الرئاسة الفلسطينية تحذر من إعادة احتلال غزة وضم الضفة وتهويد القدس
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
حذرت الرئاسة الفلسطينية اليوم السبت ، من محاولات إسرائيل إعادة احتلال قطاع غزة، إلى جانب ضم الضفة الغربية وتهويد القدس المحتلة، واصفا ذلك بأنه يغلق أبواب الأمن والاستقرار في العالم.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن السياسات الإسرائيلية المتمثلة في إعادة احتلال غزة ومحاولات ضم الضفة الغربية وتهويد القدس، ستغلق كل أبواب تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأضاف أبو ردينة، أن الرفض الإسرائيلي للانتقادات الدولية لسياساتها، والتحذيرات التي أطلقتها دول العالم بشأن توسيع الحرب على الشعب الفلسطيني، يشكلان تحديا واستفزازا غير مسبوقَين للإرادة الدولية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، التي تمثلت في إعلان نيويورك والاعترافات الدولية المتتالية بدولة فلسطين.
وأشار إلى أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين تماما كالقدس والضفة الغربية، ودونه لن تكون هناك دولة فلسطينية، ولن تكون هناك دولة في غزة، وعلى المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي إلزام دولة الاحتلال وقف العدوان وإدخال المساعدات، والعمل بشكل جدي على تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية: نطالب الإدارة الأمريكية بتحمل مسؤولياتها في عدم السماح لإسرائيل بالاستمرار في توسيع الحرب، ووقف إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية، للتمكن من تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية إعادة احتلال غزة تهويد القدس تهويد القدس المحتلة احتلال غزة الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطینیة الضفة الغربیة والاستقرار فی إعادة احتلال احتلال غزة
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تحذر من استهداف الاحتلال التجمعات البدوية في محيطها
حذرت محافظة القدس اليوم الخميس، من التصعيد الخطير الذي تنفذه قوات الاحتلال والمستعمرون بحق التجمعات البدوية المنتشرة في محيط المحافظة وعددها 33 تجمعًا، مؤكدة أن هذه السياسات الممنهجة تُشكّل حملة اقتلاع تدريجية تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق الشرقية من المحافظة.
وأوضحت المحافظة، في بيان، أن هذه السياسات تأتي ضمن إطار مخطط استعماري واسع يقوم على خنق الحياة اليومية، وتعميق معاناة المواطنين، مشيرة إلى أن ما يجري يترك آثارًا اجتماعية واقتصادية بالغة الخطورة تهدد استقرار العائلات البدوية، وتضعها أمام خطر التهجير القسري الذي يتعارض مع القانون الدولي الإنساني.
أخبار متعلقة برصاص الاحتلال.. استشهاد فلسطيني جنوب جنين وإصابة آخر في القدسالاحتلال الإسرائيلي يعتقل 16 فلسطينيًّا في الضفة الغربيةاستشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة التعذيبونوهت بأن التجمعات البدوية الممتدة بين مخماس شمالًا وواد النار جنوبًا تواجه انتهاكات متصاعدة، تبدأ بحرمان السكان من البنية التحتية والخدمات الأساسية، وتصل إلى الاستيلاء على الأراضي والممتلكات، وممارسة اعتداءات يومية من قبل المستعمرين تشمل مهاجمة الأهالي، وقطع خطوط المياه، وسرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير.الوجود الفلسطيني المتجذروأبرزت محافظة القدس أن التجمعات البدوية البالغ عددها 33 تجمعًا، ويعيش فيها ما يزيد على 7000 شخص، تشكّل مكوّنًا أصيلًا من الهوية الوطنية والوجود الفلسطيني المتجذر، لافتة إلى أن موقعها الإستراتيجي يقع ضمن المناطق المستهدفة في مشروع "القدس الكبرى" ومخطط E1 الذي يسعى الاحتلال من خلاله إلى فصل القدس عن محيطها الشرقي وقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.