شاهد - بقايا آليات عسكرية صهيونية دمرتها سريا القدس بحقول متفجرة
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
شاهد | سرايا القدس تعرض مشاهد من بقايا الآليات العسكرية الصهيونية التي دمرتها بتفجير حقول العبوات والقنابل المزروعة مسبقاً في محاور التقدم شرق مدينة غزة pic.twitter.com/n9Xqx6vCGh
— خبرني - khaberni (@khaberni) August 15, 2025وتُظهر اللقطات عدد كبير من آليات متنوعة لجيش العدو الصهيوني وقد تم تدميرها بفعل حقول العبوات الناسفة والقنابل خلال توغلها في شرق مدينة غزة.
وكان قائد ميداني في سرايا القدس، كشف الثلاثاء الماضي، عن عمليات نفذتها السرايا خلال الأيام الماضية، أدت إلى خسائر كبيرة في صفوف جيش العدو الصهيوني وآلياته شرق مدينة غزة.
وقال القائد الميداني، في تصريح صحفي "بعد انسحاب العدو جزئياً من مناطق شرق غزة خلال الأيام القليلة الماضية وبعد الوصول إلى مسارح عمليات جرى تجهيزها مسبقاً بعبوات ناسفة أرضية من نوع "ثاقب" و"زلزال" وكذلك قنابل من مخلفات العدو جرى هندستها عكسياً تبين لنا عدد من الوقائع".
وأوضح أن هذه الوقائع تمثلت في "انفجار وتدمير ما يربو على 52 آلية عسكرية صهيونية في مناطق الشجاعية والتفاح والزيتون بعبوات وقذائف”.
وأضاف: “عاين مجاهدونا حفراً وبقايا آليات مصفحة في محيط مسارح العمليات المجهزة مسبقاً”.
يأتي ذلك في إطار سلسلة من العمليات التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد قوات العدو الاسرائيلي المتوغلة في مختلف محاور القتال بقطاع غزة.
ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش العدو وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر2023.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مستودع ذخائر عسكرية .. سماع دوي انفجارات قوية في مدينة إدلب
أفادت وسائل إعلام سورية بسماع دوي إنفجارات قوية في مدينة إدلب بشمالي سوريا وذلك داخل مستودع ذخائر عسكرية .
وفي سياق أخر ، أُصيب عدد من المدنيين ورجل إطفاء، بحروق وحالات اختناق ورضوض، جراء سلسلة من حرائق الغابات اندلعت في منطقة سهل الغاب الواقعة بين محافظتي حماة (وسط) واللاذقية (شمال غرب)، وفق ما أفاد به الدفاع المدني السوري ووسائل إعلام رسمية.
وقال الدفاع المدني إن فرقه، بالتعاون مع أفواج الإطفاء والحراج، استجابت لسبعة حرائق حراجية يوم الثلاثاء في المحافظتين، حيث تم إخماد ثلاثة منها، فيما لا تزال أربع حرائق أخرى مشتعلة. وأشار إلى أن أحد عناصر الإطفاء أصيب برضوض إثر سقوط صخرة عليه أثناء عمليات الإخماد.
وذكر الدفاع المدني أن فرق الإطفاء تواجه تحديات كبيرة في السيطرة على النيران، بسبب وعورة التضاريس وارتفاع درجات الحرارة ونشاط الرياح، وهي عوامل ساهمت في تسارع انتشار الحرائق. وشارك أهالي قرية عناب قرب بلدة شطحة في ريف حماة الغربي بجهود واسعة لدعم عمليات الإطفاء، خاصة في الحريق الكبير الذي اندلع منتصف الليل.
كما لفتت الجهات المعنية إلى أن كثافة الدخان ازدادت مساء الأربعاء في ريف حماة الغربي وحماة المدينة وريف حمص الشمالي، بفعل امتداد حرائق الأحراج في أرياف اللاذقية وحماة.
ويحذر خبراء بيئيون من أن استمرار هذه الحرائق قد يؤدي إلى فقدان مساحات واسعة من الغابات الطبيعية، ما يهدد التنوع البيئي في المنطقة ويزيد من مخاطر الانجرافات الأرضية وفقدان التربة.
كما أن انبعاث الدخان بكثافة قد يشكل تهديداً إضافياً على الصحة العامة، خاصة لكبار السن والأشخاص المصابين بأمراض تنفسية مزمنة.
وفي ظل توقعات بارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة، تتزايد المخاوف من اتساع رقعة الحرائق وصعوبة السيطرة عليها، ما يستدعي، بحسب مراقبين، تعزيز الدعم الميداني وتوفير معدات إطفاء متطورة لضمان سرعة الاستجابة وتقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات.