هيلاري كلينتون ترشح ترامب لجائزة نوبل
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
اعلنت هيلاري كلينتون التي نافست دونالد ترامب في انتخابات 2016 أنها سترشح الرئيس الأمريكي طوعاً للجائزة المرموقة إذا استطاع إنهاء الحرب في أوكرانيا دون السماح للرئيس فلاديمير بوتين بالاستيلاء على أراض من جارتها.
وفي تصريحات تلفزيونية قالت كلينتون : بصراحة، إذا كان بإمكانه إنهاء هذه الحرب الرهيبة، إذا كان بإمكانه إنهاءها من دون وضع أوكرانيا في موقف تضطر فيه إلى التنازل عن أراضيها، إذا كان بإمكانه الوقوف في وجه بوتين حقاً - وهو شيء لم نشهده، ولكن ربما تكون هذه هي الفرصة - إذا كان الرئيس ترامب هو مهندس ذلك، فسأرشحه لجائزة نوبل للسلام.
و رشحت كلا من أرمينيا وأذربيجان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لنيل جائزة نوبل للسلام، وذلك عقب توقيع الطرفين اتفاقاً يهدف إلى إنهاء عقود طويلة من النزاع بين البلدين.
وخلال القمة التي عقدت في البيت الأبيض قال رئيس أذربيجان : "ربما اتفقت مع رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان على توجيه نداء مشترك إلى لجنة نوبل لمنح الرئيس ترمب جائزة نوبل للسلام".
من جانبه، أعرب رئيس وزراء أرمينيا باشينيان عن رأيه قائلاً: "أعتقد أن الرئيس ترمب يستحق جائزة نوبل للسلام، وسندافع عن ذلك وسنروج له".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد قال إن يريفيان وباكو تعهّدتا إرساء سلام دائم بينهما، وذلك خلال استضافته قمة في البيت الأبيض مع رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان.
واشار ترامب الي ان أرمينيا وأذربيجان وقفا نهائيا للقتال، وكذلك التعاون التجاري وفتح مجال السفر وإقامة "علاقات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب حائزة نوبل أرمينيا اذربيجان جائزة نوبل للسلام إذا کان
إقرأ أيضاً:
من شوارع القاهرة إلى جائزة نوبل.. كيف صنع نجيب محفوظ مجده؟
تحل اليوم 11 ديسمبر ذكرى ميلاد نجيب محفوظ ، فهو أول كاتب مصري عربي يحصل على جائزة نوبل عن مجمل أعماله الأدبية.
نشأة الفنان نجيب محفوظ-وُلِد نجيب محفوظ في يوم 11 ديسمبر سنة 1911، لعائلةٍ من الطبقة المتوسطة في حي الجمالية، أحد أحياء منطقة الحسين بالعاصمة القاهرة، وهو الأصغر سنًا بين ستة أشقاء، أربعة من الإخوة وأختين.
- عمل والده عبد العزيز إبراهيم في وظيفة حكومية.
- حرصت والدة نجيب محفوظ، فاطمة ابنة مصطفى قشيشة أحد شيوخ الأزهر، على اصطحاب نجيب محفوظ الطفل في رحلات عدة إلى مواقع ثقافية في مصر.
- نشأ نجيب محفوظ في عائلة محافظة ومتدينة بشكل كبير
- بدأت دراسة نجيب محفوظ بدخوله الكُتّاب لتعلم القرآن، وبعد انتهائه من تعليمه الابتدائي والثانوي، أظهر اهتمامًا متزايدًا بالأدب العربي، ومن أكثر الكتاب الذين أثروا عليه في هذه المرحلة، الكاتب حافظ نجيب.
- كانت التجربة الأولى له مع المشاعر الوطنية والقومية والبيئة التي شكلت شخصية نجيب محفوظ الأدبية، ووصف نجيب محفوظ ثورة 1919 «بأنها أكثر شيء هز طفولته»، إذ كان يتابع بعض أحداثها من نافذة بيته.
-انتقلت أسرة نجيب محفوظ إلى حي العباسية في 1924 وبعدها حصل على شهادة بكالوريا من مدرسة فؤاد الأول الثانوية.
- التحق نجيب محفوظ بعد ذلك بالجامعة المصرية في 1930، ليحصل على شهادة إجازة الليسانس في الفلسفة عام 1934، وبدأ في دراسة الماجستير وتخصص في الفلسفة، لكنه توقف بعد عام واحد من أجل احتراف مهارة الكتابة والتأليف، وعمل في هذه الوقت موظفاً في وزارة الأوقاف.
- عزف نجيب محفوظ عن الزواج حتى بعد ثورة 1952، ثم تزوج من السيدة عطية الله إبراهيم عام 1954. وقد ظل خبر زواج نجيب محفوظ سرًا عن الصحافة لعشر سنوات، وعلل وقتها عدم زواجه بانشغاله برعاية أمه وأخته الأرملة وأطفالها، وأن الزواج سيقف بينه وبين مستقبله الأدبي، ولكن الأمر اكتشف بعد أن نشبت مشاجرة بين إحدى ابنتيه وزميلة لها في المدرسة، فوصل الخبر إلى الشاعر صلاح جاهين عن طريق والد الطالبة الذي كان جارًا له.
- وتحدث نجيب محفوظ كثيرًا عن دور زوجته في حياته، واصفًا إياها بصاحبة دور كبير في نجاحه: «إن كان لأحد فضل فى المكانة التي وصلت إليها بعد الله فهي لزوجتي عطية الله، فهي بالفعل عطية من الله إلى».
- بعد حصول نجيب محفوظ على درجة البكالوريوس في الفلسفة من جامعة القاهرة عام 1934، وعمل في مناصب ووزارات مختلفة حتى تقاعد في عام 1971.
- عمل في وزارة الأوقاف في منصب سكرتير نيابي لوزير الأوقاف الإسلامية.
- طلب في عام 1945 الانتقال إلى مكتبة ضريح الغوري، وأجرى وقتها مقابلات مع سكان حي الطفولة كجزء من مشروع القرض الحسن، وعمل في الخمسينيات، مديرًا للرقابة في مكتب الفنون، ومديرًا لمؤسسة دعم السينما، وأخيرًا مستشارًا لوزارة الثقافة، ليختم خدمته المدنية.
مسيرة نجيب محفوظ الأدبية-نشر نجيب محفوظ 34 رواية وأكثر من 350 قصة قصيرة والعشرات من سيناريوهات الأفلام وخمس مسرحيات خلال مسيرته الأدبية التي استمرت 70 عامًا، تركزت أعماله حول حياة الشعب المصري، وكانت ثلاثية القاهرة التي نشرت في الفترة بين عامي 1956-1957 من أبرز أعماله.
- بدأ نجيب محفوظ بنشر بعض القصص القصيرة، عندما كان يعمل موظفًا إداريًا في جامعة القاهرة، وفي العام التالي لتعيينه سكرتيرًا لوزير الأوقاف الإسلامية بالبرلمان في وزارة الأوقاف
-كما نشر نجيب محفوظ رواية «حكمة خوفو» والمعروفة باسم «عبث الأقدار»
-وفي عام 1943 نشر روايته رادوبيس وتلاها رواية خان الخليلي في 1945.
-بعد انتقاله إلى مكتبة الغوري في القاهرة عام 1945، وعمله على مشروع القرض الحسن نشر ثلاثيته وهي عبارة عن ثلاث روايات تصور حياة ثلاثة أجيال في القاهرة بدايًة من الحرب العالمية الأولى وحتى ثورة عام 1952، وكانت أسماء الروايات بين القصرين عام 1956، وقصر الشوق 195، والسكرية عام 1957، ونشرت روايته أولاد حارتنا في عام 1959.
-كتب نجيب محفوظ 35 رواية و19 مجموعة قصصية، تحولت عشرات منها إلى أعمال فنية: أفلام ومسرحيات ومسلسلات، وفي كل عمل منهم نعيد اكتشاف النص المحفوظي وكأنه يقرأ أو يُرى لأول مرة.
أهم الجوائز التي حصل عليها نجيب محفوظحصل نجيب محفوظ على عدة جوائز هامة:
جائزة نوبل للآداب 1988
الوسام الرئاسي من الجامعة الأمريكية عام 1989
شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية
كرم في العام 1992، وعين عضوًا فخريًا في الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب، وانتخب عضوًا في عام 2002.
جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية خان الخليلي عام 1946.
جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1968.
جائزة قلادة النيل العظمى عام 1988.
جائزة مبارك في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 1999.
جائزة كفافيس عام 2004.
اقرأ أيضاًعام نجيب محفوظ
«قصور الثقافة» تقدم أجندة فعاليات متنوعة على مدار الأسبوع الجاري
«حوارات القرن».. «المصور» تحتفل بمئويتها الثانية بإصدار عدد تذكاري تاريخي