الأرق والإجهاد في سن اليأس خطر على قلب المرأة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال بحث جديد إن امرأة من كل 4 نساء تعاني من عدم انتظام ضربات القلب، بعد انقطاع الدورة الشهرية، وإن ذلك يرتبط بعوامل الأرق والتوتر.
العوامل النفسية والاجتماعية هي القطعة المفقودة في لغز الرجفان الأذيني في سن اليأس
احتمال الإصابة بالرجفان الأذيني أعلى بنسبة 4% مقابل كل نقطة زيادة في مقياس الأرق
ونُشرت الدراسة اليوم على موقع "جمعية القلب الأمريكية"، وحذّرت من أن عدم انتظام ضربات القلب، أو ما يسمّى "الرجفان الأذيني"، قد يؤدي إلى جلطات دموية، أو سكتة دماغية أو قصور القلب، أو مضاعفات القلب والأوعية الدموية الأخرى.
وقالت الدكتورة سوزان تشاو الباحثة الرئيسية في الدراسة: "أعتقد بقوة أنه بالإضافة إلى العمر والعوامل الوراثية وغيرها من عوامل الخطر المرتبطة بصحة القلب، فإن العوامل النفسية والاجتماعية هي القطعة المفقودة في لغز نشأة الرجفان الأذيني في سن اليأس".
وضم الفريق باحثين من مركز سانتا كلارا الطبي في كاليفورنيا وجامعة فاندربيلت، وحلل الباحثون بيانات من أكثر من 83 ألف استبيان أجرته نساء أعمارهن بين 50 و79 عاماً، ضمن مبادرة صحة المرأة، وهي دراسة أمريكية كبرى.
ووجدت النتائج أن حوالي 25% من المشاركات أصبن بالرجفان الأذيني، وكان الخطر أكبر في المجموعة الأكثر إجهاداً.
وكان احتمال الإصابة أعلى بنسبة 4% مقابل كل نقطة زيادة في مقياس الأرق، وأعلى بنسبة 2% مقابل كل نقطة زيادة في مقياس الإجهاد.
وطُرحت سلسلة من الأسئلة على المشاركات في فئات رئيسية: أحداث الحياة المجهدة، وشعورهن بالتفاؤل، والدعم الاجتماعي، والأرق. وموضوعات مثل فقدان أحد أفراد الأسرة؛ والمرض؛ والطلاق؛ والضغط المالي؛ والإساءة.
وركزت الأسئلة حول صعوبات النوم، والاستيقاظ عدة مرات أثناء الليل، واستمرت فترة المتابعة في الدراسة حوالي 10 سنوات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
تراجع الدولار وسط محادثات تجارية أمريكية صينية
تراجع الدولار الاثنين أمام معظم العملات الرئيسية، مع تركيز الأسواق على المحادثات التجارية الجارية في لندن بين مسؤولين أمريكيين وصينيين، التي تهدف إلى تسوية الخلافات بشأن اتفاق أولي تم التوصل إليه الشهر الماضي في جنيف. وتستمر هذه المفاوضات لمدة يومين، وتأتي في وقت حرج يشهد فيه الاقتصاد الصيني انكماشًا في الأسعار، بينما تؤثر حالة الضبابية التجارية في ثقة الشركات والمستهلكين في الولايات المتحدة، ما دفع المستثمرين إلى إعادة النظر في وضع الدولار كملاذ آمن.
وأظهرت بيانات الجمارك الصينية تباطؤ نمو الصادرات في مايو إلى أدنى مستوى منذ ثلاثة أشهر، متأثرةً بالرسوم الجمركية الأمريكية. كما تراجعت صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة (34.5%) على أساس سنوي، وهو أكبر انخفاض منذ فبراير 2020، حين عطلت جائحة كوفيد-19 حركة التجارة العالمية.
وفي تعاملات سوق العملات بعد الظهر، انخفض الدولار بنسبة (0.2%) مقابل الين الياباني ليصل إلى (144.55 ينًا)، بعد أسبوعين متتاليين من المكاسب. وارتفع اليورو (0.3%) إلى (1.1427 دولار)، كما صعد الجنيه الإسترليني (0.3%) إلى (1.362 دولار). وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة (0.2%) إلى (98.942).
واستقر اليوان الصيني في السوق الخارجية عند (7.18 مقابل الدولار) دون تغيير يُذكر خلال الجلسة، بينما صعد الدولار النيوزيلندي (0.6%) إلى (0.6054 دولار)، وارتفع الدولار الأسترالي (0.4%) إلى (0.6522 دولار)، وسط تداولات ضعيفة.