إبراهيم بقال والي الخرطوم السابق في عهلاجئ في تشاد.. سخرية القدر أم عدالة كونية
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
متابعات – تاق برس- تحوّل خبر لجوء والي الخرطوم السابق في حكومة الدعم السريع، إبراهيم، إلى الأراضي التشادية، إلى مادة دسمة للسخرية في الشارع السوداني ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الآلاف من السودانيين عن استغرابهم مما وصفوه بـ”النهاية المهينة” لأحد أبرز رموز حكومة الدعم السريع.
وتناقلت الصفحات الساخرة على “فيسبوك” و”إكس” (تويتر سابقًا) تعليقات لاذعة، من بينها:
إبراهيم كان بيحكم العاصمة.
“من والي الخرطوم إلى والي الحدود التشادية
“كان بيقول الخرطوم آمنة.. طلع بيجري منها قبلنا!”
“الدعم السريع عينك والي.. والواقع خلاك لاجئ”
وكشفت مصادر مطلعة عن وصول إبراهيم إلى تشاد، بعد تضييق الخناق عليه في الخرطوم، إثر انحسار نفوذ قوات الدعم السريع التي كان يتبع لها سياسيًا.
السودانيون، الذين عانوا من ويلات الحرب والنزوح والدمار، رأوا في هذا التحول الساخر نوعًا من “العدالة الكونية”، على حد تعبير أحدهم.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
البرهان يجدد تعهده بدحر "قوات الدعم السريع" في دارفور
جدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، تعهده بدحر "قوات الدعم السريع" في إقليم دارفور غربي البلاد.
جاء ذلك في تصريح له خلال زيارته قرية ود النورة بولاية الجزيرة (وسط)، التي شهدت مجزرة على يد "قوات الدعم السريع" في يونيو/ حزيران 2024، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
وقال البرهان، وهو أيضا قائد الجيش: "زيارتي للقرية تأتي وفاء بوعد سابق قطعته لجرحى المنطقة، وواجبا مستحقا لعزاء ومواساة أسر الشهداء".
وأضاف: "نجدد العهد مع الشهداء بالمضي قدما في دحر المليشيا المتمردة (قوات الدعم السريع) والمرتزقة حتى تطهير آخر شبر بدارفور".
وتابع: "لن نضع السلاح إلا باستئصال هذا التمرد والعدوان الغاشم".
وفي 7 يونيو 2024، قالت الخارجية السودانية إن "قوات الدعم السريع" ارتكبت "مجزرة" في قرية ود النورة بقتلها 180 من سكان القرية.
وعادة ما تنفي "قوات الدعم السريع" ارتكابها مجازر بحق مدنيين.
وفي مارس/ آذار الماضي، أكمل الجيش السوداني استعادة السيطرة على ولاية الجزيرة بالكامل، بعد عام من استيلاء "قوات الدعم السريع" عليها.
ويخوض الجيش و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا دموية ومدمرة، لم تتمكن وساطات إقليمية ودولية حتى الآن من إنهائها.
وأسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بحوالي 130 ألفا
وفي الآونة الأخيرة بدأت تتناقص مساحات سيطرة "قوات الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش، الذي استعاد السيطرة على ولايتي الخرطوم ولاية النيل الأبيض.
وفي الولايات الـ16 الأخرى، لم تعد "قوات الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور الخمس.