مستقبل سياحي أكثر ابتكارًا.. منتدى TOURISE يُطلق لجنته الاستشارية لإعادة رسم ملامح القطاع
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
أعلن منتدى TOURISE، المنصة العالمية الرائدة التي أطلقتها وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية، عن تشكيل لجنته الاستشارية التي تضم ممثلين عن قطاعات متعددة، سيتولون توجيه المسار الإستراتيجي للمنتدى والمشاركة في إعداد أجندة نسخته الأولى، التي ستحتضنها الرياض خلال الفترة من 11 - 13 نوفمبر، لتكون محطة محورية في رسم ملامح مستقبل قطاع السياحة العالمي من قلب المملكة.
ويرأس وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، لجنة المنتدى الاستشارية التي تضم أربعة عشر عضوًا من نخبة القادة والخبراء العالميين، يمثلون طيفًا واسعًا من القطاعات الحيوية، من بينها السياحة، والتقنية، والطيران، والترفيه، والتعليم، والاستدامة، والإعلام، ويعد هذا التنوع مصدر قوة يعكس شمولية اللجنة وعمق رؤيتها، ما يجعلها واحدة من اللجان الأكثر تكاملًا وتأثيرًا في قطاع السياحة العالمي.
أخبار متعلقة بأشد العبارات.. المملكة تستنكر مطالبة الكنيست الإسرائيلي بفرض السيطرة على الضفة الغربيةشنايدر إلكتريك تطلق العلامة التجارية "لوريتز نودسون" في السعودية لدعم تحول المملكة في مجالي إدارة الطاقة والتحول الرقمي"الرصد الفضائي للأرض" منصة وطنية تعزز مكانة المملكة في قطاع الفضاء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مستقبل سياحي أكثر ابتكارًا.. منتدى TOURISE يُطلق لجنته الاستشارية لإعادة رسم ملامح القطاعسياحة مستدامةونوّه وزير السياحة، بأهمية الخطوة وأثرها المرتقب في قطاع السياحي العالمي، قائلاً: "يتماشى تشكيل المجلس الاستشاري الجديد مع دور TOURISE في قيادة التعاون العالمي متعدد القطاعات، ويضمن تشكيل المجلس الاستشاري توحيد وجهات نظر متنوعة من ممثلين عن مختلف الجهات ضمن منظومة السياحة العالمية، سيكون لخبرات أعضاء المجلس ونهجهم المبتكر إسهام كبير في جعل طموح TOURISE واقعًا ملموسًا، ليصبح المنتدى منصة محفزة للابتكار والاستثمار والاستدامة في السياحة لعقود قادمة".
من جهتها، قالت الرئيسة التنفيذية للمجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC)، عضو اللجنة الاستشارية لـTOURISE، جوليا سيمبسون: إن انضمامها إلى اللجنة الاستشارية يعكس ثقتها بأهمية التعاون بين القطاعات لدفع النمو المستدام وتعزيز الابتكار ووضع معايير جديدة للسفر المسؤول، مضيفة أن" TOURISE أكثر من مجرد قمة، بل هي في جوهرها حافز للتحول العالمي في القطاع السياحي".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مستقبل سياحي أكثر ابتكارًا.. منتدى TOURISE يُطلق لجنته الاستشارية لإعادة رسم ملامح القطاع
وسيعمل أعضاء اللجنة بشكل وثيق لدعم التوجهات الإستراتيجية ووضع الرؤى العالمية لمنتدى TOURISE، مع التركيز على معالجة القضايا الأكثر تأثيرًا على القطاع دوليًا، مثل تعزيز العدالة ضمن القطاع، وضمان التمثيل الشامل لمختلف المناطق الجغرافية حول العالم، ودعم جهود تنويع القطاع السياحي بما يرسّخ القيمة المضافة التي يقدمها المنتدى على الأمد الطويل، ويدعم دوره كونه منصة عالمية للتأثير والتغيير في مستقبل السياحة.
ومن المقرر أن يجمع أعضاء المجلس الاستشاري بصورة منتظمة في الفترة التي تسبق قمة TOURISE، لتقديم المشورة بشأن برنامج المنتدى ورؤيته وفعالياته، بما يسهم في جعل المنتدى مؤسسة قادرة على قيادة التحول العالمي في القطاع السياحي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واس الرياض وزارة السياحة السياحة السياحة السعودية السياحة في السعودية القطاع السياحي قطاع السیاحی رسم ملامح article img ratio
إقرأ أيضاً:
«باروميتر تريندز» العالمي: فرص متزايدة وثقة مشروطة في مستقبل النقود الجديدة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت نشرة «اتجاهات الرأي العام العالمي»، الصادرة عن إدارة الباروميتر العالمي في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن العملات الرقمية باتت عنصراً فاعلاً في النظام المالي العالمي، لكنها لا تزال تثير جدلاً واسعاً بين الفرص التي تتيحها والتحديات التي تفرضها، خصوصاً فيما يتعلق بالتنظيم والأمان والثقة العامة.
وسلط العدد الجديد من النشرة، الصادر تحت عنوان «وجهان للعملة الرقمية.. تحليل آراء الجمهور حول العملات الرقمية»، الضوء على أبرز التحولات في المشهد الاقتصادي العالمي، مدفوعاً بثورة تكنولوجية متسارعة وتوسع غير مسبوق في الأنشطة الرقمية والاعتماد على الإنترنت، مما أسهم في تسريع رقمنة النقود وإعادة تشكيل منظومة المال التقليدية.
وبيّنت النشرة التصنيفات الرئيسية للعملات الرقمية، والتي تشمل العملات المستقرة (Stablecoins) المرتبطة بأصول تقليدية كالذهب أو الدولار، والعملات المشفّرة (Cryptocurrencies) مثل بيتكوين وإيثيريوم، التي تُدار عبر شبكات لامركزية وتواجه تحديات تنظيمية، وأخيراً العملات الرقمية للبنوك المركزية (CBDCs) التي تصدرها السلطات النقدية الرسمية لتعزيز الكفاءة المالية وتوسيع الشمول، مع ما تثيره من مخاوف حول مركزية الرقابة.
وأشارت النشرة إلى أن زخم التبني العالمي للعملات الرقمية ازداد بوضوح، حيث سجل «مؤشر التبني العالمي» لشركة «تشين أناليسيس» ارتفاعاً كبيراً في الأنشطة الرقمية بين الربع الأخير من عام 2023 والربع الأول من عام 2024، متجاوزاً مستويات عام 2021، وذلك نتيجة نمو الاستثمارات المؤسسية وزيادة استخدام الأفراد للعملات الرقمية، خاصة في الأسواق الناشئة، إلى جانب انتشار التمويل اللامركزي.
وفي هذا السياق، كشفت نتائج استطلاع عالمي أُدرج في النشرة تبايناً ملحوظاً في آراء الجمهور تجاه العملات الرقمية، حيث عبّر 58% من المشاركين عن اعتقادهم بأنهم سيستخدمون هذه العملات في معاملاتهم اليومية خلال السنوات الخمس المقبلة، وتوقع 75% أن تصبح وسيلة الدفع الأساسية عالمياً مستقبلاً، بينما رأى 57% أنها ستُسهِم في تعزيز الشمول المالي.
وأشار 54% إلى أنها ستؤثر بوضوح على أداء البنوك والمؤسسات المالية التقليدية.
العملات التقليدية
ومع ذلك، لا تزال الثقة محدودة، حيث يرى 55% أن العملات التقليدية أكثر أماناً من الرقمية، في حين عبّر 69% عن دعمهم لتشريعات تنظيمية رسمية، ما يعكس استعداداً أكبر للتبني بمجرد توفر ضمانات قانونية وتشريعية واضحة.
مخاوف تقلب الأسواق
أوضحت النشرة أنه رغم تصدّر الولايات المتحدة للتدفقات العالمية في سوق العملات المشفّرة، أظهر استطلاع لمركز «بيو» في أكتوبر 2024 أن 63% من الأميركيين لا يثقون كثيراً أو إطلاقاً بمنصات تداول العملات الرقمية، وهو ما أكدته نتائج تقرير «تبني العملات المشفرة ورأي المستهلكين 2025»، الذي أشار إلى أن 59% من الأميركيين الملمين بهذا المجال لا يثقون بأمان هذه العملات، مرجعين ذلك إلى مخاوف من تقلب الأسواق، وصعوبة الوصول إلى المحافظ الرقمية، وغياب الرقابة.
في المقابل، أظهرت دراسة لشركة «Strategy&» أن المستثمرين الأفراد في الولايات المتحدة وألمانيا وتركيا والسعودية والإمارات يميلون إلى رفع حصة الأصول الرقمية في محافظهم الاستثمارية، حيث يرى نصفهم أن الدول الكبرى ستحتفظ باحتياطيات استراتيجية من البيتكوين بحلول عام 2030، مما يعكس توجهاً تصاعدياً نحو دمج الأصول الرقمية في المشهد المالي العالمي.
أما على مستوى السياسات التنظيمية، فقد رصدت النشرة اختلافاً كبيراً بين الدول، حيث تتسم اللوائح في الولايات المتحدة بتباين واضح بين السلطات الفيدرالية، ففي حين تعتبر هيئة الأوراق المالية العملات المشفّرة أوراقاً مالية، تُصنّفها هيئة تداول السلع كسلع، وتعدّها مصلحة الضرائب ممتلكات. أ
ما الصين، فقد اختارت نهجاً أكثر صرامة، وفرضت منذ يونيو 2025 حظراً شاملاً على تداول وتعدين وحيازة العملات المشفّرة الخاصة، في خطوة تهدف لحماية نظامها المالي.
توازن دقيق
خلصت النشرة إلى أن مستقبل العملات الرقمية سيتشكل بناءً على مدى القدرة على تحقيق توازن دقيق بين التقدم التكنولوجي والتشريعات الواضحة والثقة المؤسسية.
وبينما تُعد العملات المشفّرة أدوات مالية مبتكرة تحمل إمكانات واعدة، فإن استدامتها تتطلب بيئة تنظيمية تضمن الحماية دون أن تخنق الابتكار.