بعد اتهام مشين.. ميلانيا ترامب تتوعد هانتر بايدن بمقاضاته
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
طالبت السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب هانتر بايدن نجل الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بسحب تصريحاته "الكاذبة والتشهيرية" وإلا فإنه سيواجه عواقب قانونية.
وطالبت ميلانيا هانتر بحذف محتوى برنامج ظهر فيه يقول عنها أشياء، وصفتها بـ"الكاذبة والتشهيرية"، وسحب التعليقات على الفور مع تقديم اعتذار، وإلا سيواجه عواقب قانونية.
ووفقا لرسالة حصلت عليها "فوكس نيوز" حصريا، أرسلها أليخاندرو بريتو، محامي السيدة الأولى، إلى هانتر بايدن ومحاميه آبي لويل في 6 أغسطس فإن ميلانيا طالبت هانتر "بالتراجع على الفور عن التصريحات الكاذبة والتشهيرية والمُهينة والتحريضية التي تم الإدلاء بها"، خلال مقابلة مصورة مع القناة 5 مع أندرو كالاهان ونشرت على "يوتيوب" في أوائل أغسطس.
وصرح هانتر بايدن خلال المقابلة المصورة أن ميلانيا تعرفت على دونالد ترامب عن طريق جيفري إيبستين المتهم بالاتجار بقاصرات لأغراض الاستغلال الجنسي.
ووفقا للمدعين العامين، بين عامي 2002 و2005، أقام إبستين علاقات جنسية مع عشرات القاصرات في مقريه بنيويورك وفلوريدا، وكان يدفع لهن مئات الدولارات نقدا قبل أن يكلف بعض الضحايا بالعمل كمجندات لجلب فتيات جديدات. ولم تكن أعمار بعض الضحايا تتجاوز الـ14 عاما.
في أوائل يوليو 2019، قررت محكمة مانهاتن بنيويورك بعد استماعها لإبستين إبقاءه رهن الاحتجاز وعدم الإفراج عنه بكفالة. وفي نهاية يوليو من نفس العام، عُثر على إبستين في زنزانته منتحرا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميلانيا هانتر فوكس نيوز هانتر بايدن إبستين علاقات جنسية هانتر بايدن ميلانيا ترامب جو بايدن ميلانيا هانتر فوكس نيوز هانتر بايدن إبستين علاقات جنسية أخبار أميركا هانتر بایدن
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية: موجة إعدامات قياسية بالسعودية.. وصحفي بين الضحايا
حذّرت منظمات حقوقية دولية من موجة غير مسبوقة من الإعدامات في السعودية خلال العام 2025، وسط مؤشرات قوية على استخدام هذه العقوبة لتصفية المعارضين، بعد تنفيذ حكم الإعدام بحق الصحفي البارز تركي الجاسر في 14 يونيو/حزيران الماضي، بتهم "إرهابية" وُصفت بأنها ملفقة وغير مدعومة بأدلة علنية.
وقالت "هيومن رايتس ووتش" و"مركز الديمقراطية في الشرق الأوسط" إن السلطات السعودية نفذت حتى 5 أغسطس/آب الجاري إعدام 241 شخصا، بينهم 22 إعداما في أسبوع واحد فقط، بحسب بيانات منظمة "ريبريف" الدولية، محذّرة من أن هذا الرقم قد يحطم كل الأرقام القياسية إذا استمر المعدل الحالي.
وأضافت جوي شيا، باحثة الشؤون السعودية في "هيومن رايتس ووتش": "السلطات السعودية استخدمت نظامها القضائي كسلاح، لتنفيذ عدد مرعب من الإعدامات هذا العام، في أحدث تجليات الحكم الاستبدادي الوحشي لولي العهد محمد بن سلمان".
الجاسر.. من كشف الفساد إلى مقصلة الإعدام
الجاسر، الذي عُرف بكتاباته في صحيفة "التقرير" المستقلة وإدارته لحساب "كشكول" على منصة "إكس" الذي كشف قضايا فساد وانتهاكات حقوقية داخل العائلة المالكة، اعتُقل عام 2018 في حملة أمنية موسعة. ووفق المنظمات الحقوقية، فقد جرى احتجازه في سجن الحائر سيئ السمعة، وتعرض للتعذيب، وحُرم من محاكمة علنية أو حضور محاميه وأسرته.
وبحسب أسرته، لم يتم إبلاغهم بالحكم أو موعد الإعدام، ولم تُسلَّم جثته بعد.
استغلال الأحداث الإقليمية
يرجح نشطاء أن اختيار تاريخ إعدام الجاسر جاء عمدا غداة هجوم إسرائيلي على مواقع إيرانية حساسة، في وقت كان فيه الاهتمام الإعلامي منصبًّا على التطورات العسكرية في المنطقة.
سلسلة إعدامات لمعارضين
لم يكن الجاسر الوحيد؛ ففي فبراير/شباط 2024 أعدمت السلطات المحلل السياسي عبد الله الشمري، فيما يواجه دعاة ومفكرون بارزون، مثل الشيخ سلمان العودة والمفكر حسن فرحان المالكي، تهديدا مماثلا على خلفية مواقف سياسية ودينية سلمية.
كما تشير تقارير حقوقية إلى أن أكثر من نصف من تم إعدامهم هذا العام من الأجانب، وأن 162 منهم أُدينوا في قضايا مخدرات لا تتضمن القتل، في مخالفة واضحة للمعايير الدولية التي تشترط حصر العقوبة في "أخطر الجرائم".
وجددت "هيومن رايتس ووتش" و"مركز الديمقراطية في الشرق الأوسط" دعوتهما لوقف الإعدامات التعسفية في المملكة، محذّرتين من أن "السعودية تعدم خلف الأبواب المغلقة نشطاء وصحفيين سلميين عقب محاكمات مسيّسة"، معتبرة أن هذه الممارسات تمثل "قتلا برعاية الدولة" وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان الأساسية.