أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي كريستوفر راي، تفكيك البنية التحتية لـ"قاكبوت" التي تعتبر واحدة من أكثر الأدوات البرمجية الإلكترونية "خبثا" في العالم.

وأجرى "أف بي آي" عملية جادة حيث تم ملاحقة الكمبيوترات المصابة به في كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وهولندا ورومانيا ولاتفيا والمملكة المتحدة، من أجل الإطاحة بـ"قاكبوت".



الروبوت البرمجي الذي سماه صانعوه – تهكما – باسم يشبه الصوت الذي تصدره البطة، لكنها تحمل اسما ساخرا هو "صيد البط".

وفي تسجيل فيديو، أوضح راي أن العملية "حدثت بقيادة أف بي آي، وبمشاركة شركاء محليين ودوليين وعبر دول متعددة" مشيرا إلى أن "الضحايا امتدت من مؤسسات مالية على الساحل الشرقي إلى مقاول حكومي للبنية التحتية الحيوية في الغرب الأوسط، إلى مصنع للأجهزة الطبية على الساحل الغربي".



يتم صيد ضحايا "قاكبوت" بشكل أساسي من خلال رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية التي تحتوي على روابط ضارة.

كما أن البرمجية وجدت مدمجة في صور أو ملفات، يؤدي فتحها إلى ثبيت البرنامج، ومن ثم تثبيت برامج أخرى ضارة تستخدمها مثل برمجيات الفدية "Ransomware".

وأشار موقع Crowdstrike التقني في تحليل نشر قبل أشهر، إلى استخدام البرمجية لتطبيقات مايكروسوفت، مثل OneNote للانتشار، من خلال تلغيم ملفات معينة تفتح باستخدام تلك التطبيقات، والاستفادة من ثغرة موجودة في البرنامج.

ورغم إغلاق مايكروسوفت لتلك الثغرة، وفقا للموقع، فإن مطوري "قاكبوت"، تمكنوا من إيجاد ثغرات جديدة.

وفي سياق متصل، قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، إن "قاكبوت، عمل كمنصة أو بوابة تستخدمها البرمجيات الضارة لاستهداف ضحاياها، أو استخدام كمبيوترات الضحايا لمهاجمة ضحايا غافلين آخرين"، مردفا أنه تم تزويد "هذه الروبوتات مجرمي الإنترنت ببنية تحتية للقيادة والتحكم تتكون من مئات آلاف أجهزة الكمبيوتر المستخدمة لتنفيذ هجمات ضد الأفراد والشركات في جميع أنحاء العالم".



ومنذ إنشائها في عام 2008، استخدمت "قاكبوت" في هجمات برامج فدية وغيرها من الجرائم الإلكترونية التي تسببت في خسائر بمئات ملايين الدولارات للأفراد والشركات في الولايات المتحدة وخارجها.

واستطاع مكتب التحقيقات الفيدرالي من الوصول إلى البنية التحتية للبرمجية، وهي مكونة من أكثر من 700 ألف جهاز كمبيوتر مصاب في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أكثر من 200 ألف جهاز كمبيوتر في الولايات المتحدة؛ من أجل تعطيل البرمجية الخبيثة.

إلى ذلك، أعاد مكتب التحقيقات الفيدرالي توجيه التحكم بالبرمجية إلى خوادم المكتب، ومن ثم أصدر تعليمات إلى تلك الخوادم بمحو البرمجية من خلال برمجيات أخرى معدة من أجل تعقبها ومحوها ومنع تثبيت أي برمجيات خبيثة أخرى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا التحقيقات أف بي آي برمجيات امريكا قرصنة تحقيق أف بي آي برمجيات علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مکتب التحقیقات الفیدرالی

إقرأ أيضاً:

الاحتياطي الفيدرالي: النهج الحذر مناسب وسط حالة عدم اليقين

اتفق مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على أن تصاعد حالة عدم اليقين الاقتصادي يبرر تبنّي نهج حذر حيال تعديل أسعار الفائدة، وفق ما ورد بمحضر الاجتماع الأحدث للبنك المركزي الأميركي، الصادر يوم الأربعاء.

ورأى صانعو السياسات النقدية أن مخاطر ارتفاع كل من البطالة والتضخم قد ازدادت منذ اجتماعهم السابق في مارس، ويرجع ذلك إلى التأثير المحتمل للرسوم الجمركية. وأن مثل هذا السيناريو قد يضع الاحتياطي الفيدرالي أمام معضلة تحقيق التوازن بين استقرار الأسعار وتحقيق أقصى قدر من التوظيف.

وجاء في محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة المنتهي في 7 مايو: "اتفق المشاركون على أن النمو الاقتصادي وسوق العمل لا يزالان قويين، ومع السياسة النقدية الحالية التي تُعد تقييدية بشكل معتدل، فإن اللجنة في وضع جيد لانتظار المزيد من الوضوح بشأن آفاق التضخم والنشاط الاقتصادي".

عدم وضوح التوقعات الاقتصادية

"اتفق المشاركون على أن الغموض بشأن التوقعات الاقتصادية قد ازداد، ما يجعل من المناسب اعتماد نهج حذر إلى أن تتضح المحصلة الاقتصادية النهائية للتغيرات التي تشهدها السياسات الحكومية"، وفق ما ورد بمحضر الاجتماع.

المحضر يبرز استعداد مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي للإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير لبعض الوقت، في ظل الغموض الذي تخلقه تحولات السياسة في واشنطن على التوقعات الاقتصادية. وأبقى صانعو السياسات النقدية على النطاق المستهدف لأسعار الفائدة المرجعية للبنك المركزي عند 4.25% و4.5% خلال اجتماع مايو، وذلك للمرة الثالثة على التوالي.

سياسات اقتصادية متغيرة تخيم على التوقعات

تُعد السياسات التجارية المتغيرة التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترمب من بين أبرز العوامل التي تزيد غموض التوقعات الاقتصادية. وتجدر الإشارة إلى أن اجتماع الفيدرالي هذا الشهر عُقد قبل أيام فقط من إعلان الولايات المتحدة والصين عن اتفاق مؤقت لخفض الرسوم الجمركية على واردات كل منهما من الأخرى.

ورغم هذا التخفيف الأخير في الرسوم، لا تزال التعريفات الجمركية على الواردات مرتفعة تاريخياً، مما دفع العديد من الشركات إلى تجميد قرارات التوظيف والاستثمار.

يتوقع الاقتصاديون على نطاق واسع أن تؤدي الرسوم إلى رفع التضخم وإبطاء النمو الاقتصادي، رغم أن بعض المحللين خفّضوا توقعاتهم حيال حدوث ركود هذا العام بعد تهدئة التوترات مع الصين.

احتمالات ركود الاقتصاد الأميركي

أظهر المحضر أن مسؤولي الفيدرالي خفّضوا توقعاتهم للنمو الاقتصادي في عامي 2025 و2026، استناداً إلى السياسات التجارية المعلنة.

وجاء في المحضر: "رأى المسؤولين أن احتمال دخول الاقتصاد في حالة ركود بات قريباً من فرص السيناريو الأساسي المتوقع".

ضعف سوق العمل

وتوقع المسؤولون أن تشهد سوق العمل "ضعفاً كبيراً"، مع ارتفاع معدل البطالة فوق ما يسمى بالمعدل الطبيعي هذا العام وبقائه مرتفعاً حتى 2027. كما لوحظ أن التعريفات الجمركية ساهمت في تعزيز التضخم "بشكل ملحوظ" هذا العام.

طباعة شارك الاحتياطي الفيدرالي تعديل أسعار أسعار الفائدة للبنك المركزي والتضخم البطالة

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: كوادرنا تعمل حاليا على إعداد مخيمات البعثة
  • “الفاف” تُقرّ جملة من القرارات الهامة خلال اجتماع المكتب الفيدرالي بوهران
  • منطقة في الجسم مهددة بأخطر أنواع سرطان الجلد.. تتعرض للشمس باستمرار
  • هل ينجح أردوغان في صياغة دستور جديد يطيح بإرث الانقلاب العسكري؟
  • مكتب شؤون حجاج الإمارات يبدأ التشغيل التجريبي لمخيمات مشعري منى وعرفات
  • ارتفاع صادرات قطاع الطيران بنسبة 14 في المائة خلال أبريل (مكتب الصرف)
  • الأمن العراقي يطيح بأكبر شبكة للتهريب في بغداد
  • استشاري تكنولوجيا إعلام: الحكومة أنهت تريند «شهادات الحلال»
  • الاحتياطي الفيدرالي: النهج الحذر مناسب وسط حالة عدم اليقين
  • مقرر أممي: التجويع الإسرائيلي لغزة بأخطر مراحله وآثاره تستمر لأجيال