ما حقيقة إفلاس شيرين عبد الوهاب ومنعها من رؤية ابنتيها؟
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
في الساعات الماضية انتشرت على مواقع التواصل وبعض المنصات الإخبارية روايات تزعم صدور قرار قضائي يمنع الفنانة شيرين عبدالوهاب من رؤية ابنتيها، إضافة إلى أحاديث عن مرورها بأزمة مالية حادة وصلت إلى حد الإفلاس خلال فترة علاجها. هذه المزاعم حُسمت بشكل كامل من قبل محاميها، الذي أصدر بيانًا واضحًا وضع حدًا لما اعتبره حملة تستهدف الإساءة للفنانة وتشويه صورتها أمام جمهورها.
المحامي ياسر قنطوش أكد في بيانه أن كل ما تم تداوله حول حرمان شيرين من حق رؤية ابنتيها لا يستند إلى أي أساس قانوني أو واقعي، موضحًا أن ما يُنشر يدخل ضمن إطار الشائعات المتعمدة التي تُصنع بهدف خلق جدل حول حياتها الخاصة في توقيت تحتاج فيه إلى الهدوء بعيدًا عن محاولات التشويش والإثارة.
وأشار قنطوش إلى أن مكتبه القانوني بدأ بجمع كل ما نُشر من أخبار مضللة خلال الفترة الأخيرة، تمهيدًا لاتخاذ خطوات قانونية ضد الجهات أو الأفراد الذين روجوا لهذه الأكاذيب دون الرجوع إلى مصادر موثوقة أو معلومات معتمدة. وأوضح أن القانون يجرّم نشر تفاصيل تخص الحياة الخاصة لشخص دون دليل، مؤكدًا ضرورة التزام وسائل الإعلام ورواد المنصات الرقمية بمعايير الدقة والمسؤولية قبل تداول أي معلومة تمس شخص الفنانة أو عائلتها.
اقرأ ايضاًكما تناول البيان ما تردد حول تعرض شيرين لأزمة مالية أجبرتها على بيع ممتلكاتها. ونفى المحامي هذه الروايات بشكل قاطع، مبينًا أن الوضع المالي للفنانة مستقر تمامًا وأن حساباتها البنكية في وضع جيد ولا تواجه أي ضائقة كما حاولت بعض الصفحات ترويجها.
وختم قنطوش دعوته بالتأكيد على أن الشائعات التي تُصاغ حول الفنانين قد تتحول إلى حملات منظمة تستهدف صورتهم أمام الجمهور، مشددًا على أهمية المهنية الإعلامية والابتعاد عن نشر الأخبار غير الدقيقة التي لا تستند إلى مصادر موثوقة أو وثائق رسمية.
كلمات دالة:شيريناخبار المشاهيراعمال المشاهيرتصريحات المشاهير تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شيرين اخبار المشاهير اعمال المشاهير تصريحات المشاهير
إقرأ أيضاً:
إفلاس الحاضر يهدد التاريخ العريق لـ منتخب مصر
انتهى الدرس وحصدنا النقاط النهائية في الأرقام السلبية وفن اللامبالاة، لنتأهل إلى سلم الطائرة المتجهة للقاهرة قادمة من العاصمة القطرية الدوحة، خارجون من كأس العرب غير مأسوف علينا، بهزيمة ثقيلة ومهينة بثلاثية نظيفة أمام منتخب الأردن بعد مباراة سيئة لعباً وأداءً ونتيجة تبرهن علي مدى العشوائية التي تدار بها منظومة الرياضة المصرية، وكرة القدم على وجه الخصوص.
هذا ليس منتخب مصر الذي اعتدناه في ساحات البطولات الكبرى، وكان أولى لنا ألا نشارك في كأس العرب بالمنتخب الرديف، طالما هذه البطولة ليست ضمن الأولويات، رغم انها تتفوق اقتصادياً على جوائز كأس الأمم الأفريقية، كما انها أقل تعقيدا وصعوبة من كأس الأمم، وبالتالي كان من المفترض أن تكون فرصة ذهبية لاستعادة الهيبة المصرية عربياً بدلاً من هذا المشهد الصادم لجمهور الكرة المصرية، الذي تابع المباراة وهو غير مصدق أن هذا الفريق يملك تاريخاً عريقاً، لبلد يمتلك واحدة من أكبر وأعرق مدارس كرة القدم في العالم العربي والإفريقي.
نحن لا نملك لاعبين محليين، بقوة وجودة منتخبات حديثة العهد بالتطوير، أمثال الإمارات والكويت، فخرجنا أمامهما بنتيجة واحدة - تعادلنا معاهما في الوقت القاتل، لنأتي بهزيمة معبرة ومذلة ومهينة أمام الأردن، الذي لم يرحم ضعفنا، وهزمنا بالثلاثة.
ووجدنا أنفسنا نتسائل، هل حاضرنا بهذا الإفلاس، هل تاريخنا المشرف قضى نحبه، هل قدر الجماهير المصرية أن تظل تتحسر على الخروج من المسابقات، بطولة تلو الأخرى، وعاماً بعد عام، هل قضي الأمر الذي فيه نبحث عن الأمل والحلم في إصلاح حال كرة القدم المحلية، هل مشاهد غضب الجمهور في المدرجات يلقى من يحنو عليه، أم انتهى الدرس وفقدنا الأمل وأصبح الرثاء دون جدوى.
أبناء النشامي فعلوا كل شيء داخل المستطيل الأخير، أمام لاعبين ظهروا كالهواة، ومنتخب كان أولى له ألا يذهب إلى قطر، كونهم لا يستحقون التواجد وسط منتخبات تعلم الخطط التكتيكية وتعي أساسيات التطوير الكروي، أي كلمات رثاء علي حالتهم المتردية في مجموعة ضمت فرقاً أقل تاريخاً من الفراعنة .
مستوى المنتخب يعكس حقيقة واحدة، تسمى سياسة "الفهلوة"، التي لن تقدر على مواكبة كرة القدم الحديثة، والخطط الفنية المتطورة، وهو ما يطلق عليه في عالم الساحرة المستديرة "شغل مدربين"، ولكن الحقيقة ان خسارة منتخب مصر لم تكن مجرد هزيمة بمباراة لكرة القدم، ولكنها أظهرت حاضر مفلس، لتاريخ مصري عريق، ومنتخب صال وجال بين القارات، يفوز هنا ويكتسح هناك.
فكانت مباراة مصر والأردن، وسط مايزيد عن 55 ألف مشجع، طوق نجاة للمنتخب الوطني في التأهل، بعدما وجد "النشامي" يخوض اللقاء بأغلبية من لاعبي الصف الثاني لإراحة الأساسيين بعد ضمان التأهل، ولكن المشهد على أرضية ملعب "البيت" مغايراً لما هو متوقع، حيث لعب المنتخب الأردني بقوة، بينما ظهر لاعبي مصر "لا حول لهم ولا قوة"، وكأنهم أشباه لاعبين، لا خبرة ولا دولية ولا جودة.
وجدنا منتخبات خلال البطولة تلعب على الطريقة الأوروبية الحديثة، يتناقل لاعبوها الكرة بسهولة ويسر ووصول سريع لمرمى المنافس مقابل دفاع مهلهل لمنتخبنا وتشتيت للكرة بعشوائية من جانب لاعبونا، الذين لم يقدموا هجمة منظمة أو جملة فنية جيدة، بل وجدنا فريقاً معدوم بدنياً، فقير فنياً، فاقد الشغف ذهنياً، تائهاً حائراً قليل الحيلة على أرضية الملعب.