سمية صفوت: هناك أشخاص جاهزون لقيادة الإسماعيلي فور سحب الثقة من مجلس أبو الحسن
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
أكدت سمية صفوت عضو الجمعية العمومية للنادي الإسماعيلي أن المجلس الحالي بقيادة نصر أبوالحسن باع الفريق بالأساسيين والاحتياطي خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن لاعبي 2005 و 2007 هما اللاعبين الذين يشاركون مع الفريق.
وقالت عبر برنامج بلس 90 الذي يبث على قناة النهار: مجلس الإسماعيلي الحالي يعاني من أزمات كثيرة، وهناك انشقاق واضح بينهم، والنادي لو هبط هذا الموسم لن يتم انقاذه مجددًا.
وأضافت: النادي الإسماعيلي بالنسبة لنا (وطن)، وهناك العديد من المشاكل في المجلس الحالي، وسيتم سحب الثقة منهم غدًا.
وواصلت: لن أذكر أي أسماء تستطيع انقاذ الإسماعيلي حاليا، ولكن بعد رحيل هذا المجلس هناك أشخاص قادرين على قيادة الدراويش، نجحنا في اقناعهم بخوض الانتخابات القادمة، من أجل اعادة النادي للمسار الصحيح.
وختمت حديثها: لا أعرف سر تمسك المجلس الحالي بالبقاء حتى الآن، الجميع يرى ضرورة رحيلهم منذ فترة طويلة وقبل القيد المحلي لضم صفقات جديدة، لكنهم حبوا الكرسي ورفضوا الرحيل لأجل مصلحة النادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسماعيلي نصر أبوالحسن المجلس الحالی
إقرأ أيضاً:
أكسيوس يكشف.. ترامب اختار من لقيادة مجلس السلام في غزة؟
تخطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة قوة التثبيت الدولية في غزة، وفق ما ذكره مسؤولان أمريكيان ومسؤولان إسرائيليان، وفق ما نشره موقع أكسيوس الإخباري.
أنشأت الولايات المتحدة مقرًا مدنيًا-عسكريًا في إسرائيل لمراقبة وقف إطلاق النار وتنسيق المساعدات الإنسانية، وهي تتولى التخطيط لإعادة إعمار القطاع. من المتوقع أن يرأس ترامب مجلس السلام في غزة، في حين سيكون كبار مستشاريه أعضاء في الهيئة التنفيذية الدولية. ومع ذلك، شددت مسؤوليات البيت الأبيض على عدم نشر قوات أمريكية على الأرض في غزة.
إتفاق السلامويعتبر وقف إطلاق النار في غزة حتى الآن أكبر إنجاز دبلوماسي لترامب في ولايته الثانية، إلا أن الهدنة ما زالت هشة، وتسعى الإدارة الأمريكية للانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة لتجنب العودة إلى الحرب. وتتضمن المرحلة الثانية انسحاب الجيش الإسرائيلي لمسافات أبعد، ونشر قوة التثبيت الدولية، وتفعيل هيكل إداري جديد يشمل مجلس السلام بقيادة ترامب.
وأفادت مصادر إسرائيلية أن السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، زار إسرائيل وأكد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين أن الإدارة الأمريكية ستقود القوة وتعين جنرالًا أمريكيًا لقيادتها. وأكد والتز أن تعيين جنرال أمريكي سيعطي إسرائيل الثقة بأن القوة ستعمل وفق المعايير المناسبة.
نيكولاي ملادينوفكما ذكرت مصادر أمريكية أن الإدارة وضعت اللمسات الأخيرة لتشكيل القوة والهيكل الإداري الجديد في غزة، واقترحت أن يكون نيكولاي ملادينوف، المبعوث السابق للأمم المتحدة للشرق الأوسط، ممثلاً لمجلس السلام على الأرض، بالتعاون مع حكومة فلسطينية تكنوقراطية مستقبلية.
وقد تم إطلاع الدول الغربية على المجلس والقوة الدولية ودعوتها للانضمام، حيث تم دعوة ألمانيا وإيطاليا رسميًا، فيما عبرت إندونيسيا وأذربيجان وتركيا عن استعدادها سابقًا لإرسال قوات، لكن لم يحدد بعد مدى موافقتها النهائية.
وأشارت المصادر إلى أن السبب الرئيسي للتردد هو التأكد مما إذا كانت حماس ستسلم سلاحها طواعية، وما هي قواعد الاشتباك للقوة الجديدة.
وأكد مسؤولون أمريكيون أنه إذا رفضت الدول إرسال قوات أو دعم الدول المشاركة، فإن الجيش الإسرائيلي لن ينصرف من المناطق التي لا يزال يحتلها في غزة. كما نقل دبلوماسي أوروبي عن المسؤولين الأمريكيين: “الرسالة كانت: إذا لم تكونوا مستعدين للذهاب إلى غزة، فلا تشتكوا من استمرار وجود الجيش الإسرائيلي.”