين من قبل المحكمة العسكرية الدائمة.
وأفادت مصادر إعلامية أن “أبو سلة” نجا من محاولتي اعتقال على الأقل خلال السنوات الماضية، قبل أن يتمكن الجيش اللبناني اليوم من القضاء عليه باستخدام طائرة دون طيار.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي الجیش اللبنانی أبو سلة
إقرأ أيضاً:
استهداف (أبو سلة) بطائرات مسيّرة.. اشتباكات بين الجيش اللبناني ومطلوبين في بعلبك
البلاد (بعلبك)
نفذ الجيش اللبناني أمس (الأربعاء)، حملة واسعة ضد مطلوبين في منطقة “الشراونة” ببعلبك شرقي البلاد، في إطار خطة حكومية جديدة لضبط الأمن في المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة. وقد استخدم الجيش طائرات مسيّرة لتنفيذ ضربات دقيقة؛ استهدفت مواقع يتحصن فيها عدد من المطلوبين، في تطور لافت على مستوى التكتيك العسكري المستخدم في الداخل اللبناني.
وكانت أبرز الأهداف منزل علي منذر زعيتر المعروف بلقب”أبو سلة”، أحد أخطر المطلوبين في البقاع، والمتهم في قضايا تتعلق بتهريب مخدرات وجرائم سلاح. وأسفرت العملية عن مقتله إلى جانب شخصين آخرين، هما عباس علي سعدون، وسالم فياض زعيتر، وهما أيضاً من بين الأسماء المدرجة على لوائح الملاحقة القضائية.
وجاءت هذه العملية بعد يومين من مداهمة نفذتها وحدة من الجيش اللبناني مدعومة بدورية من مديرية المخابرات، في بلدة شمسطار القريبة، حيث تم ضبط كميات من الأسلحة والذخائر الحربية داخل أحد المنازل.
تأتي هذه التحركات العسكرية في ظل تنامي القلق الشعبي من تدهور الوضع الأمني، خصوصاً بعد إعلان الحكومة اللبنانية يوم الثلاثاء تكليف الجيش بوضع خطة ميدانية لحصر وضبط السلاح غير الشرعي. خطوة فسّرت على نطاق واسع بأنها محاولة أولى لتطبيق بند طال انتظاره يتعلق بسلاح حزب الله، في ظل التجاذبات السياسية المستمرة بشأن هذه القضية.
وفي رد مباشر، شدد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، على أن سلاح المقاومة”ليس مطروحًا للتخلي أو التفاوض”، مشيراً إلى أن الحزب لن يتخلى عنه، إلا بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية، وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وتداولت أوساط محلية مراراً اتهامات بأن حزب الله كان يوفر غطاءً لبعض هؤلاء المطلوبين، تحت ذريعة ضرورة تسوية أوضاعهم مع الدولة، وهو ما كان يعرقل تنفيذ عمليات المداهمة أو يحدّ من فعاليتها، لكن عملية أمس تمثل تصعيداً واضحاً في تعامل الجيش مع الواقع الأمني في بعلبك، كما تشير إلى تحوّل محتمل في المقاربة الرسمية تجاه السلاح المنفلت، خصوصًا في مناطق يشكل فيها النفوذ الحزبي عائقًا أمام الدولة.