لا تتضمن برنامج تفتيش... عراقجي يعلق على زيارة نائب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ماسيمو أبّارو، سيصل إلى طهران الاثنين، موضحاً أن زيارته "لا تتضمن أي برنامج تفتيش"، ومؤكدا أنه "لن يبدأ التعاون حتى نصل إلى اتفاق إطار جديد، وهذا الإطار سيكون بالتأكيد مبنيًا على قانون البرلمان الإيراني". اعلان
وقال عراقجي، في تصريح للصحفيين في طهران الأحد، على هامش اجتماع مجلس الوزراء، إن الاتصالات مع الأوروبيين "مستمرة"، موضحاً أنهم طرحوا مسألة "استعادة العقوبات فورا" عبر ما يُعرف بـ"آلية الزناد".
أوروبا لم تعد طرفاً
شدد على أن "هذه الآلية ليست من صلاحيات أوروبا"، وأن "أوروبا لم تعد من وجهة نظرنا طرفا مشاركا في خطة العمل الشاملة المشتركة"، مشيراً إلى أن هناك نقاشات فنية وقانونية بهذا الشأن، وأن "موعد الجولة المقبلة من المفاوضات لم يُحدد بعد".
وكانت إيران قد عقدت دورتين من المحادثات مع الترويكا الأوروبية في جنيف وإسطنبول، في وقت سابق، وذلك بعد تهديد بريطانيا وفرنسا وألمانيا بتفعيل "آلية الزناد"، التي تتيح إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران بشكل تلقائي في حال عدم التزام طهران ببنود الاتفاق النووي.
يذكر أن كلاً من إيران والولايات المتحدة كانتا عقدتا 5 جولات من المحادثات بوساطة سلطنة عُمان، لكن تم تعليق المفاوضات نتيجة حرب يونيو/ حزيران الفائت التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، والتي شاركت فيها الولايات المتحدة عبر استهداف المنشآت النووية.
فيما واجهت المحادثات نقاط خلاف رئيسية، مثل طلب واشنطن من طهران وقف تخصيب اليورانيوم محلياً بشكل تام، وهو ما رفضه الجانب الإيراني.
Related عراقجي يُعلّق على قرار الحكومة اللبنانية بشأن السلاح: أُعيد تنظيم حزب الله ونحن ندعمهطهران تستبعد محادثات قريبة مع واشنطن.. وعراقجي يسخر من نتنياهو: "أي صنف يُدخّن؟"عراقجي: أمريكا خانت الدبلوماسية.. وتعاون إيران مع الوكالة الدولية سيأخذ شكلاً مختلفاًالممر الأرمني الأذربيجاني
وعن العلاقات الإقليمية وموضوع "ممر زنغزور"، أوضح وزير الخارجية الإيراني أن "وزير خارجية أرمينيا سيتصل به غدا"، وأن "رئيس الوزراء نيكول باشينيان سيكون على تواصل أيضا"، كما سيزور نائب وزير خارجية أرمينيا طهران يوم الثلاثاء.
وأكد أن "المشاورات مستمرة"، وأن موقف طهران "واضح تماما" بشأن الممر، مضيفاً: "نرحب بأي سلام بين أرمينيا وأذربيجان، وقد أكدنا سابقا استعدادنا للتعاون والمساعدة في عملية السلام، لكننا نرفض أي ترتيبات تمس بسيادة الدول أو تغيّر الحدود".
كما أضاف أن البيان المشترك بين أرمينيا وأذربيجان "يحترم سيادة جميع دول المنطقة وسلامة أراضيها ويرفض أي تغيير للحدود"، مؤكّداً أن "موضوع ممر زنغزور قد تم تجاوزه بالكامل". لكنه أعرب عن "مخاوف خاصة" بشأن "طريق عبور داخل الأراضي الأرمينية تديره شركة أرمينية-أمريكية".
وحذر من أن "أي وجود أجنبي في المنطقة قد تكون له عواقب سلبية على السلام والاستقرار"، مؤكدًا أن إيران "تتابع التطورات عن كثب وتواصل مشاوراتها مع الطرفين".
يذكر أنه أذربيجان وأرمينيا وقّعتا اتفاق سلام في البيت الأبيض، يوم الجمعة، برعاية الولايات المتحدة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنهى نزاعا استمر أكثر من 30 عاما بين البلدين.
ينص الاتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين، وإنشاء طريق يمر عبر أراضي أرمينيا يربط أذربيجان بجيب ناخيتشيفان، ويُسمى هذا الطريق "مسار ترامب للسلام والازدهار".
هذا الطريق، المعروف بـ"ممر زنغزور"، يمر بالقرب من الحدود الإيرانية الشمالية الغربية، ولهذا تتابع إيران هذا الموضوع عن كثب لأنه قد يؤثر على الأمن في المنطقة، من وجهة نظرها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس روسيا أوكرانيا دونالد ترامب إسرائيل غزة حركة حماس روسيا أوكرانيا دونالد ترامب إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية البرنامج الايراني النووي إسرائيل غزة حركة حماس روسيا أوكرانيا دونالد ترامب بنيامين نتنياهو فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجلس الأمن الدولي فولوديمير زيلينسكي مجاعة
إقرأ أيضاً:
العواصم الأوربية الكبرى تريد إحياء المفاوضات النووية مع إيران
11 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: ابدت فرنسا وألمانيا وبريطانيا الجمعة “عزمها على إحياء المفاوضات مع ايران” حول برنامجها النووي.
وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك “نحن عازمون على إحياء المفاوضات مع ايران والولايات المتحدة بهدف التوصل الى اتفاق شامل ودائم ويمكن التحقق منه، يضمن عدم امتلاك إيران ابدا للسلاح النووي”.
واضافت “نرى أن تفعيل آلية إعادة العقوبات كان أمرا مبررا”، معتبرة ان “البرنامج النووي الايراني يشكل تهديدا خطيرا للسلام والامن العالميين”.
واعادت الامم المتحدة فرض عقوباتها على ايران في 28 ايلول/سبتمبر، بعد عشرة أعوام من رفعها اثر إخفاق المفاوضات مع الدول الغربية. وهي تبدأ بحظر على الاسلحة وصولا الى إجراءات اقتصادية.
وسبق ان اعلنت فرنسا وبريطانيا والمانيا أنها ستواصل السعي الى “حل دبلوماسي” للازمة، لكن طهران اكدت بداية الاسبوع أنها ليست في وارد استئناف المباحثات “في الوقت الراهن”.
وتشتبه الدول الغربية واسرائيل في سعي ايران الى حيازة سلاح نووي، الامر الذي تنفيه طهران مؤكدة حقها في الطاقة النووية لأغراض سلمية.
وفي العام 2015 وبعد مفاوضات استمرت أعواما، توصلت فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين الى اتفاق مع طهران ينص على تأطير انشطتها النووية مقابل رفع العقوبات عنها.
وقررت الولايات المتحدة في 2018، خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، الانسحاب من الاتفاق وأعادت فرض عقوباتها الخاصة على طهران.
وردا على ذلك، تخلت ايران تدريجيا عن تنفيذ بعض التزاماتها الواردة في الاتفاق، وفي مقدمها تخصيب اليورانيوم، مما دفع الترويكا الأوروبية الى تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts