وجهت السيدة الأمريكية الأولى، ميلانيا ترامب، إنذاراً قانونياً إلى هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، تطالبه بسحب تصريحات اعتبرتها “كاذبة وتشهيرية” وإزالة المحتوى المسيء من برنامج مقابلة ظهرت فيه، مهددة باتخاذ إجراءات قانونية في حال عدم الامتثال.

وجاء الإنذار في رسالة قانونية أرسلها محامي ميلانيا، أليخاندرو بريتو، إلى هانتر بايدن ومحاميه في 6 أغسطس الجاري.

وطالبت الرسالة هانتر بالتراجع فوراً عن التصريحات التي أدلى بها خلال مقابلة مع قناة “5”، حيث زعم فيها أن ميلانيا تعرفت على دونالد ترامب عبر المليونير جيفري إبستين، المتهم بجرائم الاتجار بالقاصرات.

يُذكر أن إبستين كان قد وُجهت له تهم استغلال جنسي للقاصرات، وتم العثور عليه منتحراً في زنزانته عام 2019، في حين لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من هانتر بايدن أو ممثليه على الإنذار القانوني.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمريكا الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جيفري إبستين دونالد ترامب ميلانيا ترامب

إقرأ أيضاً:

كاتب روسي: ازدواجية معايير ترامب بالتعامل مع الدكتاتوريين تهدد مصالح أميركا

انتقد كاتب العمود بصحيفة واشنطن بوست فلاديمير كارامورزا ازدواجية المعايير التي تنتهجها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التعامل مع الدكتاتوريين، فبينما تحاول اعتقال الرئيس الفنزويلي الحالي نيكولاس مادورو، تواصل دعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وحذر المقال من عواقب استرضاء الديكتاتوريين، مشيرا إلى فشل اتفاقية ميونخ التي أبرمتها أوروبا مع الزعيم النازي أدولف هتلر عام 1938، بهدف وضع حد دبلوماسي له.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: الحقيقة أول ضحايا الحرب والعالم مصدوم من صور غزةlist 2 of 2هآرتس: كل أكاذيب نتنياهو بشأن خطة غزةend of list

وشدد الكاتب على أن القوة والمبادئ الحازمة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الدكتاتوريون، وأن مكافأة المعتدين لا تؤدي إلى السلام، وهو ما أثبته تجرؤ بوتين طوال 25 عاما من تعامل الغرب معه.

وتابع بالتحذير من أن التاريخ أثبت مرارا وتكرارا أن منح المعتدين امتيازات أو قبولهم في النظام الدولي من دون مساءلة يضعف الأمن العالمي ويشجعهم على العدوان.

بين دكتاتوريين

وأوضح كارامورزا أن الولايات المتحدة اتخذت موقفا صارما من النظام الفنزويلي، ووصفته بأنه "فاسد وغير شرعي"، ولكنها في الوقت نفسه استقبلت بوتين بصدر رحب، و"أعادت تأهيله" دوليا رغم جرائمه وحروبه العدوانية.

وأشاد المقال بمعاملة ترامب الصارمة للرئيس الفنزويلي الذي اعتمد -حسب الكاتب- طوال فترة حكمه على القمع الوحشي للمظاهرات والاحتيال الانتخابي الفاضح.

لكن المشكلة الأساسية -وفق المقال- تكمن في ازدواجية المعايير، إذ إن الإدارة الأميركية التي تنتقد مادورو تخطط أيضا لاستضافة "الدكتاتور الروسي" في قمة بألاسكا لمناقشة الحرب الروسية الأوكرانية، من دون أي مشاركة رسمية لأوكرانيا، مما يثير المخاوف من احتمال منح أراضٍ أوكرانية لروسيا من دون مقابل.

وأوضح الكاتب -الذي كان مسجونا في روسيا من أبريل/نيسان 2022 حتى أغسطس/آب 2024 بسبب انتقاده الحرب على أوكرانيا- أن تعامل ترامب مع بوتين يعطيه شرعية دولية، وهو ما يمنحه جرأة إضافية لتصعيد مطالبه في أوكرانيا.

إعلان

وأكد كارامورزا أن مكافآت الغرب السياسية والاقتصادية لبوتين، من زيارات رسمية إلى مشاريع خطوط الغاز، لم توقف زحف الجيش الروسي في كييف، مما يثبت أن القوة والمبادئ الحازمة وحدها هي اللغة الوحيدة التي يفهمها "المعتدون"، سواء في كراكاس أو موسكو.

وخلص الكاتب إلى أن سياسة الولايات المتحدة تجاه الدكتاتوريين يجب أن تكون قائمة على معايير موحدة وثابتة، مشيرا إلى أن أي تنازل أمام روسيا أو أي دولة أخرى سيقوّض مصداقية الإدارة الأميركية، ويضعف قدرتها على فرض الديمقراطية وحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • ميلانيا ترامب تتوعد هانتر بايدن بمقاضاته أو يسحب تصريحاته “الكاذبة والمهينة” بحقها
  • بعد اتهام مشين.. ميلانيا ترامب تتوعد هانتر بايدن بمقاضاته
  • كاتب روسي: ازدواجية معايير ترامب بالتعامل مع الدكتاتوريين تهدد مصالح أميركا
  • إجراءات قانونية بحق مخالفي الحملات الانتخابية
  • البيت الأبيض: الحرب في غزة معقدة وورثناها عن بايدن
  • خادم إبستين يرفض رواية الانتحار ويؤكد أنه كان يحب الحياة
  • أمريكا والصين تمددان هدنة الرسوم الجمركية
  • حان وقت الحساب.. والد زيزو يعلن اتخاذ إجراءات قانونية ضد مجلس الزمالك
  • بيونج يانج تهدد بـالرد على تدريبات عسكرية بين أمريكا وكوريا الجنوبية