سوريا تحترق: نيران الغابات تلتهم الطرق والمنازل وسط انفجارات غامضة
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
تستمر جهود فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري، بمساندة الطائرات المروحية التابعة لوزارة الدفاع والأهالي، في السيطرة على حرائق الغابات المشتعلة في ريفي اللاذقية وحماة، وسط ظروف ميدانية صعبة ووعورة تضاريس تعيق الوصول إلى بؤر النيران.
وتشارك في عمليات الإخماد أكثر من 50 فرقة مزودة بصهاريج مياه وآليات ثقيلة تعمل على فتح الطرق وخطوط النار لاحتواء انتشار النيران.
وتسببت الحرائق في تدمير مساحات واسعة من الغابات، وقطع طرق حيوية أبرزها طريق كسب - تشالما والطريق الجنوبي قرب معبر كسب، اللذان احترقا بشكل شبه كامل. كما أدت انفجارات متتالية ناجمة عن مخلفات الحرب إلى عرقلة حركة فرق الإطفاء، ما زاد من صعوبة المهمة.
واقتربت ألسنة اللهب من منازل المدنيين قرب بلدة كسب من الجهة الغربية، في ظل رياح قوية تسهم في انتشار الحريق. في ريف حماة، تواصلت النيران لليوم السادس في مناطق سهل الغاب، وامتدت إلى قرى مرداش وطاحون الحلاوة وأبو كليفون، ما استدعى إخلاء السكان القريبين ومعالجة حالات اختناق نتيجة الدخان.
وتجري مراقبة مستمرة لبؤر النيران في بيت ياشوط وأبو كليفون وعين الكروم، فيما تبقى منطقة شطحة الحيدرية من أخطر النقاط المشتعلة بسبب وعورة الوصول إليها. ويشارك الطيران المروحي بفعالية في إخماد الحرائق على قمم الجبال، بالتزامن مع فتح مسارات برية لتمكين فرق الإطفاء من احتواء امتداد النيران نحو المناطق السكنية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تطلب من الاتحاد الأوروبي دعما جويا لمكافحة حرائق الغابات
الثورة نت/..
طلبت إسبانيا من الاتحاد الأوروبي تفعيل الآلية الأوروبية لمكافحة الحرائق، في ظل اتساع رقعة حرائق الغابات التي تشهدها البلاد، وذلك بهدف تعزيز قدرات فرق الإطفاء في مواجهة النيران.
وأوضح وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي، أن بلاده قدمت طلبا رسميا للحصول على دعم يشمل وحدة مكونة من طائرتي إطفاء متخصصة.
ويأتي هذا التحرك بعد إجلاء نحو ستة آلاف شخص من 26 قرية مهددة، فيما تواصل فرق الإطفاء جهودها للسيطرة على 14 حريقا كبيرا يتركز معظمها في شمال البلاد.
وتُسهم الحرائق التي أسفرت عن مقتل شخصين ، في تأجيج موجة حر قاسية يصاحبها جفاف شديد، فيما يعده خبراء يعملون مع الأمم المتحدة من تبعات التغير المناخي.