«أبوظبي للأوراق المالية» يعتمد «ثاندر» أول عضو للتداول عن بُعد للمستثمرين الأفراد
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية، اعتماد منصة «ثاندر»، إحدى أبرز منصات الاستثمار الموجهة للأفراد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كأول عضو للتداول عن بُعد للمستثمرين الأفراد.
وتعد ثاندر، إحدى شركات «Hub71» الناشئة، وهي من أوائل منصات الاستثمار الرقمية بالكامل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتخضع منصة «ثاندر» لإشراف سلطة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي، وستعمل على ترسيخ حضورها في دولة الإمارات، عقب سلسلة من النجاحات اللافتة التي حققتها في المنطقة فقد تجاوزت قيمة التداول عبر المنصة خلال عام 2024 فقط 13 مليار دولار، مع تنفيذ 12 مليون صفقة.
وتتيح منصة «ثاندر»، التي تم تحميلها من قبل أكثر من أربعة ملايين مستخدم، إمكانية الوصول إلى ثلاثة أسواق حيوية تشمل دولة الإمارات ومصر والولايات المتحدة الأميركية، والاستثمار في مجموعة واسعة من فئات الأصول، بما في ذلك الأسهم والذهب وصناديق الاستثمار المشتركة ومنتجات الادخار.
وسيتمكّن مستخدمو «ثاندر» قريباً من الاستثمار مباشرة في عدد من كبرى الشركات المدرجة وصناديق المؤشرات المتداولة في دولة الإمارات، وذلك عبر منصتها الاستثمارية على تطبيقات الهواتف المحمولة، في خطوة ترسخ التزام سوق أبوظبي للأوراق المالية بربط أبوظبي بأسواق رأس المال العالمية، وتم الإعلان عن هذه الخطوة البارزة خلال فعالية خاصة أُقيمت في المقر الرئيسي لسوق أبوظبي للأوراق المالية.وبهذه المناسبة، قال عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية: يمثل انضمام منصة «ثاندر» نقلة نوعية نحو تعزيز قنوات الربط الفعّال بين أسواق رأس المال في المنطقة وباعتبارنا أول سوق مالي في دول مجلس التعاون الخليجي يعتمد هذه المنصة، فإننا نؤكد مجدداً عمق التزامنا بالشمول المالي، وسعينا إلى تطوير فرص استثمارية مبتكرة في سوق رأس المال الذي يشهد نمواً متواصلاً في أبوظبي، ونواصل العمل على إرساء معايير جديدة للتميز في مجال الابتكار الرقمي، والتعاون العابر للحدود في قطاع الخدمات المالية، وذلك في إطار مساعينا لتبني مبادرات مبتكرة بما يتماشى مع أجندة أبوظبي في تحقيق نمو اقتصادي مستدام قائم على اقتصاد المعرفة.
ويتيح نموذج العضوية في التداول عن بُعد لمزيد من الأفراد والوسطاء الدوليين والمؤسسات شراء وبيع الأوراق المالية المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، دون الحاجة إلى التواجد الفعلي في دولة الإمارات، الأمر الذي يسهم في توسيع وتنويع قاعدة المستثمرين، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتحسين السيولة، وتحفيز أنشطة التداول.
وتم إطلاق منصة «ثاندر» في مصر عام 2020، واستطاعت إحداث تحول نوعي في مشهد الاستثمار بالمنطقة من خلال توظيف التكنولوجيا لتقديم حلول استثمارية حديثة تتسم بالمرونة، وتساعد المستخدمين على تنمية ثرواتهم عبر مجموعة متنوعة من المنتجات.
ومن جانبه قال أحمد حمودة، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة «ثاندر»: يسعدنا أن نحتفل بهذا الإنجاز مع الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية، انطلاقاً من رؤيتنا المشتركة بأن المستثمرين الأفراد يستحقون الاستفادة من خدمات استثمارية عالية المستوى، سواء عبر تجربة استخدام سلسة للتطبيق أو من خلال محتوى واضح وبسيط يسهّل عملية الاستثمار، وتمنحنا هذه الشراكة فرصة لتمكين مستخدمينا من الاستثمار في واحد من أقوى الأسواق أداءً في المنطقة خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية، إلى جانب إتاحة الوصول إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر منصة 'تبادل'، فضلاً عن أسواق عالمية أخرى. ومن هذا المنطلق، فإن لهذه الشراكة مكانة خاصة بالنسبة لي، فهي تمثل امتداداً للعلاقات التاريخية بين مصر ودولة الإمارات، وخطوة حيوية نحو إثراء فرص النمو والاستثمار والنجاحات المشتركة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق أبوظبی للأوراق المالیة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
تحديث نظام التحكم بإنارة جسور وأنفاق المشاة في أبوظبي
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتنفذ بلدية مدينة أبوظبي، خلال الفترة المقبلة، مشروعاً لتأهيل الإنارة التجميلية لجسر الشيخ زايد، أحد أبرز المعالم الحيوية في العاصمة، بالإضافة إلى تحديث نظام التحكم بإنارة جسور وأنفاق المشاة والمركبات على مستوى المدينة، ضمن خطة شاملة لتطوير البنية التحتية وتحسين المشهد الحضري.
ويأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية البلدية الرامية إلى تعزيز جودة الحياة في مدينة أبوظبي، من خلال توظيف التقنيات الحديثة في تجميل وتطوير المرافق العامة، وإبراز الهوية العمرانية للإمارة، بما يتماشى مع توجهاتها في التحول نحو المدن الذكية والمستدامة.
وتهدف البلدية، من خلال تنفيذها لمشاريع الإنارة، إلى الارتقاء بمعايير جودة الحياة، وتعزيزاً لمكونات البنية التحتية، وإضفاء الجانب الجمالي لمنطقة أسفل جسور المركبات والأفراد، وإضفاء اللمحة الجمالية والعمرانية لمدينة أبوظبي.
وسيتضمن المشروع تركيب وحدات إنارة تجميلية متطورة أسفل الجسور وعلى أعمدتها، وتزويدها بوحدات تحكم ذكية لعرض سيناريوهات ضوئية ديناميكية، تعكس الطابع الحضاري للمدينة في مختلف المناسبات الوطنية والمجتمعية.
كما يشمل المشروع أعمال البرمجة والربط الشبكي لتلك الوحدات، بما يتيح إدارة الإنارة بكفاءة عالية ومرونة كبيرة.
ويسهم هذا التطوير في تحسين مستوى الإضاءة في الأنفاق والجسور، بما يواكب أحدث المواصفات والمعايير العالمية، ويعزز من مستويات الأمان والسلامة المرورية لمستخدمي الطرق، فضلاً عن إطالة العمر التشغيلي لشبكة الإنارة، وتقليل تكاليف التشغيل والصيانة المستقبلية، عبر توظيف حلول مبتكرة وتقنيات مستدامة تواكب التطورات العالمية في قطاع الإنارة، وتسهم في تعزيز جاذبية المدينة وإسعاد سكانها وزوارها.
وأكدت بلدية مدينة أبوظبي التزامها المتواصل بتطوير وتجميل مختلف المعالم والمرافق العامة ضمن نطاقها الجغرافي، عبر استخدام أحدث أجهزة وتقنيات الإنارة التجميلية، بما يرسخ مكانة أبوظبي مدينة عصرية تجمع بين الحداثة والهوية الثقافية، وتوفر بيئة معيشية مثالية تلبي تطلعات المجتمع، وتسهم في سعادة أفراده.