لبنان .. مجلس الأمن يعلن تطورات مشروع قرار تمديد ولاية اليونيفيل
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن مجلس الأمن الدولي، قراره اليوم الأربعاء بشأن التصويت على مشروع قرار حول تمديد ولاية القوات الأممية في لبنان والمعروفة بإسم "اليونيفيل".
وأعلن مجلس الأمن تأجيل التصويت على مشروع قرار تمديد ولاية قوات اليونيفيل بسبب عدم التوافق على بنوده، وأكدت مسودة مشروع القرار على أن اليونيفيل لا تحتاج إلى موافقة مسبقة لأداء مهامها وفقًا لما يُنص عليه مجلس الأمن، بحسب ما أورده موقع "النشرة" اللبناني.
وأضاف أنه على الرغم من وجوب أن تُجري عمليات اليونيفيل في لبنان بشكل مستقل، مع الاستمرار في التنسيق مع حكومة لبنان ممثلة في الجيش اللبناني، إلا أن مسودة المشروع تُدين بأشد العبارات أي محاولات لتقييد حركة موظفي اليونيفيل.
ومن النقاط الخلافية أيضا الدعوة الصريحة لحكومة إسرائيل بتسريع انسحاب جيشها من قرية الغجر الشمالية والمنطقة المجاورة شمال الخط الأزرق، على وجه التحديد أطراف بلدة الماري وتنص المسودة على تنسيق هذا الانسحاب من دون تأخير إضافي وبالتعاون مع اليونيفيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونيفيل مجلس الأمن الدولي حكومة لبنان الجيش اللبناني قرية الغجر مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
لبنان... اشتباكات بين مدنيين وجنود (اليونيفيل) في وادي جيلو
أفاد المتحدث الرسمي باسم قوات الـ"يونيفيل"، أندريا تيننتي، بأن مجموعة من الأفراد المدنيين اعترضوا طريق جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل، صباح اليوم، بالقرب من وادي جيلو، أثناء قيامهم بدورية مخطط لها مسبقاً بالتنسيق مع الجيش اللبناني، تنفيذاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
ونقلت صحيفة "الأنباء" اللبنانية عن تيننتي، قوله إن الوضع بدأ هادئاً، لكنه تطور سريعاً بعدما قام الأفراد برشق الجنود بالحجارة، مما اضطر القوات إلى استخدام قنابل الدخان لتفريق الحشد وحماية أنفسهم. كما أشار إلى أن الجيش اللبناني تدخل فورا في المكان وسيطر على الموقف.
وأكد المتحدث الرسمي أن قوات اليونيفيل مخوّلة بالتحرك بشكل مستقل في جنوب لبنان لأداء مهامها وفقاً للقرار 1701، دون الحاجة إلى مرافقة القوات اللبنانية، مشددا على أن أي اعتداء على جنود الأمم المتحدة يعد انتهاكا صارخاً للقانون الدولي.
وطلب تيننتي من السلطات اللبنانية تقديم المعتدين إلى العدالة، مؤكدا استمرار اليونيفيل في رصد أي انتهاكات للقرار 1701 والإبلاغ عنها بشفافية، تماشياً مع تفويض مجلس الأمن وتوجيهات الحكومة اللبنانية.
يشار إلى أن هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات الأمنية في جنوب لبنان، وسط دعوات متجددة لاحترام دور قوات الأمم المتحدة في حفظ الاستقرار بالمنطقة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس اللبناني، جوزيف عون، يوم السبت الماضي، إن عدد الجيش اللبناني في الجنوب سيصل إلى عشرة آلاف عنصر، مؤكدا أنه لن تكون هناك أي قوة مسلحة في الجنوب سوى القوات الأمنية الشرعية وقوات "يونيفيل".
جاء ذلك خلال استقبال عون لوزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، حيث جرى بحث الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة، والتأكيد على أهمية استمرار وجود قوات "يونيفيل" لتطبيق القرار الدولي 1701.