مصطفى حسني: 5 شفعاء يقفون بجوارك يوم القيامة
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
قال الداعية الإسلامي مصطفى حسني إن رحمة الله الواسعة تتجلى يوم القيامة من خلال شفاعة بعض العبادات والأعمال الصالحة لأصحابها، إضافة إلى شفاعة النبي ﷺ، مؤكدًا أن الشفاعة باب من أبواب الأمل والرجاء لكل مؤمن.
القرآن رفيق صاحبهوأوضح حسني أن القرآن الكريم يأتي يوم القيامة مدافعًا عن صاحبه، فيشفع له ويظله في رحمة الله، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ عن فضل سورتي البقرة وآل عمران اللتين تحاجّان عن صاحبهما.
وأشار إلى أن الصيام كذلك يشفع لصاحبه يوم القيامة، فيقول: "أي رب منعته الطعام والشهوات فشفعني فيه"، فيكون لصاحب الصيام باب مخصص في الجنة هو باب الريان.
الشهيد وعلو منزلتهوبيّن الداعية أن للشهيد مكانة عظيمة يوم القيامة، إذ يُغفر له عند أول دفقة من دمه، ويرى مقعده في الجنة من لحظة استشهاده، كما أن له شفاعة في سبعين من أهله.
الرجل الصالح وشفاعته لأحبتهوأضاف حسني أن الرجل الصالح يشفع يوم القيامة لأحبابه، فيكون سببًا في نجاتهم بفضل عمله الصالح ومكانته عند الله.
شفاعة النبي ﷺواختتم بالتأكيد أن أعظم الشفاعة يوم القيامة هي شفاعة سيدنا محمد ﷺ، الذي قال عنه: "أعطيت الشفاعة الكبرى، فشفاعتي لأهل الكبائر من أمتي"، داعيًا متابعيه إلى اغتنام فرص الطاعة والعمل الصالح لينالوا هذه المنزلة العظيمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القيامة يوم القيامة القرآن الشفاعة الشفاعة يوم القيامة یوم القیامة مصطفى حسنی
إقرأ أيضاً:
هل العزومات في الأفراح وردت عن النبي؟.. الإفتاء: إطعام الطعام سُنة مؤكدة
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال يقول فيه سائله: "هل الوجبات الغذائية والعزومات في الأفراح سُنة؟".
وفي إجابته عن السؤال، أكد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن إطعام الطعام في الأفراح من السُّنَن النبوية المؤكدة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أولِم ولو بشاة»، أي ادعُ الناس وأطعمهم ولو كان ما تقدمه بسيطًا.
أمين الإفتاء: إطعام الطعام سُنة مؤكدة في كل الأفراحوأشار أمين الإفتاء إلى أن المقصود هو الإطعام في ذاته، لا شكل الوجبة، قائلاً: «سيبنا من مصطلح الوجبات الغذائية وخلينا في المعنى الأوسع، سواء كان الإطعام في صورة وجبات، أو بوفيه مفتوح، أو ذبيحة تُوزع؛ فالأصل أن إطعام الطعام سُنة مؤكدة في كل الأفراح والاجتماعات».
هل يجب الوضوء قبل قراءة القرآن أو تجديده حال فساده؟.. اعرف رأي الإفتاء
حكم أداء صلاة الجنازة على الميت الغائب.. الإفتاء تجيب
الإفتاء: الإسلام دعا المجتمع بأسره إلى المساهمة في توفير الرعاية اللازمة للمسنين
ما حكم صلاة الضحى أثناء أذان الظهر؟.. الإفتاء تجيب
وفي هذا السياق، حذرت الدكتورة نيفين مختار، الداعية الإسلامية، من صور الإسراف والتبذير في الأفراح، مؤكدة على أهمية تطبيق التعاليم الإسلامية في حياتنا اليومية.
وأوصت الداعية الإسلامية، بالالتزام بمبدأ الاعتدال وتجنب الإسراف والتبذير، منوهة بأن الحديث عن الإسراف ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو حجة نُقيمها على أنفسنا.
وأضافت الداعية الإسلامية أننا نعيش في عصر يشهد الكثير من النعم، سواء كان ذلك في الماء أو الطعام، لذا من المهم أن نكون واعين لكيفية استهلاك هذه النعم، مثلما قال النبي صلى الله عليه وسلم عندما دخل المدينة: 'أطعموا الطعام'".
حكم إقامة حفلات الأفراحوكان الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أشاد بجمال الشريعة الإسلامية التي تدعو إلى الفرح والسرور في حياة الإنسان، مؤكدًا أن الشرع الشريف لا يمنع الأفراح، بل يُهذِّبها ويقوِّمها ويوجهها بالشكل الذي يحفظ الذوق والقيم والمبادئ الأصيلة.
وقال الدكتور أسامة الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، إن الشريعة كلها رحمة وود ومحبة وجمال، ولا تعرف التهجم ولا الخشونة، بل تدعو إلى الطمأنينة والسعادة والسلام والرجاء.
وأضاف الدكتور أسامة الجندي "الشرع الشريف يقولك افرح، افرح في النجاح، في الزواج، في الرزق، لكن بشرط ألا تفرح بعيدًا عن الله سبحانه وتعالى، بل افرح مع الله ووفق ما يرضيه".
وأوضح الدكتور أسامة الجندي أن الإسلام لا يمنع الفرح والاحتفال، مستشهدًا بقول الله تعالى: "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون"، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم كانوا يفرحون في مناسباتهم ولديهم شواهد كثيرة في هذا السياق.
وأكد الدكتور أسامة الجندي أن إدخال السرور على قلب المسلم من أحب الأعمال إلى الله، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم"، وقوله أيضًا: "من لقي أخاه المسلم بما يحب ليسره سره الله تعالى يوم القيامة".
وشدد على أهمية ألا تتحول الأفراح إلى سلوكيات سلبية أو ممارسات خارجة عن الذوق العام، مثل المبالغة في الأزياء أو التصرفات غير اللائقة، مشيرًا إلى ضرورة التمسك بقيم البساطة والحياء والأدب والذوق حتى تكون أفراحنا مرضية لله وموافقة لروح الشريعة الإسلامية.