صحيفة فرنسية: نتنياهو مهووس بجنونه الحربي وسيحترق في النهاية
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
#سواليف
قالت صحيفة #ليبراسيون الفرنسية، إن رئيس وزراء #الاحتلال والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بنيامين #نتنياهو أكد رغم معارضة جيشه و #الاحتجاجات الحاشدة في تل أبيب والعالم، أنه قرر مواصلة اندفاعه المدمر.
وذكرت الصحيفة، أن وضع شعبية نتنياهو في أدنى مستوياتها على الإطلاق خاصة بين #عائلات_الأسرى، وأن جزءا كبيرا من الجيش يعارضه بمن فيهم رئيس الأركان، كما يهاجمه معظم قادة العالم، وآخرهم المستشار الألماني فريدريش ميرتس الذي كان متعاطفا معه إلى حد كبير، والذي أعلن تعليق مبيعات الأسلحة التي يمكن استخدامها في قطاع #غزة إلى #جيش_الاحتلال.
ومع ذلك، توضح الصحيفة: يواصل نتنياهو تحويل القطاع المحاصر إلى كابوس لمليوني فلسطيني يواجهون صعوبة متزايدة في البقاء على قيد الحياة، في ظل تهديدات #المجاعة و #نيران_جيش_الاحتلال، ويخاطر بحياة الأسرى.
مقالات ذات صلةوذكّرت الصحيفة، أن نتنياهو عندما كان مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا طارئا بسبب انزعاجه من العواقب المحتملة التي قد يخلفها هجوم “إسرائيل” على مدينة غزة؛ أعلن أنه يريد “إنهاء المهمة” في غزة، مهاجما وسائل الإعلام الأجنبية التي يزعم أنها تشوه الواقع والمستشار الألماني الذي يبدو أنه استسلم لـ”أخبارهم الكاذبة”.
وخلصت الصحيفة، إلى أن نتنياهو المسكون بجنونه الحربي وهوسه بالبقاء في السلطة لا يملك حسب منطقه الخاص سوى الإصرار ومواصلة هروبه المتهور ليحترق في النهاية، متسببا في أضرار بشرية وسياسية لا تُحصى، دون أن يتمكن أحد من إيقافه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ليبراسيون الاحتلال نتنياهو الاحتجاجات عائلات الأسرى غزة جيش الاحتلال المجاعة نيران جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس: استشهاد الأسير البساتين دليل جديد على سياسة القتل البطيء
غزة - صفا اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، في سجون الاحتلال، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين. وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلًا جديدًا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة. وأكدت أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة الاحتلال. وحذرت حماس من نهج حكومة الاحتلال وإدارة مصلحة السجون. وحملتهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين، وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا.