كليفلاند أبوظبي ينقذ حياة مواطنة كويتية بعملية زراعة مزدوجة للكبد والكلى
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي في إنقاذ حياة أم كويتية لثلاثة أبناء، من خلال إجراء عملية معقدة مزدوجة لزراعة الكبد والكلى، بعد معاناة طويلة مع مرض كبدي متقدم وفشل كلوي.
وتأتي هذه الشراكة في إطار التعاون المشترك بين الإمارات والكويت في المجال الصحي.
ومكّنت هذه الشراكة، السيدة نشامي من إدراج اسمها على قائمة انتظار مشتركة تتيح الوصول إلى متبرعين مناسبين من البلدين في الوقت المناسب، ما ساهم في تسريع حصولها على الأعضاء المطلوبة لإتمام العملية بنجاح.
ومنذ انطلاق البرنامج، أسهم هذا التنسيق الطبي العابر للحدود في إنقاذ حياة أكثر من 180 مريضاً في الإمارات، بفضل منظومة متكاملة تجمع جهود السفارات والمطارات والمستشفيات، وتعمل بكفاءة عالية لضمان وصول المرضى إلى الرعاية المنقذة للحياة في أسرع وقت.
أخبار ذات صلة
وفي يوم الجراحة، نفّذ فريق خبراء زراعة الأعضاء في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي عملية دقيقة ومتسلسلة، استهلها بزراعة الكبد، أعقبها مباشرة زراعة الكلى، ضمن نهج جراحي منظم يلتزم بأعلى معايير الدقة والسلامة.
وأوضح الدكتور براء عبدالجواد، طبيب استشاري الرعاية الحرجة في معهد رعاية المشافي المتكاملة، أن التوقيت الحاسم يمثل ركيزة أساسية لنجاح عمليات زراعة الأعضاء، مشيرا إلى أن المستشفى صمّم بيئة العمليات ومنشآته بشكل يتيح تقليص الفترة الزمنية الفاصلة بين الحصول على الأعضاء وزراعتها بشكل ملحوظ، بما يسهم في الحفاظ على وظائف الأعضاء وتحسين فرص تعافي المرضى بصورة كبيرة.
وأجريت عمليتا الزرع بشكل متتالٍ وبدقة عالية، مع اتخاذ جميع الإجراءات لتقليل فقدان الدم إلى أدنى حد ممكن، لتنتهي الجراحتان بنجاح كامل.
وحرص فريق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي متعدد التخصصات، مدعوما بفريق خدمات المرضى الدوليين المخصص، على متابعة حالة نشامي عن كثب، مما أسفر عن تعافٍ استثنائي يعكس التزام المستشفى الراسخ بتوفير رعاية طبية متكاملة ومصممة خصيصا لكل مريض لضمان أفضل النتائج الصحية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كليفلاند أبوظبي مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
إقرأ أيضاً:
بالصور.. متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام
عززت أمانة المنطقة الشرقية شراكتها الاستراتيجية مع «أرامكو السعودية» بتنفيذ مبادرة بيئية نوعية في منتزه الملك عبد الله بن عبد العزيز بالواجهة البحرية في الدمام.
وتضمنت غرس 200 شجرة على مدار يومين متتاليين، بهدف زيادة الرقعة الخضراء وتحسين المشهد الحضري، تماشياً مع مستهدفات «مبادرة السعودية الخضراء» ورؤية المملكة 2030.برنامج «شرقيتنا خضراء»وشهدت المبادرة التي تندرج تحت مظلة برنامج «شرقيتنا خضراء» تفاعلاً مجتمعياً لافتاً، حيث شاركت سواعد المتطوعين جنباً إلى جنب مع الجهات الرسمية في أعمال التشجير، مما يعكس تنامي الوعي البيئي لدى سكان المنطقة ورغبتهم في المساهمة المباشرة في صناعة بيئة صحية ومستدامة.
أخبار متعلقة صور.. وفد وزاري لضبط إيقاع الرقابة وتطوير الأداء في أمانة الشرقية«روزنة الحرفيين».. 5 ورش تضخ 60 حرفيًا وحرفية في سوق العمل بالأحساء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام - اليوم متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام - اليوم متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام - اليوم متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام - اليوم متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وتستهدف هذه الخطوة تحويل الأماكن العامة إلى متنفسات طبيعية تضخ الأكسجين وتنقّي الهواء، متجاوزةً فكرة الزراعة التقليدية إلى خلق بيئة حضرية متوازنة ترفع من جودة الحياة لمرتادي الواجهة البحرية، وتضفي طابعاً جمالياً ينسجم مع هوية المدينة الساحلية.دعم المبادرات الخضراءوأكد وكيل الأمين للخدمات محمود الرتوعي أن هذا التعاون يجسد التزام الأمانة بتفعيل الشراكات مع القطاع الخاص لخدمة البيئة، مشيداً بالدور الريادي لـ «أرامكو» في دعم المبادرات الخضراء، ومعتبراً أن المشاركة المجتمعية هي حجر الزاوية في استدامة هذه المشاريع وحمايتها.
وتأتي هذه الفعالية كحلقة ضمن سلسلة متصلة من أنشطة «شرقيتنا خضراء»، التي تسعى الأمانة من خلالها إلى ترسيخ ثقافة التطوع البيئي وبناء مجتمع واعٍ يدرك أهمية الغطاء النباتي، محولةً الخطط الاستراتيجية إلى واقع ملموس يلمسه المواطن والمقيم في المتنزهات والحدائق العامة.