واشنطن تحت الرقابة الفيدرالية.. إجراءات من ترامب لتعزيز الأمن والسيطرة على الهجرة
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
أفاد البيت الأبيض بأن 45 شخصًا تم اعتقالهم، بينهم 29 مهاجرًا غير شرعي، لأسباب تشمل حيازة المخدرات، وحمل أسلحة مخفية، والاعتداء على ضباط فدراليين. اعلان
أصدرت رئيسة شرطة واشنطن العاصمة، باميلا سميث، أمرًا يقضي بمزيد من التعاون بين ضباط شرطة العاصمة وموظفي الهجرة الفيدراليين، في خطوة تأتي ضمن السيطرة الأمنية التي يقودها الرئيس دونالد ترامب على العاصمة .
ويتيح هذا الأمر للشرطة تبادل المعلومات مع وكالات الهجرة حول الأشخاص غير المحتجزين، مثل المشاركين في نقاط التفتيش المرورية، وكذلك توفير النقل لموظفي الهجرة والأشخاص المحتجزين. وأكد ترامب رضاه عن الإجراءات، قائلاً: «هذا أمر إيجابي جدًا، خطوة رائعة إذا كانوا يقومون بذلك».
تصاعد التوتر في المدينة وانتشار مرئي للقواتشهدت واشنطن زيادة ملحوظة في التواجد الأمني مقارنة بالأيام السابقة، حيث راقب جنود الحرس الوطني أشهر المعالم، وتمركزت سيارات الهمر أمام محطة القطار الرئيسية. وعقب أيام من التوتر قبل التدخل الفيدرالي، ساعد متطوعون المشردين على مغادرة المخيمات، مع غياب وضوح كامل للوجهة.
وقالت إدارة العمدة مورييل باوزر إن العمدة، التي كانت خارج المدينة بسبب التزامات عائلية، ستعود يوم الجمعة لمتابعة الوضع عن كثب.
كانت الاستجابة الأمنية تدريجية في الأيام الماضية، لكن ليلة الأربعاء شهدت إقامة نقطة تفتيش في أحد مناطق الحياة الليلية بالمدينة، ما أدى إلى احتجاجات. وأفاد البيت الأبيض بأن 45 شخصًا تم اعتقالهم، بينهم 29 مهاجرًا غير شرعي، لأسباب تشمل حيازة المخدرات، وحمل أسلحة مخفية، والاعتداء على ضباط فدراليين.
تمركز 800 جندي من الحرس الوطني خارج محطة الاتحاد لتنفيذ مهام تشمل حماية المعالم، الدوريات المجتمعية، وجهود تحسين المظهر الحضري، وفق ما ذكره البنتاغون. وقال المتحدث باسم البنتاغون كينغسلي ويلسون: «سيظل الحرس الوطني حتى استعادة القانون والنظام حسب تقدير الرئيس، ليكونوا الحراس لعاصمتنا الوطنية»، مؤكدًا أن الجنود لن يكونوا مسلحين.
وأشار المقدم مايكا ماكسويل إلى أن الجنود سيساعدون الشرطة في السيطرة على الحشود وتنظيم المرور، بعد تدريبهم على تهدئة التوتر وإدارة الحشود. وأكد البيت الأبيض أن الحرس لا يعتقل، لكنه يوفر بيئة آمنة لضباط الشرطة ويردع الجرائم من خلال الوجود الأمني المرئي.
وقام نحو اثني عشر من المشردين بجمع ممتلكاتهم بمساعدة متطوعين من بعض وكالات المدينة، فيما أزالت آليات المدينة بقايا الخيام بعد مغادرتهم. وكان من المتوقع أن تنتشر الشرطة لاحقًا لإزالة أي مخيمات متبقية تحت إشراف الحرس الوطني.
وشهدت المدينة تواجدًا متزايدًا للضباط الفيدراليين في المواقع الحيوية، حيث قامت فرق من تحقيقات الأمن الداخلي بدوريات على شارع يو ستريت، في حين شوهد ضباط إدارة مكافحة المخدرات على الـ National Mall بالتنسيق مع الحرس الوطني، كما رافقوا شرطة العاصمة في حي Navy Yard، فيما وقف عملاء FBI على طول شارع ماساتشوستس المزدحم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل روسيا فلاديمير بوتين غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إسرائيل روسيا فلاديمير بوتين غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني واشنطن أزمة المهاجرين اعتقال شرطة دونالد ترامب أمن دونالد ترامب إسرائيل روسيا فلاديمير بوتين غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس أوكرانيا سوريا فلسطين مظاهرات مصر سياسة الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: الدفع بـ 800 عنصر من الحرس الوطني إلي واشنطن
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية حشد 800 جندي من الحرس الوطني للحفاظ على النظام العام في واشنطن حسب تقارير اعلامية .
في سياق أخر؛ قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى لبناء أكبر منشأة احتجاز اتحادية للمهاجرين في الولايات المتحدة على قاعدة عسكرية في ولاية تكساس، في أحدث خطوة لاستخدام الموارد العسكرية لتنفيذ أجندته الخاصة بالهجرة.
وأشارت الدفاع الأمريكية إلي أن الخطة المبدئية كانت تتمثل احتجاز ألف مهاجر في قاعدة فورت بليس بمدينة إل باسو بولاية تكساس منمنتصف إلى أواخر أغسطس ، ثم الانتهاء من بناء منشأة تضم خمسة آلاف سرير في غضون "الأسابيع والأشهر المقبلة".
ونوه المتحدث باسم البنتاجون كينجسلي ويلسون للصحفيين بأنه عند الانتهاء من بنائه، سيصبح هذا أكبر مركز احتجاز اتحادي في التاريخ لهذه المهمة الحساسة، وهي ترحيل الأجانب غير الشرعيين".
ويكثف ترامب اعتقالات المهاجرين بطرق غير مشروعة في الولايات المتحدة، ويشن حملة صارمة على العبور غير القانوني للحدود، وجرد مئات الآلاف من المهاجرين من وضعهم القانوني.
ومنذ توليه منصبه هذا العام، أرسل ترامب مهاجرين إلى قاعدة معتقل جوانتانامو البحرية، وإن كان بأعداد أقل بكثير من المخطط له.